عمانيات

عمانيات (https://www.omaniyat.net/vb/index.php)
-   قضايا المجتمع وحقوق الإنسان (https://www.omaniyat.net/vb/forumdisplay.php?f=40)
-   -   شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي (https://www.omaniyat.net/vb/showthread.php?t=17646)

عمرم 24/10/2010 10:49 PM

شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركـــاته

بسم الله الرحمن الرحيم


نستظل بوافر ظلالها

فنهتدي بجميل تعاليمها

و قيم مبادئها ..




تصلح أحوالنا بطاعة ربها

و باتباع أوامر نبيها ..




أللهم اجعل الفرقان ضياء قلوبنا

و نور صدورنا

و شفاء هموهنا و غمومنا ..




بوابة متجدده نطل بها عليكم

و تطلون بها علينا

بجميل آيات قرآننا

و صحيح سنة نبينا ..





هي منكم و إليكم



بكل ما يتعلق بحياتنا الأسرية

من آيات تنير دروب حياتنا

و من أحاديث تيسر لنا تربية أبنائنا ..

ومن حكم تسعدنا فى تربية جيل الغد



أي رد لا يشتمل على آيه

أو حديث او حكمه يناسب الموضوع ارجو من الاداره والمشرفين حذفه


بتمناء تثبيت الموضوع
لماء فيه فايده اجتماعيه وتربويه ومنهج حياة .

دمتم في حفظ الله ورعايته

عمرم 24/10/2010 10:54 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 


اليــكِ ايتهــا اليــد الحانيــة ..

اليــكِ ايتهـا الروح المتدفقــة بالأمـــان و الحمايــة

اليــكِ يا مصــدر الراحــة والاطمئنــان

وان كـانـ بعض الأحــيان مصدراً للقلـــق والخـوف

اليـك أبـــي ياراعــي الصـرح ويا مربي النشــئ ..

* قوله صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيماناً، وأقربهم مني مجلسًا، ألطفهم بأهله".

* يقول صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".

* قولـهـ تعـــالى : "الرجال قوامون على النساء..."

* "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ... وللرجال عليهن درجة"

عمرم 24/10/2010 10:55 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 

انتشر كثيراً في بعض المجتمعات المريضــة

رفض الفتاة أو والد الفتاة للزواج ..

خصوصـاً اذا كان قبل السن العشريـن

وهو ما أدى الى انتشــار العنوسـه في بعض المجتمعات

فكان ذلك المنبع المتدفق يرشـد بكل وعي وحكمـه

فقال عليه الصلاة والسلام: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) ..

عمرم 24/10/2010 11:02 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 


تربية الأطفال تحتاج للترفق فالعنف لا يفيد بل

قد يكون له أثر عكسي على الطفل وتقبله لامور الدين

التي يسعى الوالدان لزرعها في أبناءهم ولن يكون ذلك إلا بالترفق بهم

اتباعاً لقول الحبيب المصطفى عليه السلام ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه" (رواه مسلم)

عمرم 24/10/2010 11:09 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 


كيف أُساعد أبنائي على برّي :

1- حسن التربية والتأديب .

2- التعليم والتعريف بالبر .

3- العدل بين الأبناء .

4- الحب وإظهار الود لهم .

5- الدعاء لهم .

6- الشكر والثناء من الوالدين .

7-الشفقة والرفق بهم .

8- العفو والصفح عنهم

قال الله تعالى :

( وقضى ربك ألا يعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا )

وقال تعالى :

( واعبدو الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً )

عمرم 24/10/2010 11:11 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 

من آداب المجالس

إن المسلم يحرص على عدم مجالسة العاطلين والمدمنين والمنحرفين أخلاقيَّا حتى لا يؤثروا عليه،

ويجتذبوه إلى طريقهم، وهو يسمع كل يوم أو يقرأ حادثة جديدة يكون سبب الانحراف فيها

هو مجالسة شاب مدمن، أو عاطل أو شاذِّ أو منحرف؛ لذا فهو يختار أصدقاءه من أصحاب

الأخلاق الحسنة، ومن الناجحين في دراستهم وأعمالهم.

يقول صلى الله عليه وسلم: (الرجل على دين خليله؛ فلينظر أحدكم من يخالل) [أبوداود والترمذي].

وشبه الرسول صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح والصديق الحسن بحامل المسك،

أما الجليس السوء فهو كالذي ينفخ في النار،

فقال صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير .

فحامل المسك إما أن يحذيك (يعطيك من المسك)

وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبةً . ونافخ الكِير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة)

[متفق عليه].

وحث النبي صلى الله عليه وسلم على مجالسة الصالحين الأتقياء،

فقال صلى الله عليه وسلم: (لا تصاحبْ إلا مؤمنًا، ولا يأكلْ طعامك إلا تقي)

عمرم 24/10/2010 11:13 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 
العقيدة هي جوهر الإسلام وأصله الذي يقوم عليه،

والشريعة مبنية على العقيدة الصالحة الخالصة النقية لله رب العالمين،

ومن طبق شرائع الله -عز وجل- وأضاع العقيدة فهو كالسائر بغير هدى.

وقد عبر الله -عز وجل- عن العقيدة في القرآن بالإيمان وعن الشريعة بالعمل الصالح

فقال: {فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون} [الأنبياء: 94].

عمرم 24/10/2010 11:14 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 

بيت السعادة

قال تعالى: {والله جعل لكم من بيوتكم سكنًا} [النحل: 80] . نعم، فالبيت سكن واستقرار،

وراحة واطمئنان، وأمان وسكينة؛ فيه نعيش، وبه نحتمي من حر الصيف وبرد الشتاء،

وهو مأوانا بعد دأب النهار وتعبه.

وإذا كان عش العصفور الصغير هو مأواه وسكنه ومقر طمأنينته، فأولى بالإنسان أن يكون بيته

مقر سعادته ومصدر سروره. والبيت ليس مجرد جدران وأثاث ومفروشات، بل هو المحراب

والمعهد، ومكان الأنس والراحة، يعمره الزوجان بالمحبة والمودة، وتظلله السكينة والهدوء والاستقرار.

وفي البيت المسلم يتعانق السكن المادي الحسي بالسكن الروحي النفسي، فتتكامل صورته

وتتوازن أركانه، فكما جعل اللَّه البيوت سكنًا لكل زوجين، فقد جعل الزوج سكنًا لزوجته،

والزوجة سكنًا لزوجها،

قال تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة

إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون} [الروم : 21].

وهكذا يكون الزواج سكنًا، وتكون البيوت سكنًا، نعمةً من اللَّه، وجب شكرها وصونها والحفاظ عليها.

عمرم 24/10/2010 11:16 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 


الأسرة المسلمة تعلم أن السعادة الحقيقية في أن تجعل من بيتها -صغر أو كبر-

جنة عامرة بالإيمان، هانئة بالقناعة، ترفرف عليها الطمأنينة والسكينة، ويتنسَّم أفرادها

الأدب الرفيع والسلوك القويم، وهي في كل أحوالها تدرك أن ما هي فيه نعمة من نعم الله

التي تستوجب الشكر، فشكر النعمة ينميها ويزكيها ويزيدها،

قال تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: 7].

والأسرة المسلمة لا تتخذ من نعم الله عليها مجالا للكبر والتعالي على الآخرين،

بل تُظْهر فضل الله عليها ونعمه؛

استجابة لقوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدث} [الضحى: 11]،

وعملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: (ن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده) _[الترمذي والحاكم].

عمرم 24/10/2010 11:17 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 



لقداهتم الإسلام بالتربية الصالحة للأبناء، وإعدادهم الإعداد المناسب بحيث يصبحون

نافعين لدينهم ومجتمعهم.

ويعتبر دور الأم فى هذا المجال دورًا مؤثرًا وخطيرًا؛

لأنها تلازم طفلها منذ الولادة إلى أن يشب ويترعرع ويصبح رجلا يعتمد على نفسه،

وهذه المسؤولية كبيرة وشاقة على الأم،

ولكنها قادرة عليها بما وهبها الله من عزيمة وصبر وحنان على أبنائها.

وقد دعا القرآن الكريم إلى العناية بالأبناء،

فقال تعالى: (يُوصيكُمُ اللهُ في أولادِكُمْ) [النساء: 11]،

وقال: (يَا أيُّهَا الّذِين آمَنُوا قُوا أَنفسَكُمْ وأَهْليكُمْ نارًا وقُودُهَا النَّاسُ والحِجَارَةُ) [التحريم: 6]،

وقال: (وَأْمُرْ أَمُر أَهْلَكَ بالصَّلاةِ واصْطَبِرْ عَلَيْهَا) [طه:132]،

كما أكد الرسول ( على أهمية تأديب الطفل وتربيته

(مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر،

وفرقوا بينهم فى المضاجع) [أبو داود].

عمرم 24/10/2010 11:18 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 


على الأم أن تعمل على تربية طفلها إيمانيَّا واجتماعيَّا، وأن تعمل على تأديبه بآداب الإسلام.

وعليها أن تغرس فى نفسه روح الخشوع والتقوى والعبودية لله رب العالمين.

على الأم أن تحرص على تعليم ولدها الآداب الإسلامية إذا بلغ سن السادسة، حتى يتعود عليها.

كأن تعلمه بأن يسمى الله عند الأكل، وأن يأكل بيمينه، ومما يليه.

قال رسول الله ( (يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك) [مسلم]،

وقال رسول الله ( أيضًا: (إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإن نسى أن يذكر اسم الله تعالى فى أوله

فليقل: (باسم الله أولَه وآخرَه).[أبو داود والترمذي].

عمرم 24/10/2010 11:20 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 


على الأم أن تحرك فى أعماق طفلها عاطفة القرابة، وتشجعه على صلة الرحم،

لتنمو فى نفسه محبة من تربطه وإياهم رابطة النسب حتى إذا بلغ سن الرشد

قام بواجب العطف والإحسان لهم، وتستطيع أن تطبق ذلك بصورة عملية

فتأخذ طفلها معها عند زيارتها - مع محرم - لمن يرتبطون بهم بصلة قرابة،

فيتعود الطفل هذا السلوك الإسلامى،

قال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا وبذي القربي

واليتامي والمساكين والجار ذي القربي} [النساء: 36].

وعليها أن تشرح له أن عليه حقوقًا لجيرانه، يعاملهم بإحسان، ولا يؤذيهم، بل يحميهم

ممن يتعرض لهم بسوء..

قال رسول الله (: (والله لا يؤمن،والله لا يؤمن).

قيل: من يا رسول الله؟ قال : (الذى لا يأمن جاره بوائقه (شروره) [متفق عليه].

وعلى الأم أن تنبه ولدها إلى احترام معلمه، وتوقيره، وأن ذله لمعلمه عز ،وتواضعه له رفعة

قال رسول الله (: (ليس من أمتى من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه) [أحمد].

عمرم 24/10/2010 11:22 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 


على الأم أن تعلم طفلها منذ الصغر آداب الاستئذان، حتى لا يدخل بيت

أحد بغير إذن صاحبه،

مع تعليمه أن يستأذن ثلاث مرات قبل الدخول،

قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتي

تسأنسوا وتسلموا علي أهلها} [النور: 27]

وقوله: {يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات

من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس

عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم علي بعض كذلك يبين الله لكم

الآيات والله عليم حكيم} [النور: 58].

وعليها أن تعلمه كيفية قضاء حاجته، وذلك فى الأماكن المخصصة، وعليها أن تعلمه بأن يدخل

تلك الأماكن برجله اليسرى مع التزام ذكر دعاء الدخول، وهو كما قال رسول الله

(: (بسم الله، اللهم إنى أعوذ بك من الخبث والخبائث) [متفق عليه].

وعليها أن تعلمه تحية الإسلام " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ".

عمرم 24/10/2010 11:25 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 


على الأم أن تعلم طفلها أصول الخطاب مع الغير، ومراعاة عدم جرح مشاعر الآخرين،

ومعاملة الناس باحترام ولباقة، مع اختيار الألفاظ المهذبة، وخفض الصوت، وعدم رفعه،

خاصة مع من يكبرونه فى السن والمقام.

- قال رسول الله (: (ما أكرم شاب شيخًا لسنه، إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه) [الترمذي]،

وورد عن رسول الله (: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقِّر كبيرنا) [الترمذي].

- وعلى الأم كذلك أن توضح لطفلها أن العيب كل العيب أن يهزأ من الكبير، أو يسخر منه

أو يسىء الأدب معه.

- وزيادة فى تعويد الطفل على احترام الكبير، فيستحب له تقبيل يد الكبير خاصة الوالدين

والجدين حتى ينشأ الولد على التواضع والاحترام وإنزال الناس منازلهم، بشرط ألا يغالى

فى ذلك ولا يزيد فى الاحترام عن الحد الذى أمر به الشرع الحنيف كالانحناء أثناء القيام

أو الركوع أثناء التقبيل

ثلث الثلاثة كم؟ 25/10/2010 12:09 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 
الله يخليك على الموضوع الرائع
والف شكررررررررررررررررررر

زهرة 25/10/2010 09:22 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 
جزاك الله بكل خير عما قدمته من مفاهيم مبسطة لشريعتنا واللتي نعتز بتجسيدها في حياتنا و التي من دونها لن نسعد:orr:

عمرم 26/10/2010 12:46 AM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 
بارك الله فيك ونفع بك


اسعدنى مرورك

دمتى فى حفض الرحمن

عمرم 26/10/2010 02:16 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 
إقتباس:

اقتباس من مشاركة قلب الاسد (المشاركة 236999)
الله يخليك على الموضوع الرائع
والف شكررررررررررررررررررر

بارك الله فيك ونفع بك

عمرم 27/10/2010 12:07 AM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 
إقتباس:

اقتباس من مشاركة زهرة (المشاركة 237021)
جزاك الله بكل خير عما قدمته من مفاهيم مبسطة لشريعتنا واللتي نعتز بتجسيدها في حياتنا و التي من دونها لن نسعد:orr:




بارك الله فيك ونفع بك

عمرم 05/11/2010 07:19 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 

دستور البيت المسلم

يقوم البيت المسلم على مجموعة من الأسس والقواعد التي تحكمه، وتنظم سير الحياة فيه،

كما أنها تميزه عن غيره من البيوت، وتُستمد هذه القواعد من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وحياة الصحابة و التابعين.

أهم قواعد هذا الدستور هي:

-الإيمان الصادق بالله -سبحانه- وما يتطلبه ذلك من الإخلاص له، ودوام الخشية منه،

وتقواه، والعمل بأوامره، واجتناب نواهيه، والإكثار من ذكره.

-الإيمان بملائكة الله، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقضاء والقدر،

قال تعالى: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه

ورسوله لا نفرق بين أحد من رسله} [البقرة: 285].

-الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم والالتزام بسنته، والعمل بما أمر به، والبعد عما نهى عنه،

قال تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر: 7].

عمرم 13/11/2010 03:05 AM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 


على الأم أن تسعى جاهدة لتعليم طفلها منذ نشأته التزام الآداب الاجتماعية الفاضلة المستقاة

من ديننا الإسلامى الحنيف حتى يستطيع الطفل في المستقبل الالتزام بها دون أن يشعر أنها

تشكل عبئًا عليه، كذلك فإن قيام الأم بهذا الدور على وجهه الصحيح، يسهم فى إقامة مجتمع

إسلامى تقوم دعائمه على الأخلاق والقيم الإسلامية الرفيعة.

- لذلك فإن على الأم أن تعلم طفلها الأخوة، والحب فى الله...

قال تعالى_( إنما المؤمنون إخوة) [الحجرات: 10]،

وقال (: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ولا يحقره، بحسب امرئ من الشر

أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه، التقوى هاهنا)

(ثلاث مرات) ويشير إلى صدره [الترمذي].

وقال (: (مثل المؤمنين فى توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو

تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى) [مسلم].

- وعليها أن تعلمه الإيثار، وهو: أن يفضل غيره على نفسه فى الخيرات، ويمكنها أن تدربه

على ذلك بأن تعطيه شيئًا يحبه حبًا شديدًا، وتطلب منه برفق وحنان أن يعطيه لأخيه،

فيتعود منذ الصغر على هذه العادة الإسلامية السامية..

قال تعالى: {ويؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9].

- وعلى الأم أن تعلم طفلها التسامح والعفو عند المقدرة، فإذا اعتدى عليه أحد الأطفال، تطلب منه

الأم أن يسامحه ،وأن يعفو عنه، لأن الله سبحانه وتعالى يحب العافين عن الناس..

قال تعالى: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 134].

عمرم 13/11/2010 03:07 AM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 


الوالدان هما السبب في وجود الإنسان، وهما اللذان يتعبان من أجل تربية الأبناء وراحتهم،

وقد فرض الله تعالى برَّ الوالدين على عباده،

فقال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا } [الإسراء: 23].

وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}[النساء: 36].

وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي

ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].

وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه كرهًا ووضعته كرهًا وحمله

وفصاله ثلاثون شهرًا} [الأحقاف: 15].

وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين،

فقال: (من سرَّه أن يمَدَّ له في عمره (أي يُبارك له فيه) ويزاد في رزقه؛ فليَبرَّ والديه، وليصل رحمه) [أحمد].

وقال صلى الله عليه وسلم: (رغم أنفه (أي أصابه الذل والخزي) ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه).

قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر؛ أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة) [مسلم].

فالواجب على كل مسلم أن يبرَّ والديه ويحسن معاملتهما، ومن آداب معاملة الوالدين:

حبُّهما والإشفاق عليهما: المسلم يدرك أن لأبويه فضلا كبيرًا لما تحملاه من مشقة في سبيل راحته،

وأنه مهما بذل من جهد، فإنه لا يستطيع رد جزء من فضلهما.

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله، إني حملتُ أمي على عنقي

فرسخين (حوالي عشرة كيلو مترات) في رمضاء شديدة، فهل أدَّيتُ شكرها؟

فقال صلى الله عليه وسلم: (لعله أن يكون لطلقة واحدة (يعني طلقة واحدة من آلام الولادة).

ويقول صلى الله عليه وسلم:

(من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري في الأدب المفرد].

meme.s.m.a 13/11/2010 06:26 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 
شكرا لك أخي عمرم،،،،

عمرم 14/11/2010 06:04 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 
بارك الله فيك

عمرم 17/11/2010 09:28 AM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 

طاعة الوالدين: فالمسلم يطيع والديه في كل ما يأمرانه به إلا إذا أمراه بمعصية الله؛

لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

التكفل بهما: فالمسلم يتكفل بوالديه، وينفق عليهما، ويطعمهما ويكسوهما ليحظى برضا الله.

وإن كان الابن ذا مالٍ واحتاج أبواه إلى بعض هذا المال، وجب عليه بذله لهما فقد جاء رجل

إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن لي مالا ووالدًا، وإن أبي يريد أن يجتاح

(يأخذ) مالي.

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أنت ومالك لأبيك) [ابن ماجه].

الإحسان إليهما: المسلم يحرص على الإحسان إلى الوالدين -وإن كانا كافرين-

قالت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمتْ على أمي وهي مشركة -في عهد قريش-

فقلتُ: يا رسول الله، قدمتْ على أمي وهي راغبة .. أفأصلُ أمي؟

فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلى أُمَّك) [مسلم].

وعندما أسلم سعد بن أبي وقاص، امتنعت أمه عن الطعام والشراب، حتى يرجع سعد عن دينه،

لكنه أصرَّ على الإيمان بالله، ورفض أن يطيع والدته في معصية الله، وقال لها: يا أمَّه،

تعلمين والله لو كان لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت ديني . إن شئتِ فكلي أو لا تأكلي.

فأنزل الله -عز وجل- قوله تعالى:

{وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15].

عمرم 17/11/2010 09:29 AM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 


البركة في الرزق:

إن الله -عز وجل- يبارك للمؤمن في حياته كلها: في ماله، وبدنه، و طعامه. ذات يوم،

ذهب نضرة بن الحارث- وكان مشركًا- إلى رسول الله ( يريد طعامًا، فحلب الرسول (

له سبع شياه، فشرب الرجل لبنها كله، ثم عرض عليه الرسول ( الإسلام، فأسلم، فمسح الرسول

( على صدره، ولما أصبح حلب له شاة واحدة فلم يتم لبنها،

فقال له (: (ماذا بك؟) قال: والذي بعثك بالحق لقد رُويت،

قال (إنك أمس كان لك سبعة أمعاء وليس لك اليوم إلا معي واحد) [أحمد].

وهذا هو المسلم كما وصفه الرسول : (يأكل المسلم في معي واحد،والكافر في سبعة أمعاء) [متفق عليه].

عمرم 17/11/2010 09:31 AM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 

السعادة للفرد والأسرة والمجتمع

فإذا التزم المسلم الإيمان في أخلاقه وسلوكياته فأحسن إلى الجار، ورفع الأذى عن الطريق،

وأبرَّ والديه، وعطف على المساكين، واستحيا أن يراه الله حيث نهاه، أو أن يفقده حيث أمره،

لعاش الفرد في سعادة كبيرة، ولو عاش المجتمع في ظلال القرآن، فأحل ما أحل الله،

وحرم ما حرم الله؛ لعاش في سعادة أيضًا، ونزلت عليه البركة، وذهبت عنه الهموم،

وانفكت عنه الكروب.

قال تعالى: {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض

ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون} [الأعراف: 96].

عمرم 17/11/2010 09:32 AM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 

ولاية الله للمؤمنين

إن الله -عز وجل- يهدي المؤمنين إليه، ويتولاهم برحمته، ويقربهم منه،

ويوفقهم في أمورهم كلها.

يقول تعالى: {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور} [البقرة: 257]،

وقال أيضًا: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين آمنوا وكانوا يتقون} [يونس: 62-63].

عمرم 17/11/2010 09:33 AM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 

نصر الله المؤمنين:

إن الله -عز وجل- يؤيد المؤمنين، وينصرهم، كما حدث في غزوة بدر للمؤمنين،

قال تعالى: {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون} [آل عمران: 123]

وهذا هو وعد الله لرسله، ومن آمن معهم،

{إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد} [غافر: 51].

عمرم 17/11/2010 09:34 AM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 

الأمان يوم الفزع الأكبر:

قال تعالى: {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون.

لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون .لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم

الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون} [الأنبياء: 101-103].

- ستر الله للمؤمنين يوم القيامة:

فالله -عز وجل- يعرض على المؤمن عمله يوم القيامة، ويقربه منه،

ويطلعه على سيئاته بحيث لا يطلع عليها أحد غيره، ثم يعفو عنه، ويأمر به إلى الجنة.

عمرم 20/11/2010 11:13 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 


دستور البيت المسلم

يقوم البيت المسلم على مجموعة من الأسس والقواعد التي تحكمه، وتنظم سير الحياة فيه،

كما أنها تميزه عن غيره من البيوت، وتُستمد هذه القواعد من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وحياة الصحابة و التابعين.

أهم قواعد هذا الدستور هي:

-الإيمان الصادق بالله -سبحانه- وما يتطلبه ذلك من الإخلاص له، ودوام الخشية منه،

وتقواه، والعمل بأوامره، واجتناب نواهيه، والإكثار من ذكره.

-الإيمان بملائكة الله، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقضاء والقدر،

قال تعالى: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه

ورسوله لا نفرق بين أحد من رسله} [البقرة: 285].

-الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم والالتزام بسنته، والعمل بما أمر به، والبعد عما نهى عنه،

قال تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر: 7].

عمرم 20/11/2010 11:15 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 


-أداء الصلوات والمحافظة على مواقيتها،

قال تعالى: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا}_[النساء: 103].

-أداء حق الله في المال من زكاة وصدقة ،

قال تعالى: {والذين في أموالهم حق معلوم . للسائل والمحروم} [المعارج: 24-25].

-صيام شهر رمضان،

قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}_[البقرة: 183].

-الذهاب لأداء فريضة الحج عند القدرة عليه،

قال تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}_[آل عمران: 97].

عمرم 21/11/2010 05:24 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 

-للرجل حق القوامة في البيت،

قال تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض

وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء: 34].

-الرعاية حق مشترك بين الرجل والمرأة في البيت،

قال صلى الله عليه وسلم: (الرجل راعٍ في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت

زوجها، وهي مسئولة عن رعيتها) [متفق عليه].

-التزام المرأة بالوفاء بحقوق زوجها عليها، وحسن طاعته،

قال صلى الله عليه وسلم: (إيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة) [الترمذي].

-التزام الرجل بالوفاء بحقوق زوجته؛ بحسن معاشرتها وإعفافها والإنفاق عليها

قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو

يحتسبها؛ كانت له صدقة)_[متفق عليه].

عمرم 21/11/2010 05:25 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 


-التزام الوالدين برعاية أولادهما، وحسن تربيتهم، وتعليمهم أمور دينهم،

قال صلى الله عليه وسلم: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم

أبناء عشر سنين . وفرقوا بينهم في المضاجع) [أبوداود].

-التزام الأبناء ببر الوالدين وطاعتهما فيما يرضي الله،

قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا}_[الإسراء: 23].

-صلة الأرحام وبر الأقارب والأصحاب،

قال تعالى: {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} [النساء: 1].

وقال صلى الله عليه وسلم: (من سره أن يُبسط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره، فليصل رحمه) [البخاري].

وقال صلى الله عليه وسلم: (من أبَر البر أن يصل الرجل وُدَّ أبيه)_[مسلم والترمذي].

-الالتزام بحق الجار،

قال صلى الله عليه وسلم: (مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننتُ أنه سيورِّثه) [متفق عليه].

-معرفة الفضل لأهله واحترام الكبير،

قال صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا)_[أبو داود والترمذي]،

وقال صلى الله عليه وسلم: (أنزلوا الناس منازلهم) [أبوداود].

عمرم 21/11/2010 05:26 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 


-التحلي بالصبر أمام الشدائد والمصائب وفي كل الأمور،

قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين} [البقرة: 153].

-الصدق في المعاملة والحديث،

قال صلى الله عليه وسلم: (إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة) [متفق عليه].

-التوكل على الله والاعتماد عليه،

قال تعالى:{ومن يتوكل على الله فهو حسبه} _[لطلاق: 3].

-الاستقامة على طريق الله، قال تعالى: {فاستقم كما أمرت} [هود: 112].

-المسارعة إلى الخيرات والعمل الصالح، قال تعالى: {فاستبقوا الخيرات}[المائدة: 48].
-تجنُّب البدع ومحدثات الأمور،

قال صلى الله عليه وسلم: (من أَحْدَث في أمرنا هذا ما ليس فيه؛ فهو رَدّ) [متفق عليه].

-التعاون على البر والتقوى، وفي كل أمور الحياة،
قال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى} [المائدة: 2].

-بذل النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،

قال صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة) [مسلم].

-الابتعاد عن الظلم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة) [مسلم].

عمرم 21/11/2010 05:27 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 


-ستر العورات والمحافظة على حرمة الغير،

قال صلى الله عليه وسلم: (لا يستر عبدٌ عبدًا في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة) [مسلم].

-قضاء حوائج المسلمين، قال صلى الله عليه وسلم: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته،

ومن فرج عن مسلم كُرْبة؛ فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة) [مسلم].

-الزهد في الدنيا والتخفُّف من أعبائها،

قال تعالى: {وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} [الحديد: 20].

-الاعتدال والاقتصاد في المعيشة والإنفاق،

قال تعالى: {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوامًا} [الفرقان: 67].

-الكرم والجود، قال تعالى: {وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم}[البقرة: 273].

-الإيثار واجتناب البخل والشُّح، قال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة

ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9].

عمرم 17/12/2010 10:02 AM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 

-الوَرَع وترْك الشبهات،

قال صلى الله عليه وسلم:( إن الحلالَ بَيِّن وإن الحرام بَيِّن، وبينهما مُشْتَبِهات لا يعلمهن كثير من الناس،

فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام) [متفق عليه].

-التواضع وخفض الجناح، قال صلى الله عليه وسلم: ( إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا

؛ حتى لا يفخر أحدٌ على أحدٍ؛ ولا يبغي أحدٌ على أحدٍ [مسلم].

-الحِلم والرأفة والرفق، قال تعالى:

{والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 134].

وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه) [مسلم].

-التخلق بالحياء، قال صلى الله عليه وسلم: (الحياء لا يأتي إلا بخير)[متفق عليه].

-الوفاء بالعهد، قال تعالى: {وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا} [الإسراء: 34].

-البشاشة والمرح، قال صلى الله عليه وسلم( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة) [الترمذي].

-الوقار والسكينة، قال تعالى: {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونًا} [الفرقان: 63].

عمرم 17/12/2010 10:04 AM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 


-حسن الخلق، قال صلى الله عليه وسلم:

(أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم) [الترمذي].

-إلقاء السلام، قال تعالى:

{فإذا دخلتم بيوتًا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة} [النور: 61].

-الاستئذان، قال تعالى:

{يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير

لكم لعلكم تذكرون} [النور: 27].

-الإحسان إلى الخدم، قال صلى الله عليه وسلم:

(فمن كان أخوه تحت يده فَلْيُطعمه مما يأكل، ولْيُلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم،

فإن كلفتموهم فأعينوهم ) [متفق عليه].

-حب العلم والتعلم، قال صلى الله عليه وسلم:

(من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا؛ سهل الله له طريقًا إلى الجنة) [مسلم].

-الابتعاد عن التجسس والغِيبة والنميمة، قال تعالى:

{يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم

بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات: 12].

-الابتعاد عن الحسد، قال صلى الله عليه وسلم:

(إياكم والحسد ؛ فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب) [أبو داود].

-عدم إساءة الظن، قال صلى الله عليه وسلم:

(إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث) [متفق عليه].

-الاهتمام بجمال البيت، قال صلى الله عليه وسلم:

(إن الله -تعالى- جميل يحب الجمال) [مسلم].

استبرق 17/12/2010 08:44 PM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 
يعطيك العافية اخى

وفى ميزان حسناتك

عمرم 06/01/2011 01:23 AM

: شريـعـتي مـنهـاج حــيـاتـي
 
جزاك الله خيرا يا استبرق


تحياتى لك


الساعة الآن: 05:13 AM

vBulletin ©2000 - 2024