اختي فلة
ذكرتني مقتطفاتك الجميلة بقصة قديمة جدا ، حدثت خلال دراستي الجامعية في بريطانيا ، ما اشبه القصة بي ، وما اروع الذكريات ، حين تمر بالاطلال ، فتكاد تنطق الجدران ، وتناجيك ارواح الاصدقاء والاحبة من خلالها ، ويسري في عروقك افيون يخدرك لتلك الايام المجيدة .
اتيت الديار ديار ليلى
اقبل ذا الجدار وذا الجدار
ليس الجدار شغفن قلبي
ولكن من سكن تلك الديار
اتت الايام سريعة ومرت السنون كالبرق وشاب الشعر ، وتبقى اسئلتنا الحائرة ... اين من كنا نحبهم ؟؟؟؟
اشكرك ... ومازال جرحي يسيل ...