الاصدار المائة وسبعة واربعون للعمليات الجهادية المصورة لجيش رجال الطريقة النقشبندية

إقتباس:

اقتباس من مشاركة المهندس ن (المشاركة 265775)

القيادة العليا للجهاد والتحرير
جيش رجال الطريقة النقشبندية
هيئة الإعلام / القسم الفني
يـقــدم
الإصدار المائة وسبعة وأربعين

https://www.archive.org/download/arc...rmy147/147.gif

لتحميل الجودة العالية
اضغط هنا
أو
اضغط هنا

لتحميل الجودة المتوسطة
اضغط هنا
أو
اضغط هنا

لتحميل الجودة المنخفضة
اضغط هنا
أو
اضغط هنا

إن الإنسان العراقي اليوم يتطلع وبرغبة شديدة يصحبها شوق ولهفة ؛ ليرى شكل وجوه المحتلين والطامعين الغابرة ، وهم ــ ظاهرا وإعلامياً ـ يهيئون للإنسحاب التام والانجلاء من ارض الوطن رغم الحقيقة المرة التي يتجرَّع مرارتها الأعداء وأذيالهم من الخونة تلك الحقيقة التي أبت النفوس المريضة البوح بها وهي ـ وما وراء الكواليس ـ استمرار الانسحاب سراً خشية الفضيحة والاستضعاف سيما بعد الأخبار الاقتصادية المخزية التي آلت إليها الخزانة الأمريكية والتوقعات الآن أن الولايات المتحدة ستشهد ويلات مالية تودي بتحطم البُنى التحتية وتشظي الوضع الداخلي الى ارتفاع حصيلة الجريمة والسرقات والقتل والسلب والنهب والسطو على البنوك في تأزمٍ للوضع الداخلي الأمريكي .

نعم!!

هي لعنة إحتلال العراق وأفغانستان وأخذ دور الرقيب والشرطي الدولي الذي هو في الحقيقة مصَّاص دماء الشعوب وخيرات البلدان تحت يافطة ( اليهودية والمسيحية) تارة ، وتحت يافطة ( الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ) تارةً أخرى ، وإلا في الحقيقة سقوط تلك الاعتبارات تحت أقدام سلطان التحكم بالعالم والهيمنة على العالم ، وإلا فآلاف المسيحين راحوا ضحية حروبهم وسياساتهم التوسعية التي آلت الى الويلات والسقوط عاجلاً أم آجلاً ، والدميقراطية وهمٌ وحلمٌ لازال قيد التفكير ولا وجود له على الأرض .

لازال قيد التفكير ولا وجود له على الأرض .
إن الخطأ التاريخي الذي يشكل نقطة سوداء في صحيفة الوثائق الأمريكية التي انتقشت في عقول مؤيديهم فضلا عن معارضيهم هي إحتلال العراق والمساس بكرامته ديناً و أرضا وشعباً
ولكلٍ نظريةٌ انبنت عليها أحكامها وآثارها لا بد لها من معارض يثبت العكس بآثار وأحكام ايضاً ومن اعظم الحجج الواقعية الملموسة للحقيقة التي بددت الفكرة الأمريكية هي المقاومة الباسلة العراقية المتمثلة برباط المجاهدين واستقامتهم على ضرب المحتل الغاشم من غير استكانة ولا تردد ولا ترجاع ومن غير أن تثنيهم أيادي اخطبوط الشر وأعوانه

نعم فان هذه التعبئة الجهادية ما هي إلا حجج قاطعة على بطلان المشروع الأمريكي وزيف آديولجياته التوسعية المهيمنة
أن هذه الإصدارات نموذج أوفى ومثالٌ أحرى بالاحترام والتقدير بان نعتز به أيَّ إعتزاز

فحيا الله جيش رجال الطريقة النقشبندية الأبطال .