الى كم ستبقـــى واقعاتُ الوقائع ِ
بنا والتلاقي بيننــَــــا غير واقع ِ
دعيني أزِدْ لحنَ الصّدودِ تواضعاً
وَزِيدي بـــِصَدّ المُغرَم ِ المُتَواضع ِ
أحبُّ وما حُبّي لِمال ٍ عَهِدتُهُ
ولامالَ بي قلـــــبي لتلكَ المنافع ِ
فأن شئتِ خلّيني وخلّ سجيَـــــتي
وأن شئتِ للقلبِ المقطّع ِ سارعي
فما زِلتُ أدعو اللهَ أن لايُذيقــَنا
فِراقاً ...وبللّتُ الرّدا بالمدامع ِ
فأضحى دمي رهناً وأنتِ حبيبتي
لكِ القلبُ فأختـاري لأيّ المواضع ِ
فَما ضاعَ لي عُمـــــرٌ وأنتِ قريبةٌ
وقَد ضاعَ لما صارَ وجهُكِ( ضائعي)*
وسالَتْ دموعُ العينِ منْ خلَجاتِنا
بحينٍ بــــــِه ِحانَتْ ثواني التوادُعِ
وسارَتْ بِنا الأيامُ -شتى- طرائقاً
وما حمّلَتْــــــــــــنا ساعةً للتراجع ِ
لها العينُ ترنــــــو في النهارِ مدامعاً
وفي الليلِ تبقى خافِراتٍ مسامعي
فلا نفَعَتْ تلكَ الدموع لـِـــــعلةٍ
وحَتى نحُولي في الهوى غير( نافِعي)
********
(ضائعي) و(نافعي) :الياء للتملك
ليس غير.
تحياتي لكم
بقلمي