عرض مشاركة مفردة
  #21  
قديم 13/01/2007, 07:08 PM
ابن الصحراء
واعـــد
 
زهرة المكان رد: مجموعة قصائد رثاء في البطل صدام حسين


الاخ بدر

انشألله غدا سوف اقدم قصيدة سالم المعشني كاملة تحت هذا العنوان او بعنوان جديد

اما هذه بعض القصائد لبعض الشعراء




إعدامُ صَدَّام وسُقُوطُ أُمـَّــة شعر م./ ثـروت سليم
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سَـقَطَ الخَيْلُ والصَّهِيلُ تَوَّارَى ومضَى يَحكُمُ البلادَ سـُُكَارىَ

فَـوْقَ دَبَّابَـةٍ أتَـوْا كَغُـزَاةٍ يــعبدونَ البترولَ والدولارا

مَـاتَ صدَّامُ وهُوَ حَيُّ وماتَتْ أُمَّـةٌ أسْـدََلُوا عليها الِسـتَارَا

بـعدَ ما قالَ لاَ... لكُلِ دَخـيلٍ وتـحدَّىَ... وصَـارعَ الكُفَّارَا

سَقَطَ الليْثُ في العـرينِ جَـريحا سَـقطَ السيفُ والرِجَالُ عَذَارَى

خَطَـرٌ حَـوَّلَ الـملوكَ عبـيدا وأهَـانَ الحُـكَّامَ حـينَ أغَـارا

دَوْرُكُم قَـادِمٌ ..فكُونوا نِسـَاءً والْطُموا الخَدََّ.. واكْتُبوا الأعذَارا

وابْعَثُـوا مالنَا بنُوكَ سـويسرا واترُكوا الشَّعبَ جَـائِعاً مُنْهَارا

واهرُبوا فالنجاةُ من بَوشِ فَـوْزٌ وجِنَـانٌ.. تُـعَانِـقُ الأنـهارا ؟؟

عـارُنَا واحـدٌ ونـحنُ كَثِـيرٌ قَـدْ حَـمَلْنَا الذنوبَ والأوزَارا

ماتَ فينا الإحسَاسُ مَوْتـاً عميقاً حـين خِـلْنَا.. أعداءَنا أنَـصارَا

حِـينَ مَـاتَ الجِـهادُ فـينا وولَى حيـنَ أضحَى الكلامُ فينا شِــعَارَا

حيـنَ غابَ الأيـمانُ عَّنا طـويلاً ......وتَـركََْنـَا القـرآنَ.. والأذكاراَ

هَـذِّهِ أُمّـَةٌ... إِذا غَـابَ عَـنْهَا ..... ديـنُها ...فاَنْتـظرْ دَمـارَاً وعارَا

كيفَ نحـَيا ونبضُنا مـَاتَ حَيَّـاً .....فاسـألوا القُدْسَ واسـألوا(الأَنْبَارَا)

فَتَّشـُوا الأرضَ عن سـلاحِ دَمار ٍ .....فتَّشـُوا الجـوَ ..دَمَّـروا الأقطَارا

فتَّـشُوا القبرَ عن شـهيدٍ يُـنَادى .....يـا بـلادي....تـحيـةً ووقَـارَا

قَـاوِمي المعـتدينَ فـي كلِ دربٍ .......وافتـحي الـثَلجَ فوقَـهم والنارَا

وادفعي الـمَوْتَ نـَحْوَهم كُلَ يومٍ ........وابعثي الرُعبَ بيـنهم والدَّمَـارَا

هل تـخافـينَ صَـوْلَةً لجَـبـانٍ؟ ......قـُوَةُ اللهِ... تَسـْحَقُ الأشـرارَا

هل تـهَابينَ حاقِداً... جَـاءَ يغـزُو؟ ....سَـوفَ يَلقىَ هزيـمةً ...واَنْدِحَارَا

هَـذِّهِ الأرضُ.. حَـفْرَةٌ لدخـيلٍ .....فَاسْـألي الفـُرْسَ قبلَهم... والَتـَتَّارَا

كُلَّمـا سـَالتِ الدِمـاءُ عليَـها ......حَمَلَتْ...... ثُمَّ أَنجَّبَتْ أَحْـَرارَا

يا بـلادي... تقـدَّمي كُلَ يَــوْمٍ .......واطْلُـبي الـمَجْدَ ...عِزةً وانتصَـارَا

سـَوفَ يأتي الـمَنصورُ بعدَ غِيّـَابٍ .......
سَوْفَ يأتي الرشـيدُ يَحْمِي الدِيـَارَا[/poem] .......



2
نم في عرينك واهنأ أيها الأسد

نم في عرينك واهنأ ايها الاسد- فليس لليث غير النجم مرتقد

نم في عرينك والأشرار تلفحهم - نار المجوس وأطمار لها مدد

ان كان عيدك جنب الله غايته- فانهم في لظى النيران قد رقدوا

أبيت ألا تنال المجد ملتحفا - ثوب الشهادة والايمان والرشد

وقد ركبت نجوما أنت سيدها-- وطفت فوق شموس الحق تتأد

يا من عطاؤك ملؤ الارض مفخرة وقد مضيت بنور الحق تتقد

ان كان دمع رسول الله منهملا على الحسين وأحباب له فقدوا

فاليوم كل نبي قرب بارئه--- يدعو الإله بأن تبقى له سند

نم في عرينك محفوظا بهيبته-- فانت والله عبد الواحد الاحد

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس





3
كفكف دموعك

عبدالجبارسعد (سهيل اليماني)

كفكف دموعــــك واطـو الغيظ والألمــا**لــــــم يخلق الله صــــداماً لينهزما

كفكف دموعك كل الشــــــامتين بــه**يوم الظهـــور سـيبكون الدموع دمـاً

كفكف دموعـك لازالــت كتــائبـــــه**تذيق أعداءنـــا النيــــران والحممـا

كفكف دموعـــك إيمانــــي ينبّؤنــي**أن الكتائب للأقصــــى مضــت قدماً

كفكف دموعك لا تـســـــمع رغاءهمو**فطالما مــلأوا أســـــــــــماعنا صمماً

كفكف دموعك إن السحر ما صنـــعوا**لا يفلح الساحر المأفون حيث رمـــى

كفكف دموعك لو أمضت مشــــيئتَهم**إرادةُ الحق لاختـرنا الردى قِســـماً

كفكف دموعك هذا ســيف عزتنـــــا**لـم يعطـه الله إلا العزم و الحكمــــاً

غيث مــــــن الله بعد الجدب أرســله**والعز ينبت مثل الزرع حيث همــى





4
يا حبلُ كيف حملتهُ

قصيدة الشاعر علي الجشعمي ......

أعقوبةٌ يا مــــــــــوتُ أم إكرامُ .....تلك التي قد نالها صـــــــــــدّامُ

أحقيقةٌ أنَّ الجبـــــــــــــال يلفها ......بعضُ الغبارِ فتنحنـــي وتُضامُ
والماردُ العملاقُ هل حقًا هوى .......فتراقصت من حوله الأقــــزامُ
يا ليت شعري هل أُصدّقُ ما أرى .......أم أنّ تلك بجــــُلِّها أوهـــــــــــامُ
ويثوبُ رُشدي بعد طول تبصُّرٍ........وأنا البصيرُ بأمرها ، المــفهامُ
اولم يمت قتلاً خليـــــــفةُ أحمدٍ ....عُمَرُ العقيدةِ سيفها المقــــــدامُ
ذاك الذي غمر الأنام بعدلهِ.......وزهت بطيب خصاله الآكامُ
تلك السنونُ بعدِّها وعــديدها......درست وذكر الخالـدين دوامُ
صدّامُ فاهنأ أن تكون قتيل من......أنفت مجالسهم دمىً وهــــوامُ
واهنأ بتكبير الحجيج على مِنىً.....لمّا تنــــــاوش عمرك الإعدامُ
في لحظةٍ قدســــــيةٍ أُعطيتها......ممن يكرَّمُ في ســــــماه كرامُ
يا حبل كيف حملتهُ وهو الذي......نـــــــــاءت به الأنواءُ والأيامُ





رجز في المعركه للقائد في عرس جهاده


الدكتور آل مشعل الخزرجي
هذا العراق أمـة تقاتـل جحافل في اثرها جحافل
مابين شهم وأبي باسـل وخائض في دمهم وصائل
ماكسرت شموخه الاراذل نخيـله فـوق الثريا ماثل

صدامه يكسر ظهر الباطل

هذا الهمام سيدي المفدى ابو عدي للردى تحدى
يظل نجمافي العلا وبندا وصارما يعدل ماتعدى
بل يبتني في كل يوم مجدا ويعتلي عرش الجهاد فردا

فبأسمه غنى الفدى وأشدى


حسب العراق قائد همام قد عركت جنانه الايام
ماعلقت في ردنه الآثام مصاول مقاتل حسام
تعرفه المجوس والاعجام فليعدموا لن ينفع الاعدام

فكل جند أمتي صدام


الشاعر علي ناصر الخليفي
عزاه ياباب كان موصود باحكام -- واليوم عل المصراع كلن يفوته
ضاعت مقاليدك مع شنق صدام -- تعصف رياح الفرس نوده بنوده
رمز الشجاعه والمهابه ولقدام -- ما اهتز طرفه وهوه داري بموته
من هو كريم اتجود نفسه باكرام -- وهو عطى النفس فدوه وجوده
نفسه اعطاها وراحت حكم اعدم -- ولكن للتاريخ يبقا وجوده
لجل العراق الحر لا مات صدام -- وعالدرب ساير من يوفي وعوده
وقفته في القفص وقفت الليث ظرغام -- اتقول لابس له كرافته وكوته
شفتوالشموخ والكبريا وقت لعدام -- ما يهابه من اعداه حطب نار قوته
كل الذي كانو حواليه بلثام -- شهد وهلل دون بحه بصوته
ياريت حكام العرب مثل صدام -- ضحى بحياته كلها لجل موته
الطاغيه ياعرب ما هو بصدام -- الطاغيه بوش والجحافل قروده
ذي فرقوكم الى قطعان اغنام -- وكل واحد له ثمن في سكوته



قصيدة كتبها الشاعر الجزائري مفدي زكرياء في رثاء الشهيد أحمد
زبانة الذي اعدم بالمقصله اثناء ثوره التحرير الجزائريه
وهي تصف ايضا كيفيه استشهاد الرئيس صدام حسين

قـــام يختال كالمسيح وئيدا............... يتهادى نشوانَ، يتلو النشيدا
باسمَ الثغر كالملائك أو كالط .............فل، يستقبل الصباح الجديدا
شـــامخاً أنفه، جلالاً وتيهاً ...............رافعاً رأسَه، يناجي الخلودا
رافلاً في خلاخل، زغردت تم............ لأ من لحنها الفضاء البعيدا!
حالماً، كالكليم، كلّمه المجد................. فشد الحبال يبغي الصعودا
وتسامى، كالروح، في ليلة القدر........ سلاماً يشِعُّ في الكون عيدا
وامتطى مذبح البطولة معراجاً.......... ووافى السماءَ يرجوالمزيدا
وتعالـى مثـل المؤذن يتلو ...............كلمات الهدى ويدعـوالرقودا
صرخة ترجف العوالم منها ...............ونـداءٌ مضى يهز الوجودا:
اشنقوني فلست أخشى حبالا.......... واصلبوني فلست أخشى حديدا


اصعد لمشنقة الشرف -
صدام حسين




هــِي مـِيـتـَة ٌشــَــرَفُ

إلى الشاهد الشهيد صدام حسين






إصْـعَـدْ لـِمِشـْنـَقـَةِ الشـَرَفْ

إصـْعـَدْ لـِمِشـْنـَقـَةِ الشـَرَفْ

وَاتـْرُكْ وَرَاءَك زَيـْفَ هـَذي الأرْض ِيـَلْعـَنـُهَا السُكُـوتُ

هـَا أنـْتَ مـِئـْذنـَة ٌتـَدَلـَّى الحـَبْلُ مِنها والمَآذِنُ لا تـَموتُ

فـَتـَقــَّدَم ِالمـُتـَدَافـِعـِينَ

وَخـُذ ْمـَكـَانـَكَ

خـُذ ْمـَكـــَانـَكَ وَاثـِقـََاً في المُنـْتـَصَفْ

مُتْ مِثـْلـَمَا خَطـَّطـتَ

لا تـَدَع ِالمَجَالَ إلى الصُدَفْ

يـََا أيـّهـا الأفـُقُ الكـَبـيـرْ

إصْعـَدْ فـَمِثـْلـُكَ لا يَمُوتُ على السَريرْ

لمْ يَسْتـَطِيعُوا لـَيَّ عـُنـْقـكَ قـَبـْلَ هـَذا اليـَوْم ِ

فـَاقـْتـَادُوكَ مَأسُورَاً حَسيرْ

إني سَأعـْذرُ مَنْ يـَلفُ الحبلَ حَولـَكَ إنْ تَلعْثمَ وَارْتـَجـَفْ

إصْعَدْ لِمشنقةِ الشَرَفْ

إصْعَدْ لِمشنقةِ الشَرَفْ


* * أدْري بأنَّ الدَمْعَ لا يَكفي لكي نـَبـْكـيكَ
أدْري الشِعـْرَ لا يـَكْـفـي لـِكـَي نـَرْثـِيـكَ

وَا أسَفا ًعَلينا تَاركينَ أعزَّ مَنْ في الأرض ِوَحْدَهْ

أسَفا ًعَلينا غير أيْدينا تـُوسِّدُ في ترابِ القبر ِخَدَّهْ

أسَفـَا ًعـَلينا لمْ نـَكـُنْ مِن حـَوْلـِهِ في هـَذهِ الشـِـدَّهْ

وَاللهِ نـَملأ ُهـَذهِ الدُنـيـَا دُمـُوعـَا ًإنْ تـَرُدَّهْ

لا حُزنَ بَعْـدَهْ

لا حُزنَ بَعْـدَهْ

يـَا أيّها القلبُ الذي نـَبـَضَاتـُهُ فـِيـنا

العـُذرُ عندَكَ إنْ بـَكـِيـنـا

العـُذرُ عندَكَ إنْ عَضَضَّنـَا غـَاضِبينَ أكـُفـَّنـَا مُتـَجَهـمـِيـنـا

فـَلـَقـدْ كـَبـِرْنـَا في يـَديـِّكَ مُحَاربـيـنـا



لمْ نسْتَطِعْ شيئا ًلـِنـَجـدَتـِكَ التي سَتَظلُ مِسْمَارَاً بأضْلـُعـِنا سِنينا

العـُذرُ عِندَكَ أيّهَا البَطلُ الذي مَا خابَ ظنُّ الأرض ِفيهْ

يـَا فـَارسـَاً سـَيـَظـَلُّ أطولَ قـَامَة ًمِن شـَانـِقـِيهْ

يـَا مَنْ سَلاسِلـُهُ وَأيـْدي مـُمـْسـِكـِيهْ

تـَخـْشـَى ضـِيـَاهُ وَتـَتـَّقـِيهْ

هـَذا هـُوَ الرجـُلُ الذي كـُنـَّا جَميعاً نـَفـْتـَدِيهْ

يـَمْشِي لـِمـِيـتـَتـِهِ وَيـَهـْزَأ ُمِن شـَمـَاتـَةِ قـَاتـِلـِيهْ

مَا رَفَّ مِن أضْلاعِهِ ضِلـْعٌ وَلا هـَزَّتْ شـَوَاربَهُ المَشَانِقْ

يـَدري بمِيـْتـَتـَهِ سَتـَرتـَفِعُ البـَيـَارقْ

يـَدري بأنَّ بَنيهِ يحْشونَ الأصابعَ لا الرَّصَاصَ

بـِهـَوْل ِشـَاجـُور ِالبـَنـَادِقْ

وَكـَمَا تـَوقـَّعـْنـَا الرجُـولـَة َفـِيـهْ

بـَصَقـَتْ بـِأوْجـُهِ عـَادِمـِيهْ

يـَا أيـّهـَا الجـَبـَلُ الذي مِن أيـْنَ تـَحْمِلـُهُ أيَادِي حَامِلـِيهْ

يـَا أجْمَلَ المَوتى ... مُبـَرَّءَة ٌذِمـَامـُكْ

يـَا أجْمَلَ المَوتى ... سَيَبْقى عَالـِيَاً في الأرْض ِهـَامـُكْ

هـَا أنـْتَ أوَّلَ مـَرَّةٍ نـَبْكِي وَتـَسْمَعُنا وَيَسْتَعْصِي قـِيَامُكْ

يـَا نـَائـِمـَاً ... نـَدْري يـَطـُولُ بـِنـَا مـَنـَامـُكْ

هـَذا الذي لـُمـْتـُمْ مـَحـَبتـَنـا لـَهُ

عـَقـِمَتْ فـَلـَنْ تـَلـِدَ النـِسَا أمـْثـَالـَهُ

شـَاهَدتُموا كيفَ استقامَ أمامَ ميتتَهِ وَكـَبـَّرْ

شـَاهَدتُموا كيفَ استَحَالْ

نـَهـْرَاً وَقـَنـْطـَرَة ًوَمَعـْبـَرْ

شـَاهـَدتُموا كَيْفَ الجـِبَالْ

لا قبرَ يـُوسِعُها وَلا يـَلـْتـَفُ حَوْلَ دِمـَائِهَا مِئـْزَرْ


* *
إصْعـَدْ لـِمشْنـَقـَةِ الشَرَفْ

إصْعـَدْ لـِمشْنـَقـَةِ الشَرَفْ

يـَا آخـِرَ العـُظـَمَاءِ

قـَدْ جـَاءَ المَسَاءْ

وَانـْفـَضَّ عـَنـْكَ الدَافـِنـُونْ

فـَافـْرشْ دِمَاكَ وَصَلِّ إنَّ الفـَجـْرَ يـَلـْمَعُ في العُيونْ

إمْض ِإلى حَيثُ الضياءِ وَدَعْ وَرَاءَكَ هذهِ الأرضَ الجَبَانة َ

فالذينَ بها صِغـَارٌ خانِعُونْ

قدْ آنَ أنْ تـُلقي علينا كـُلَّ مَا حَمَلتهُ مِن عِبءٍ ثقيلاتُ المُتونْ

مُتَأنقٌ للقاءِ ربِّكَ أنتَ فاشْكُوهُمْ إليهْ

وَاذرفْ دُمُوعَكَ في يَديِّهْ

يـَا مَنْ ظـُلِمْتَ

دُمُوعُكَ الحَرَّى عَزيزاتٌ عليهْ

إبـْصِقْ بـِأوْجُهِ كـُلِّ مَنْ شـَمـَتـُوا

وَمَنْ هـَتـَفـُوا

هـِيَ مـِيـْتـََة ٌشـَرَفُ

حَيَّا ًوَمَيْتَاً سَوفَ يَبْقى كُلُّ ضِلع ٍمِن أضَالِعِهمْ إذا ذكَرُوكَ يَرْتَجِفُ

وَقـَفـُوا أمـَامـَكَ أيّهـَا الأسـَدُ المـُقـَيـَّدُ وَاجـِمِينَ

مُطـَأطـِئيـْنَ

وَســَائـِلـِينْ

كـَيْفَ اسْتـَطـَعـْتَ بأنْ تـُهـِينَ

بـِهـِمْ رُجُولـَتَهُمْ فـَتـَهْوي تـَحْتَ نـَعـْلـِكَ حَيـْثـُمَا تـَقـِفُ

هـِيَ آخـِرُ الصَفـَعـَاتِ فوقَ وُجُوهِهمْ وَتـَنَاثـَرَ الخَزَفُ

هـَلْ كـُنـْتَ وَحـْدَكَ ؟!!.. لمْ تـَكـُنْ

يـَا أيّهـَا الأفـُقُ الجَميلْ

حَضَرَ النـَخـيـلْ

سَعـَفـَاتـُهُ تَبْكِي عَـليكَ

وَقـَلـَّمَا يـَبـْكِي عـَلى أحـْبـَابـِهِ السَّعـَفُ

حَضَرَ الفـُرَاتُ وَدَجْلـَة ٌ

جُرْفـَاهُمَا جُرُفٌ يُوَسِّدُ رَأسَكَ الدَّامِي

وَيَجْهَشُ بـِالـْبـُكـَا جـُرُفُ

حـَضـَرَ العـِرَاقُ

بـِأهــــْلـــِهِ

بـِسـُهـُولـِهِ

بـِجـــِبـَالـِهِ

بـِرجَــالـِـهِ

بـِنـِسـَائــِهِ

بـِالـْصِبـْيـَةِ المُتـَأبـْطـِينَ شـُمُوعَـهُمْ

وَالنـَاثـِريـْنَ دُمُوعـَهـُمْ

وَالكَاسـِرينَ ضُلوعَهُمْ

لمْ يَفـْرَحُوا مِن بَعـْدِ عـَينِكَ .. صَارخِينْ

باسْم ِالذي قدْ كانَ يَمْلأ ُكَفهمْ باليَاسَمِينْ

عـَهـَدُوكَ تَمْسَحُ رَأسَهُمْ بـِيـَدَيـِّكَ

وَا أسـَفـَاً عـَليـكْ

لوْ يـَنـْفـَعُ الأسَفُ !!

حـَضَرَتْ قـِبَابُ الأولـِيَاءِ

تَجـرُ خـَلفَ دُمُوعِهَا كـُلَّ الجَوَامِع ِوَالكـَنـَائـِسْ

وَاللهِ مـِيـْتـَتــُكَ المَهـيـْبَة ُمَـا لـهَـا أبـَدَاً مُنـَافِسْ

هـَا أنـْتَ ثـَانـِيَة ًبهَا مَرَّغـْتَ أنـْفَ بـِلادِ فـَارسْ

نـَزَفـُوا أمَامَكَ مِثـْلـَمَا

مِن قـَبْل ِعِشـْرين ٍمَضَتْ نـَزَفـُوا

هـِيَ مـِيْـتَة ٌشَرَفُ

هـِيَ مـِيـْتَة ٌشَرَفُ


* *
لا بَأسَ يَا ابْنَ أبيكَ

قـَبْلـَكَ أوْقـَفـُوا صَوْتَ (الحُسينْ)

لكِنَّهُمْ لمْ يُوْقِفـُوا دَمَهُ الذي يَجْري بأرْض ِالرَّافِدَينْ

صَارَتْ دِمـَاهُ فـَمَا ًوَشـَعـْفـَتـُهُ يـَدَيـَّنْ

قـَتـَلـُوهُ ...

كـَفـَّاً تـَطـْعـَنُ الجَسَدَ الصَبُورْ

كـَفـَّاً بهَا لـَطـَمُوا الصُـدُورْ

هُـوَ دَيـْدَنُ الجـُبـَنـَا عـَلى مَرِّ الدُهـُورْ

دَعْ عـَنـْكَ رَبـَّاتِ الخـُدُورْ

فـَقـَدُوا الرُجُولـَة َحِيْنَ نـَامُوا تَحْتَ أحْذِيَةِ الغـُزَاة ْ

فـَقـَدُوا الحـَيـَاة ْ

كـُلُ العـَمَائِم ِعَاهِرَاتْ

كـُلُ الفَتاوى عَاهِرَاتْ

إنْ لمْ تكُنْ إطلاقة ًفي البُندُقيِّهْ

لحَسُوا بَسَاطِيلَ الجُنودِ

وَقـَدَّمُوا نسوانـَهُمْ طـَمَعَاً لإرْضَاءِ الزُنـَاة ْ

يـَا لـِلـْدَنـيـِّهْ

وَغـَدَاً إذا صَالَ الرِّجَالُ وَلمْ نـَجـِدْ في الأرْض ِللبَاقِي بَقيِّهْ

قـَالوا : تـَقـِيِّهْ !!!!

دَعْ عَنكَ رَبَّاتِ الخـُدُور ِ

فـَإنـَّهُمْ ذيـْلٌ يَهـِشُ ذبـَابـَهُ حَضَرُوا أو انـْصَرَفـوا

هـِيَ مـِيـْتـَة ٌشـَرَفُ

هـيَ مـِيـْتـَة ٌشَـرَفُ


* *
نـَرْثـِيـكَ يـَا ضَوْءَ العـُيـُونْ!؟

كـُنـَّا نـَخـَافُ عـَليكَ مِن أنـْفـَاسـِنـَا

يـَا قـَامـَة َالأسـَل ِ

(حِمْرينُ) مَاتَ فأيُ أكـْفـَان ٍتـُرَى لـُفـَّتْ عَلى الجـَبـَل ِ

وَبـِأيِّ تـَابـُوتٍ يـَنـَامْ

لا تـُوْقـِظوا الغـَافِي الجَميلَ وَلا تَمَسّوا ريْشَ أجْنحَةِ اليَمَامْ

فـُكـّوا حـِبـَالَ يـَديـِّهِ فـُكـُوهَا عَلى مَهَل ِ

فـَدَامِيـَة ٌيـَدَاهْ

وَضَعوا الدُمُوعَ بـِصُرَّة ٍفـِي قـَبـْرهِ

فـَغـَدَاً سَيـَفـْتَحُهَا وَيـَعـْرفُ مَنْ بَكَاهْ

يـَا دَافـِنـِيـه

دَفـَنـْتـُمُوا قـَمـَرَ العـِرَاق ِ

فـَأيّ نـُوْر ٍنـَرْتـَجـِيهْ

يـَا حـَامِلـِيهْ

هـَلْ تـَسـْتـَطـِيعُ لِحِمْلِهِ كـَتـِفُ!؟

مَا زَالَ فـِيـْنـَا ذلــكَ الشــَغـَفُ

أسـَفـَاً عـَليْنـَا صَاغـِرينَ لـِوَاصِفٍ يـَصِفُ

مَا حـِيْلـَة ُالمَقـْصُوص جُنـْح ضُلـُوعِهِ

غـَير ارْتـِشـَافِ دُمـُوعـِهِ

كـَيـْفَ الحَصَى وَالجَمـْرُ يـُرْتـَشـَفُ

يـَا مَنْ أهـَلـَّتُمْ آخـِرَ القـَبـَضَاتِ مِن دَمْع ِالعُيون ِ

عَلى تـُرَابِ ضَريحِهِ

هذا مَسيحُ اللهِ يَا مَنْ تَصْرُخونَ

فرَأفة ًبمَسِيحهِ

لا تـُؤلِمُوهُ

وَهـَدِّئِـوا مِن رَوْعِكُمْ شَيـْئـَاً فـَشـَيـْا

هـُوَ مَا يـَزَالُ بـِقـَبـْرهِ حـَيـِّا

بـِلـَظـَاهُ يـَلـْتَحِفُ

هـُوَ لا يـُريدُ دُمُوعـَكُمْ

هـُوَ لا يـُريدُ عـَويـْلـَكُمْ

ألـْقـَى وَديـْـعــَتـَهُ لـَكـُمْ

وَمَضَى

كـَالبـَرْق ِإذ وَمـَضَا

رُدُوا وَديـْعـَتـَهُ إليـِّهْ

مـَاذا لـَديـِّكُمْ أوْ لدَيِّهْ

غـَير العـِرَاق ِ

لكي يـُرَاحَ بـِقـَبـْرهِ

رُدُوا أبـُوَّتـَهُ لكُمْ نـَارَاً عَلى أعـْدَائِهِ

وَتَحَزَّمُوا بـِدِمـَائـِهِ

كـُونوا كـَوَاكـِبَهُ التي تَبْقى تـَدورُ بـِأرْضِهِ وَسَمَائِهِ

وَاسْتَحْكِمُوا حَـلـَقـَاتِ مَوْتٍ حَوْلَ مَنْ ذبَحَ العِراقَ

وَمَنْ أتَى بـِحـِذائـِهِ

وَاللهِ مَا أعـْدَاؤُكُمْ إلاَّ جـِرَاءْ

وَاللهِ أنتمْ رَاضِعُونَ الجَمْرَ مِن ثـَدي النـِسَاءْ

اليوم يوم الثأر لا يوم البكاء

أفـْوَاهُـنـَا مَلأى دِمـَاءْ

وَاللهِ لوْ كـَانَ العـِرَاقُ مُعـَلـَّقـَاً بينَ السَّمَا

أنـْزَلتـِمُوهُ مِنَ السَّمـَاءِ

وَعـِنـْدَهَا

يـَا لاهـِمِي بـَارُودَهـَا

عِزَّاً وَمَجْدَاً وَارْتِقـَاء

تـَقـَبـَّلـُوا فـِيهِ العـَزَاءْ

تـَقـَبـَّلـُوا فـِيهِ العـَزَاءْ


* *
شـُلـَّتْ يَميني قـَبْلَ أنْ أرْثـِيكَ

يـَا نـَهْرَاً نـُوَارسُهُ مَدَامِعـُنا

وَأوْجُهُنا الرمَالْ

هـَل ليْ ولو إغـْفـَاءَة ٌحَرَّى على شَاطِـيـكْ

يـَا أيّهـَا الرَجـُلُ المُحَالْ

أنـَا كـُلُ شَيءٍ دَاخِلي يَبْكِـيـكَ

إلاَّ أعـْيُني

صَدَّقـَتُ للشَمْس ِارِتِحَالْ

وَتـَنـَامُ في القـَبـْر ِالجبَالْ

إذنْ

وَدَاعــَـا ً... وَالسـُؤَالْ

هـَلْ فوقَ هَذي الأرْض ِ بـَعـْدَكَ مِن رجَال



ولكم التحيه وغدا قصيدة ابو قيس



من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة ابن الصحراء ، 13/01/2007 الساعة 07:27 PM
الرد باقتباس