عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 24/03/2007, 10:21 AM
صورة لـ دموع
دموع
مُجتهـد
 
تعايروني على شي ما هو من اختياري و لا تعايروني على خلقة رب العبادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة سمعتها .. شاب أحب فتاة و تقدم لها عدة مرات و لكن جاء الرفض من قبل أهلها في كل مرة و السبب هو لون بشرته ( السمـــراء) .. تزوجت غيره و كونت أسره لها ... و هو مازال على أمل اللقاء .. و مرت السنين و مازال يحتفظ في قلبه بذاك الحب ... حتى يومنا هذا و حتى بعد تلك السنين هو ينتظر ... و مازال انتظاره قائم... جاءت هذه الخاطره لتجاري حكاية هذا الشاب و غيره..

أتمنى أن تنال إعجابكم
هي جاءت كالسرد .. بعيد عن زخرفة الكلام
لهجة الخاطرة على العامية


ممكــــن أحزانـــي


قصتي هي ممكن أحزاني
من الطفولة و هي كامنة في الأحشائي

كثير من يقول أنا ولد الفلاني
و أكثر من يغتر بأصله العلاني
كتب ربي (و اللهم لا اعتراضي )
بأن يكون لوني
هو دليل أصلي و يكون عنواني

طفل.. أنا و أسمع كل من حولي
ينادي
هيي يا ويه الفحم يا أسود سوادي
أرجع أنا البيت و الدمع يسيل على الخدودي
و حيرة في عين.. أمي مالها ركادي
وش حيلتها ؟؟!!
و هي تناظر حشى يوفها يعاني
لا تقدر تغير الواقع و لا ترجع بالأزماني
تصّبر ذاك الطفل و الصبر منها تبرى
كبر ذاك الطفل وما تغير شي

و يقى يسمع.. المعاير من كل الجهاتي
لا براءة... صانت مشاعره
و لا الرزانة.. حشّمة كبريائه

مر ت سنين .. و كبر ذلك الصبي وصار من الاخياري

و صار

يشهد الناس عنه بالأخلاقي
ولكن يصرفون أنظارهم عنه في وقت الزفافي
يقولون زين زوين الخلق و المعشر
يشينه أصله و يا مكبرها عند العرباني

عجيب أمرهم و تفكيرهم

لا ني اخترت أكون من أكون
ولا كان أصلي و فصلي من اختياري

وش حيلتي في قضى ربي و قدره

؟؟!!
جاوبوبوني

تعايروني على شي ما هو من اختياري
و لا تعايروني على خلقة رب العبادي

أقولها إلكم بحسم و غير إذلالي
أنا أصلي ولو هو عندكم دنيئ
أفتخربه
لأنه من أختيار من سواني



و العزة ما هي عزة الأصل و الفصل
و يا ترا كيف لك أن تعتز بشي ما هو من بنى نفسك
العزة يا أصحابي عزة النفس و الأفعالي

منقوول




من مواضيعي :
الرد باقتباس