|
بطون جائعه .. وأجساد متعريه .. فأين أمولنا !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كثيرة من الاحداث قرأتها .. وكثيرا من المواقف مررت بها .. ووجدتها أمام عيني ماثله فلم يكن بيدي سوى كضم الحزن وستر الدمعة في محاجري ..تفكرت كثيرا في حالنا فما وجدت نفسي إلا وأنا أكتب إليكم هذا الموضوع .. بالامس القريب كنت أتصفح بعضا من مواقع الشبكة الالكترونيه .. فقرأت قصه سال لها مدمعي .. لاحظت المدرسات طفله صغيره تاتي المدرسه بحقيبه خاليه وتذهب بها وهي ممتلئه فشككن في أمرها .. فحينما فتشن الحقيبه وجدن بها بقايا طعام .. تجمعه فتذهب به لإخوتها في البيت لتسد به رمقهم ..نعم بقايا طعام تجمعه لاخوتها فقد كانت تلك الطفلة العائل الوحيد لاسرتها ... هنا صمت لدقيقه أتفكر في حال مجتمعنا وحال أولئك المساكين .. بعضهم نراهم ونسمع عنهم ونستطيع ربما الوصول لهم .. والبعض الاخر لا نعرف عنه شيئا شاء بكرامته أن يسكت ويتضور الجوع فلا بطنا شبعان ولا جسد مكسو بالثياب .. أكاد أتمزق لامرأه حضرت يوما لمكان عملي تصيح هي وزوجها بعد أن ألقت عليه مآسى الحياه مرراتها وتسنجد بالضماير اليقظه أن تساعدها في كساء أطفالها فهي لم تجد حتى ريال لتستطيع أن تشتري به ملابس المدرسه والدفاتر لابنائها .. عددهم 11 طفل .. يتراحون مابين 18 سنه و12 سنه .. وأب أنهكه المرض ولم يجد مكانا للعمل فيه الا راتب تقاعد يتقاضاه وأجبر على الاستقاله من عمله وأينما ذهب لا يقبل في أي مكان بسبب مرضه .. ولم تكن هناك هيئه صاحية ويقظه بالضمير لتعالج جروح عجزه تفكرت في حال الطفله التي تجمع الطعام لتسد به رمق اخوتها وبين شبابنا الذين لا يعرفون معنى المسؤوليه .. ثم قارنت بين حالهم وحال الكثير منا ممن أنعم الله عليهم بالأموال.. لما لا يؤدون حق الله في ماله.. لم لا يشكروا الله على هذه النعم العظيمة .. أموال طائلة تضيع في ملهيات الدنيا.. والعالم من حولنا يموتون جوعا.. صغار في السن لم يعرفوا معنى البراءة واللعب.. وأطفالنا ما أن يشتهي شيئا حتى نهب ونحضره له.. إلى متى ونحن على هذا الحال.. لا نبالي ولا نتفكر في حال غيرنا.. إلى متى وطول الأمل يلازمنا.. لم لا نهب إلى تطهير أموالنا.. ومساعدة المساكين والمحتاجين منا.. حالات كثيرة أسمعها يوميا يتقطع قلبي لحالهم.. أحمد الله كثيرا على نعمه.. وأسأل الله أن ييسر لي أداء حق ماله سبحانه فهو وحده الرازق.. عفوا أيها المساكين في مجتمعي.. عفوا أيها المحتاجين في العالم الإسلامي.. لو كان بيدي شيئا أعظم من ذلك لقدمته لكم.. ولكن ما بيدي حيلة.. أتمنى لو كانت كنوز الأرض في يدي لأقدمها لكم .. فلا طفل يبكي.. ولا أم تتحسر.. ولا أب يتألم.. رحماك ربي.. يسر لهم الصالح من خلقك ليعاونهم.. واجعلني يا الله منهم.. طلبا لرضاك والجنة.. |
كلمات صادقة نابعه من روح صافية
فما عسانا نقول ,, الله معهم , بوركتي اختي الكريمه ,, |
مرورك وكلماتك تدل على إحساسك يا أمامه
بالنص والمشكله المكتوبه .. ولكن نستطيع أن نقدم الكثير لهم .. نساعد كل فقير نراه ونحاول أن نوصل لهم ما نستطيع إيصاله بدون إحراجهم .. |
كم انتي بارعه في صف الكلمات
ورصفها كالطرقات هذه قضيه تنال من مجتمعاتنا القسم الكبير فلقد رأيت اناس لاتجد ما تسدد بها رمق اطفالها تعيش اسر مكونه من اكثر من 8 افراد في غرفتين وعلى وجبة واحده ونحن نترف ونسرف نغمض العين ونقول هذا هو قدر الحياه "هناك الغني وهناك الفقير" لايسعني سوى ان اقول كان الله في عون عباده |
الفارس .. مجتمعنا للاسف الشديد لربما مجتمع
أناني .. دائما بخيل في تقديم يد المساعدة للفقراء والمساكين .. وإن يوما إلتفت وفكر أن يقدم شيئا فلن يقدم إلا اليسير وإن ساهم في كسوهم فيكسوهم ثياب بالية كان قد إرتداها منذ زمن وأراد أن يتخلص منها .. !!! رأيت كثير من تلك الحالات .. وحقيقة لا نعرف كيف السبيل للانتهاء من مثل تلك الانانيه .. يجمعون لاطفال لبنان وتناسوا أهلهم ..!! أطفال لبنان بحق يستحقون ولكن حينما أمر الله رسوله أن يبدا الدعوة قال وإنذر عشيرتك الاقربين .. أي الاقربين أولى بالمعروف .. ومن ثم الاخرين ... !! وكم أتمنى أن تكون هناك منظمات صادقه خيرية في العطاء والحمد لله قد شهدت ذلك بأم عيني من صحو رائع في جمعية دار العطاء .. في مدينة السلطان قابوس .. ولربما آراهم الوجه الصادق للمساكين .. بارك الله فيهم .. وجزاهم خير الجزاء على ذلك ... شكرا لتعليقك أيها الفارس .. وإن شاء الله لن تكون الفارس الاخير بل أول سلسلة من الفرسان ...وفقك الله |
اشكر اطرائك اختي
لدينا في السلطنه المئات من الاسر الفقيره التي تفتقر الماده لدينا التسول في الاروقه والممرات والاسواق تارة ارى امرأة وأخرى رجل يتسول فأستطيع الصمود حين ارى هذه المشاهد ولاكنني لا اقوى على رؤية طفل يتسول لسد رمقه اويعمل كحمال في الاسواق ليعيل امه واخوته او عجائز من رجال ونساء يجمعون باقي المخلفات في الاسواق ليطعمون بها اولادهم تتعبني وتحزنني هذه الحلقه من المسلسل اليومي |
الفارس الاخير .. تحزننا مثلما تحزنك .. بل وتشقق الاكباد
لا أعرف كيف السبيل من الخلاص من مثل تلك الازمات التي نراها في مجتمعنا ..في مطرح أسره مشرده فعلا تشريد غير طبيعي وهي معروفه ومشهوره .. ليس الفقر ما يحيق بتلك الاسرة بل الجهل والتشرد ونسيان الاسلام .. فهم كالبهائم يعيشون أتساءل في نفسي ماواجب الوزارت والهيئات التي تعنى بهذا الجانب مثل وزارة التنمية !! الهيئة العامه للاعمال الخيريه التي هي تحت إشراف الوزاره .. وزارة التربيه والتعليم الا يكون لها دور لانتهاء الجهل .. يقال مسقط عاصمة الثقافه فأين هي الثقافه !!! الفقر منتشر الجهل منتشر الاميه في كل مكان !! ماذا يعنون بالثقافه .. يجب أن يكون وعي في المجتمع لانهاء مثل تلك المآسي .. وإنتشال مثل تلك الاسر الفقيره والجاهله لربما تتنهتي بعض مشاكل المجمتع أتمنى أن تكون هناك هيئه متخصصه عملها البحث فقط عن مثل تلك الاسر وتأمين لها معيشتها .. وأتمنى من أصحاب الاموال الطائله في المجتمع أن يساهمون ويتكاتفون مع تلك المؤسسات الحكومية فالمشكله ليست الدوله فقط من يتحملها ولا نريد أن نرهق الدوله بل القطاع الخاص يجب أن يساهم في حل مثل هذه المشاكل فما أجمل التكافل الاجتماعي والتعاون في البلد لربما سيخفف من حدة تلك الجرائم التي تحدث في المجتمع .. فهل سنكون مجتمع متكاتف !! |
| الساعة الآن: 01:39 AM |
vBulletin ©2000 - 2024