عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 16/01/2007, 10:49 PM
السيف الثائر
مُشــارك
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد

[

في السابع عشر من يناير نفذ العراق أول غارات بصواريخ سكود استهدفت تل أبيب وحيفا في إسرائيل.

وقد أسقطت صواريخ باتريوت الأمريكية صاروخا آخر من نفس النوع أطلقه العراق على القوات الأمريكية.

وقالت إسرائيل إنها لن تنجر إلى القيام برد على الصواريخ العراقية واعتمدت بدلا من ذلك على حماية صواريخ باتريوت الأمريكية التي نشرت حول إسرائيل بسرعة.

كما أطلق العراق 39 صاروخا من هذا النوع على إسرائيل أسفرت عن بعض الخسائر المادية وقليل من الخسائر في الأرواح

الخسائر في الأرواح المدنية

عفوا أختي
نعم العرق قصف الكيان الصهيوني ب39 صاروخ سكود وجاء ذلك بعد تهديده للامريكيين اذا قامو بقصف بغداد
ووفاء الشهيد البطل بوعده ولم يخف مثل غيره من حكام العرب الذين لم يطلقو رصاصه واحده اتجاه هذا العدو

وللعلم هذه الصواريخ قام العراق بتطويرها في مصانعه المنتشره في العراق

ولكن جاء الاعلام وكذبا كذبته التي أعتدنا عليها

وهوا ان هذه الصواريخ لم تحدث أي أضرار مثل الخسائر البشريه او المادية
ونقول هنا ان الصواريخ اصابة أهدافها بدقة في تل ابيب وأوقعت خسائر بشريه فادحة بين الصهاينة الكلاب ولكن الاعلام أخفى هذا الحقائق وادعا ان منصات الباتريوت هي من منعت وصول هذي الصواريخ ألى اهدافها
وذلك لمتصاص خوف الصهاينه
وامتصاص فرحة العرب والعراقيين


.

(( وفي يوم الأربعاء الثالث عشر من فبراير ألقت طائرة أمريكية من طراز الشبح قنبلتين موجهتين بأشعة الليزر على ما وصفه الحلفاء بأنه مركز للقيادة والسيطرة في مخبأ تحت الأرض.

لكن تبين أن الهدف المقصوف لم يكن سوى ملجأ للمدنيين العراقيين كانوا يحتمون به من الغارات الجوية وقتل في الهجوم 315 شخصا بينهم 130 طفلا. ))


ملجأ العامريه في الذاكرة أبدأ


بقلم : هشام احمد النجداوي

زرت ملجأ العامرية ، وتحولت في انحائه وشاهدت بقايا ملابس الاطفال التي امتزجت بقطع المعادن واسلاك الكهرباء وشاهدت صور الاطفال الشهداء المعلقة التي تسبح الله وتدعوه للثائر من المعتدين وانزال اللعنة عليهم …… فهل تبعث فينا صور العدوان والتدمير التي رسمها المعتدون بوحشيه نزوعا بمستوى التحدي نحو مواجهة واقع امتنا المشتتة في وطننا العربي الكبير المجزأ .

في 13/2/1991 وفي تمام الساعة الرابعة والنصف عند آذان فجر ذلك اليوم وصلت هدية مجرم الحرب بوش الاب لاطفال ونساء العراق فكانت جريمة حرق ملجأ العامرية (14 رجلا و 26 شابا و 89 طفلا و 73 طفلة و 66 شابة و111 امرأة) .

برابرة هذا العصر سخروا التكنولوجيا والتقدم العلمي لتحويل الملجأ الى مجزرة بشرية لا يوافق على إحداثها من يتوفر له حد أدنى من عقل وضمير .

الصاروخ الاول نزل في فتحة صغيرة اعلى الملجأ اتبعوه بصاروخ اخر بهدف احداث ضغط في الداخل يكفي لاغلاق الابواب والمنافذ ينفجر ليحرق كل ما هو حى داخل الملجأ …… لقد أدخلت تكنولوجيا بوش الاب المتطورة في فوهة الموت بسطح ملجأ العامرية …… فقضى على الاطفال والشيوخ ثم تنفس الصعداء ببرود دم ليشرب كأس انتصاراته ضد الآمنيين .

اننا ونحن نستذكر جريمة العصر ووصمة العار في تاريخ امريكا الذي لم ولن تمحيه العقود ولا القرون .

13/2/1991 هذا التاريخ في القلوب والضمائر لواحدة من اقذر جرائم العصر ، ولئن كانت بعض الاحداث في العرف البشري مجرد مناسبات عابرة فإن القلب يرتد هنا حسيرا كسيرا الى الماضي حيث تبقى ذكرى جريمة ملجأ العامرية حية لانها تختلف أشد الاختلاف وتفترق ابلغ افتراق عن المألوف من الذكريات والمناسبات في تاريخنا العربي

ثلاثه عشر عاما مرت على جريمة قصف ملجأ العامرية التي شكلت بعض صفحة من العدوان الاجرامي الغاشم الذي قادته الولايات المتحدة الامريكية في اكبر حملة عسكرية شهدها القرن العشرين شملت 33 دوله وثمانية وعشرين جيشا وبإسناد اربعين دولة اخرى لقصف بغداد السلام وكل المدن والقرى العراقية بأعتى اسلحة الدمار المتطورة ……. فكان ذلك العدوان الغاشم عنوانا لإنعدام القيم الانسانية والاخلاقية لدول العدوان التي تزعم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ، وستظل صور مجزرة العامرية ملازمة لمخيلتنا لكى يستقر ايماننا بإن امتنا العربية والطامعين الاستعماريين نقيضان ابداً ولاثبات حقنا القائم في المقاومة والتحرير الذي هو واجب قومي وحق مشروع .

وها هى المقاومة العراقية الباسلة تؤكد يوميا ان شعب العراق المجاهد يزداد صلابة وتمسكا بوحدته الوطنية وانتمائه القومي ويؤكد ان الامل الكبير المعقود بنواصي فرسانها فإليهم تحية والف تحية .

وسيبقى شهداؤنا الابرار في الذاكرة الحية وفي جنات الخلد ، وقتلاهم في النار .




(( وكانت القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها قد أسرت أثناء ذلك عشرات الألوف من الجنود العراقيين الذين استسلموا للقوات المهاجمة دون مقاومة تذكر. ويقدر الأمريكيون أن زهاء 150,000 من العسكريين العراقيين كانوا قد فروا من وحداتهم.
أما خسائر الأمريكيين وحلفائهم، فلم تتجاوز 48 قتيلا جراء العمليات الحربية و145 آخرين قتلوا جراء ما وصف "بحوادث لا قتالية."
ومن ناحية أخرى، يقدر الأمريكيون وحلفاؤهم أن الجيش العراقي تكبد خسائر تراوحت بين 60 ألفا الى 200 ألف قتيل. وقد دفن قتلى العراق في مقابر جماعية في الصحراء. ))


دعونا من التقارير الامريكيه بشان قتلى الجيش العراقي الباسل في هذه المعركه
ولكن فلنقف قليلا عند العباره المكتوبة باللون الاحمر


نعم لقد تم دفن قتلى الجيش العراقي في مقابر جماعيه

ولا ننسى القتلى الذين سقطو في معركة القادسية ضد الفرس (( ايران )) والتي دامت ثمان سنوات وسقط عدد كبير من الجيش العراقي وقد تم دفن أعداد كبيره من القتلى في مقابر جماعيه

ولا ننسى أيضا الحرب التي دارت بين مسعود البرزاني وجلال الطالباني في الشمال الكردي وسقط في هذا الصراع عدد من القتلى بين الطرفين وايضا الاكراد الذين سقطو في حلبجه بفعل الغاز الكيماوي الذي كانت أيران تقف ورائه

ولا ننسى أيضا التمرد الذي حدث في الجنوب ولكن الرئيس الشهيد البطل صدام حسين كان لهم في المرصاد واسكت هذا التمرد في اول بداياته
وبعد أخماد هذا التمرد تم قتل جميع الخونه والمرتزقه ودفنهم في مقابر جماعيه

وفي الاخير لا ننسى ان العراق مر بحروب طاحنه قبل تولي الشهيد الحكم في العراق
مثل ثورة العشرين التي حدثت ضد الاحتلال البريطاني انذاك
وغيرها من الصراعات الداخليه قبل القرن الواحد والعشرين

يعني العراق أصبح مقبره جماعيه من الشمال لحد الجنوب
وكل جثه أو مقبره جماعيه يتم أكتشافه في أي مكان في العراق ينسبها الاعلام والمرتزقه الى حكم الشهيد البطل صدام حسين
والان اصبح العراق تحت أيديهم وكل رموز القياده الوطنيه في حكم الشهيد البطل موجودين عندهم ولحد الحين لم يثبتو أي دليل ضد الشهيد
أعدموه قبل أن يكشفهم





(( ألمح الرئيس العراقي صدام حسين، في أول مقابلة تلفزيونية مع صحفي أمريكي منذ نحو عقد، إلى أنه قد لا يوافق على طلب الامم المتحدة لتدمير صواريخ الصمود/2 المتوسطة المدى.


وقال الرئيس العراقي، في مقابلة مع دان راذر من محطة "سي بي اس" التلفزيونية الامريكية، إن العراق لا يملك اسلحة قادرة على الطيران لمسافات أبعد من الحدود التي فرضتها الامم المتحدة. ((


العراق الدوله العربيه الوحيدة التي كانت تمتلك مصانع للتصنيع العسكري ويمتلك الكفائه العلميه في شتى المجالات العسكريه ويمتلك الخبراء ذوا كفائه في التصنيع العسكري
وهناك العديد من الاسلاحه التي صممه وصنعها العراق
وقد استطاع هذا البلد الجريح ان يصنع صواريخ الصمود 1 والصمود 2 والرعد والحسين وغيرها من الصواريخ التي هي الان بيد المقاومه العراقيه الباسله
وكانت أمريكا قبل ان تغزو العراق متخوفه من هذه الصواريخ لان مدى هذه الصواريخ يصل الى الحدود الكويتيه وكان يمثل خطر كبير للقوات والتجمعات الامريكيه هناك
واستطاعت امريكا ان تدمر هذه الصواريخ وذلك بمساعده من الدول العربيه التي أعطت العراق ضمانات بعدم الهجوم على العراق بشرط تدمير هذه الصواريخ تحت أعين المفتشين الدوليين وللاسف وثق الشهيد بهذي الدول العربيه التي خانت العراق والامه العربيه والاسلاميه
وادت هذه الخيانه الى أحتلال العراق [/size]



من مواضيعي :
الرد باقتباس