في البدء ...
تظلّ مشاعرنا منقوصةً حين نكتبها ..
فـ الآهة لا تُصدرُ صوتاً ، والوردة لا تضوع شذىً ، والجرح لا ينزّ دماً .
رغم ذلك نكتب ، والحكمة ماثلةً أمامنا ( ما لا يُدرك جُلّه لا يُترك كله )
نكتب ويكفينا إظهار بعض المشاعر مؤطّرةً بفكرة ،
نكتب كي تشرئب أعناق أحلامنا ، طالما الواقع خانقٌ كـ دائرةٍ يُشكّلها إصبعان!
هكذا جاء العنوان كـ سببٍ تنقصه الوجاهة :
لأن ( قلمي ) وريدٌ مُتمرّد يشي بـ ( قلبي ) .
ومما سبق .. أجدني في حرجٍ شديد ، وعجزٍ شبهُ أكيد ..
كيف ألقي التحية بطريقةِ المُمتنّ كثيراً ؟ وكيف أقول "شكراً" لها نبرةُ العرفان ؟
_ لكني سأحاول بـ جُهْدِ من يرغب صعود السلم معتمداً على أظافره _
إذاً .. سلاماً و شكراً بـ أرقّ وأغدق ما تقال .. :
روزري
قد تحترفُ الصمتَ امرأةٌ كي تجعلك تحترفُ الكلام