عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 09/04/2007, 07:34 AM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
رد: انت تعاني حرمان عاطفي!!! تقدر تنكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جدير بالنقاش والتعمق به


تعريف العقد النفسية :-
- عرفها المؤلفان كوران و بارترج بأنها (( الوقوف أمام صراع المشاعر وقوفاً يسبب ظهور أعراض ناتجة عن عواطف مكبوتة .

- كما يرى سار جنت أن العقد تعني أجزاء مكبوتة لإحدى التجارب المؤلمة بسبب صراع لم يتم تحليله .

- كما عرفها أحمد ، والغزالي بأنها هي (( دوافع لاشعورية تعمل في داخلنا دون أن نحس بها وتظهر من حين لأخر في سلوكنا الخارجي ، وتكون مكبوتة في اللاشعور منذ الصغر وحين تجد فرصة للظهور تبدو بصورة قاسية تؤثر على الشخصية .

نشأة العقد النفسية :-

لكل مخلوق حي في الوجود حاجات أساسية ضرورية وحياتية لتأمين وجوده وتوفير أمنه وسعادته .

فالعقد النفسية تنشأ من انحراف غرائز الذات الإنسانية الأساسية والحرمان أو المغالاة بفعل التربية الأسرية والمدرسية الخاطئة أو العوامل الاجتماعية القاهرة فتنشأ العقد النفسية.

ويرجع بعض علماء النفس العقد النفسية إلى التجارب العاطفية المؤلمة ، وقد فسر علماء النفس أن الرغبات المكبوتة تدفن في اللاشعور إلى أن تتهيأ لها الفرصة للظهو ر في الحياة الواعية والأحلام أو زلات اللسان .

ويرى فرويد أن مثل هذه الأمور متعمدة فاللاشعور أو عقلنا الباطن هو الذي يتعمدها من

أجل التنفيس والتخفيف من حدة الصراع النفسي الذي نقع فيه بسبب مشاكلنا .


وهذا يعني أن العقد النفسية تنشأ نتيجة للصراع بين رغبات الفرد التي ير يد تحقيقها وإشباعها وبين الوسط الاجتماعي الذي يحول دون إشباع تلك الرغبات فيكبتها الفرد وينساها ولكنها تبقى كامنة لتظهر من حين لأخر موجهة سلوك الفرد وتصرفاته .

وقد اشتهر كارل غوستاف يونغ المحلل النفسي السويسري بأنه مخترع كلمة (( عقدة نفسية )) بالمعنى الحديث

ومن هذه العقد النفسيه:

- عقدة الحرمان العاطفي :-

لقد بين القرآن هذه العقدة من خلال قوله تعالى :- (( فَأَمَّا الْيَتِيَم فَلا تَقْهَرَ،وَأَمَّا السَّائِلَ فَلاَ تَنْهَر )) سورة الضحى ، الآيتان : 9 ، 10 .

فكل مخلوق في حاجة إلى حنان ورعاية وحب ، ولقد شدد القرآن الكريم كثيراً على ضرورة المحبة والعاطفة الصادقة ، ففقدان المحبة عند الإنسان منذ ولادته حتى انتهاء سن المراهقة يؤدي إلى عقدة الحرمان العاطفي والقلق والكآبة النفسية والعدوانية نحو الذات والأخرين .

الحرمان العاطفي والأجتماعي
قضية كبيرة وشائكة ومعقدة .

.تشمل فئة كبيرة وشريحة عريضة من المجتمع العربي ، تبدأ من حرمان كثير من الأبناء والبنات من عواطف ذويهم
ممن أسنانهم من 6 اشهر وحتى العشرون عاما ، هؤلاء الأباء القساة ، الذين يعيشون جل حياتهم ... في غضب .. وصمت وزعل
عائلات ثرية ومتعلمة في مكان في مجتمعاتنا ، تتكون من اب وام واولاد وبنات يمارسون الصمت ،ياكلون ويشربون وينامون ويصحون وهم لايكلمون بعض ولايحبون بعض عجيبة .
شباب كثيرون ،يعيشون الفراغ العاطفي ،والحرمان الأبوي كلهم في طلاق مستمر وهجر مستمر.
وهذا يسبب مشاكل كبيره في المجتمع تبدأ عند الطفوله ولاتنتهي وانما تكبر مع الانسان حتى عند تقدمه في السن..

وطبعا لانعول كل مشاكلنا على هذه المشكله...
نحن جيل متعلم واذا كان لدينا حرمان عاطفي او او بسبب جهل الوالدين لهذه المشكله او انشغالهم عن الابناء لاسباب
يجب علينا نحن فئة الشباب الانطلاق في معالجة هذه المشكله وايجاد الحلول ونشر التوعيه..
ويجب على الانسان ان يعالج نفسه ويعيد لها الحيويه ويتجاوز هذه العقده النفسيه ويتحاشاها في المستقبل لكي لاتصيب ابنائه..


...
اخيرا وليس آخرا..
يقول الطبيب النفساني الفارس الاخير:
يجب علينا ان لانوهم انفسنا في المقام الاول بأننا محرومون عاطفيا، وإلا تنامت لدينا هذه المشكله رويدا رويدا
واصبحت تثير غضبنا في وجوه الاهل وكأنهم السبب في كل مشكله تواجهنا، يجب التحلي بقوة الايمان وحب النبي والله والاسلام للتخلص من هذه العقده
وليس هناك من مسؤول لهذه المشكله، والحل هو التطلع الى البنيه التي ربى بها المصطفى عليه السلام اصحابه وابنائه
ففيها الشفاء من كل داء..


ولكم التحيه والاخلاص والشكر
(بعض المعلومات والكلمات مقتبسه والحقوق محفوظه)



من مواضيعي :
الرد باقتباس