عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 26/11/2008, 12:37 PM
صورة لـ زهرة الخزامى
زهرة الخزامى
ودود
 
الله اكبر العدل الذي لا يجور،

لانها فعلاً قصة رائعة

جاءت إمراءة إلى داوود عليه السلام

قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل ???

فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،

ثم قال لها ما قصتك ؟؟؟


قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
،


فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء


،

و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي,



فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ وأخذ الخرقة والغزل وذهب،

و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي .

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

إذا بالباب يطرق على داود فأذن له

بالدخول


وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

فقالوا: يا نبي الله أعطها لمستحقها.

فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال ؟!

قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت.

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا؟!

و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.

يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم
((بلغوا عني ولو ايه))




من مواضيعي :
الرد باقتباس