|
السراب
((رأى الشاعر في الصحراء ماء يتموج من بعيد ، فقيل له إنه السراب ، فتأمله طويلاً ، وأحس بالرمل الملتهب ظمأً تحت أشعة الشمس ينام ليحلم بالماء ، وما هذا الذي يسمونه سراباً إلا أطياف حلمه اللذيذ ، وكان الشاعر على حال عاطفية قلقة فوجد في إحساسه هذا منفذاً لها .))
كم جئت أحمل من جراحات الهـوى نجـــوى ، يرددهـــــا الضــمير ترنُّمــا سـالتْ مع الأمل الشـهي لترتمــي في مسـمعيكِ ، فما غمزتِ لها فمــا فخنقتها في خاطــري ! فتسـاقطتْ في أدمـعي ، فشـــــــربتها متلعثمـا ورجعتُ أدراجي أصـــــيدُ من المنى حــــلماً ، أنام بأفـــــقـــــه مـتوهــما أخـــــــــتاهُ ! قد أزف النوى فتنعمي بـعــدي فــــإن الحــــب لن يــتـكلمـا لا تحسبيني ســـــالياً ، إن تلمحي في ناظري ، هذا الذهـــول المبهــما إن تهتكي سر السرابِ وجـــــــــدتِهِ حلم الرمالِ الهاجعاتِ على الظـمــا!! للشاعر / عمر أبو ريشة |
سراب اللأمل ...
كم جميلة هذه الكلمات .. ونقلك لنا للكلمات تنم عن ذوقك الرفيع في الاختيار ... ولكي الشكر . |
بارك الله فيكِ
وهكذا نحن الأن في دنيا كلها سراب في سراب
لكن لا بد أن يكون الأمل أساسنا حتى نصبح كلنا سراب الأمل فأسمكِ له دلالة عظيمة فبه نقوى الحياة كما أن موضوعكِ له معنى عمقي جميل جداً فهو يلخص الكثير مما نعيشه الأن وفقتي سراب الأمل فجزاكِ الله خيراً |
الغالية سراب الامل .. كم جئت أحمل من جراحاتي النازفه ..
أرمي بها في عرض محيط صفحتك الحبيبة .. لاراك قد .. أوجدتي سرابا يتلملم من آلام الامل .. فخيط الامل يا عزيزتي كخيط الصبح الفاصل بين الصبح والليل .. فما أقسى سراب الصحراء المتوهجة بنار الحرارة السقيمة .. فمن شدة حبنا للامل نرى سراب الماء أمام عيوننا .. فنحسبة ماءاااااااا ونحلم ونحلم .. ونضما لمثل أطياف أحلامك .. وما أجمل ما نطق به إحساس عمر أبو ريشة المفعم بالصدق الناطق على هيئة نثر لؤلؤي يتجسد بقطرات الامل ... شكرا لما نقلته لنا وشكرا على إحساس إختيارك الرائع |
| الساعة الآن: 03:58 PM |
vBulletin ©2000 - 2024