وهكذا حياة الإنسان يجمع ويجمع فيأتيه الموت فيأخذه وما جمع .
هذه الدنيا كل مبتغى الإنسان منا أن يجتنيها ويعتلي صهوتها فلا يقف إلا عند أعلى الثمرة ، والأعجب أن تمام الأمر فيها يعني النقصان والاتجاه إلى الزوال .( إذا تم شيء بدا نقصه ....ترقب زوالا إذا قيل تم )
وما أجمل مطلع تلك البكائية ...لكل شيء إذا ما تم نقصان ....فلا يغر بطيب العيش إنسان ..
وهكذا كثيرون ، كلما قال الواحد منهم بعد طول صبر وعناء الآن وصلت وسوف أرتاح خنقه الموت قبل أن تكتمل العبارة ..
فلا تستغرب كثيرا اخي المفيد ، هكذا هي الدنيا ومن يعيش عليها ، ويتغرب عن هويته ، .
وينسلخ انسلاخً مبدأيا عن دينه ، فيتشبع بدنياه ..
عندمــا نمرض او نحس بألام والمعاناه ، نتذكر القرآن والاحباب ، نتذكر الله عزوجل ،، فنطلب رضاه ،
من بقي على الذكر ، فهو فائز لامحال ، ومن تذكر في الشده فربما يعود لرشده قبل ان توافيه المنيه،
ومنا من نسي ربه - استغفر الله - ونسي تعاليم دينه ، غرته دنياه.
جل الشكر اخي المفيد... وفقك الله .