السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة سمعتها .. شاب أحب فتاة و تقدم لها عدة مرات و لكن جاء الرفض من قبل أهلها في كل مرة و السبب هو لون بشرته ( السمـــراء) .. تزوجت غيره و كونت أسره لها ... و هو مازال على أمل اللقاء .. و مرت السنين و مازال يحتفظ في قلبه بذاك الحب ... حتى يومنا هذا و حتى بعد تلك السنين هو ينتظر ... و مازال انتظاره قائم... جاءت هذه الخاطره لتجاري حكاية هذا الشاب و غيره..
أتمنى أن تنال إعجابكم
هي جاءت كالسرد .. بعيد عن زخرفة الكلام
لهجة الخاطرة على العامية
ممكــــن أحزانـــي
قصتي هي ممكن أحزاني
من الطفولة و هي كامنة في الأحشائي
كثير من يقول أنا ولد الفلاني
و أكثر من يغتر بأصله العلاني
كتب ربي (و اللهم لا اعتراضي )
بأن يكون لوني
هو دليل أصلي و يكون عنواني
طفل.. أنا و أسمع كل من حولي
ينادي
هيي يا ويه الفحم يا أسود سوادي
أرجع أنا البيت و الدمع يسيل على الخدودي
و حيرة في عين.. أمي مالها ركادي
وش حيلتها ؟؟!!
و هي تناظر حشى يوفها يعاني
لا تقدر تغير الواقع و لا ترجع بالأزماني
تصّبر ذاك الطفل و الصبر منها تبرى
كبر ذاك الطفل وما تغير شي
و يقى يسمع.. المعاير من كل الجهاتي
لا براءة... صانت مشاعره
و لا الرزانة.. حشّمة كبريائه
مر ت سنين .. و كبر ذلك الصبي وصار من الاخياري
و صار
يشهد الناس عنه بالأخلاقي
ولكن يصرفون أنظارهم عنه في وقت الزفافي
يقولون زين زوين الخلق و المعشر
يشينه أصله و يا مكبرها عند العرباني
عجيب أمرهم و تفكيرهم
لا ني اخترت أكون من أكون
ولا كان أصلي و فصلي من اختياري
وش حيلتي في قضى ربي و قدره
؟؟!!
جاوبوبوني
تعايروني على شي ما هو من اختياري
و لا تعايروني على خلقة رب العبادي
أقولها إلكم بحسم و غير إذلالي
أنا أصلي ولو هو عندكم دنيئ
أفتخربه
لأنه من أختيار من سواني
و العزة ما هي عزة الأصل و الفصل
و يا ترا كيف لك أن تعتز بشي ما هو من بنى نفسك
العزة يا أصحابي عزة النفس و الأفعالي
منقوول