عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 07/05/2009, 02:08 PM
الفارس الاخير
مُخلــص
 
: جـــولة في مدينة حلب " بسوريا "

][®][^][®][وصف الرحالة و المستشرقين ][®][^][®][

ياقوت الحموي (معجم البلدان):
إن الله خص حلب بالبركة و فضلها على جميع البلدان


عز الدين بن شداد:
حلب أعظم البلاد جمالا و أفخرها زينة و جلالا ، مشهورة بالفخار ، علية البناء و المنار ،
ظلها ضاف و ماؤها صاف و سعدها واف . لم تزل منهلا لكل وارد و ملجأ لكل قاصد ،
لم تر العين أجمل من بهائها و لا أطيب من هوائها و لا أظرف من أبنائها .


ابن بطوطة:
حلب من أعز البلاد التي لا نظير لها في حسن الوضع و إتقان الترتيب و اتساع الأسواق
و انتظام بعضها ببعض و أسواقها مسقفة بالخشب فأهلها دائما في ظل ممدود
و قيسارتها التي لا تماثل حسنا و كبرا و هي تحيط بمسجدها و هي من المدن التي تصلح للخلافة .

الرحالة الإنكليزي بوكوك (القرن 19):
حلب من أجمل مدن الشرق

الرحالة الفرنسي فولني (القرن 18) :
قد تكون حلب أنظف مدينة في السلطنة العثمانية و أجملها بناء و ألطفها عشرة
و أصحاها مناخا و الحلبيون هم اكثر أهل السلطنة تمدنا

قنصل فرنسا في حلب لورانسز (القرن 19):
حلب من أجمل مدن السلطنة يحكمها باشا بثلاث شرابات .
حلب تفضل القاهرة …
آه حقا حلب ملكة الشرق .


القنصل الفرنسي دافيور 1683 م:
(رحلة دافيور – الجزء السادس ص 411)
إن مدينة حلب هي الثالثة في الممتلكات العثمانية بالأهمية ، فبوصفها و سعتها
و سكانها و رخائها ، هي اقل من القسطنطينية و القاهرة ، إلا أنها بصحة هوائها
و متانة بنائها و أناقتها و نظافة طرقها أفضل من الاثنتين ، و على الرغم من ضعفها
التجاري النسبي ، إلا أنها لا تزال تتمتع بشهرة تجارية .
حلب تعج بالسكان من جميع الأمم ، و تضم المسيحيين ما يقارب الثلاثين ألفا
من أصل 290 ألف و هي مدينة تجارية كبيرة تتعامل مع آسيا و أفريقيا و أوروبا ،
و تشمل 12 ضاحية و بيوتها من الحجر و هي نظيفة جدا و قد زينت بالرخام
و القاشاني … و إن عدد الخانات المخصصة للتجار الغرباء فيها 68 خانا إلى جانب
القيسارات و يقدر عددها ب 187 قيسارية ، أما الأسواق فحدث عنها و لا حرج ،
فهي أبنية ضخمة مقسمة إلى عدة ممرات مقببة بالرصاص و تحتوي دكاكين معظم
التجار و الصناع و فيها تشاهد جميع بضائع العالم من الماس إلى حزم القصب .
الحلبيون أحسن شعوب الممالك العثمانية طباعا و اقلهم شرا و امنهم جانبا ،
و أشدهم تمسكا بمكا رم الأخلاق



جون الدرد (القرن 16 م):
حلب فيها من كل جنس ، فهناك اليهود و التتر و الفرس و الأرمن و المصريون و الهنود
و أنواع عدة من الأوربيين ، و الكل يتمتع بحرية العقيدة

داندولو- قنصل البندقية عام 1599 م:
حلب الهند الصغيرة بخاناتها الواسعة و تجارها الأغنياء و مبانيها الجميلة

د. ليلى الصباغ – الجاليات في حلب ص 313:
مهما قيل في انحطاط تجارة حلب في أواخر القرن السابع عشر ،
فان المدينة بقيت أكبر و اجمل و أغنى مدينة في كل الإمبراطورية العثمانية بعد القسطنطينية و القاهرة .

الرحالة الإنكليزي رامبلز 1858:
حلب كأنها لندن الصغيرة لمن يقصدها بعد زيارته المدن الخراب و البادية الصحراوية
فانه يجد فيها الراحة و الانشراح و سكانها هادئون و مسالمون .

بازيلي: رحلات في القرن السادس عشر ص 308:
لقد ظلت مدينة حلب بالرغم من كل ما دهاها ، المدينة الثالثة في الإمبراطورية العثمانية
بعد القسطنطينية (استنبول) و القاهرة ، بل أنها كانت تفوق الأخيرة لموقعها الجغرافي
المتوسط – الذي جعلها مركز توزيع عالمي ، و ظل السياح يعلقون بدهشة و إعجاب
على اختلاف اللغات و الأجناس التي تلتقي على صعيدها ، و تنوع منتوجاتها و سلعها ،
و يصفون بتقدير حماماتها العامة و أسواقها الحجرية النظيفة و قلعتها العربية الشامخة
و خاناتها الواسعة و أبوابها العشرة و أبنيتها الحجرية المزخرفة و طرقها المرصوفة
التي كانت أجمل مما هو موجود في أية مدينة أخرى ،

حتى أن تافيرنيه يقول عنها:
(إن الإنسان لا يمل من الإقامة في مدينة جميلة مثلها
(ص 194) و يبعث (جون نيوبري) إلى صديقه قائلا: إذا كنت أتمنى أن أبقى في مكان
جميل خارج انكلترا ، فإنني سأختار هذا المكان قبل غيره – و يقصد حلب –
و سبب ذلك أن المكان صحي و جميل ، و الأرباح طيبة ، و ليس هناك شك
بأن الأرباح ستكون في المستقبل أفضل إذا ما انتظمت الأمور .

لامرتين – 1830:
حلب أثينا الآسيوية ، و أخلاق أهلها تمتاز بالسمو و النبل .

ابن جبير:
قدرها خطير و ذكرها في كل مكان يطير ، خطابها من الملوك كثير ، و محلها في النفوس
أثير ، فكم هاجت من كفاح و سلّ عليها من بيض الصفاح ، هذه حلب كم أدخلت ملوكها
في خبر كان ، و نسخت صرف الزمان بالمكان …. هيهات سيهرم شباب و يعدم خطابها
و يسرع فيما بعد حين خرابها

الرحالة جرتلود بل (مطلع القرن العشرين):
لا اعرف حتى الآن مدينة تعتبر بوابة للدخول إلى آسيا أفضل من مدينة حلب ذلك
أن هذه المدينة تتميز برجولة مواطنيها ، و بعظيم فنونها المعمارية و محافظتها
على روح و ذوق التراث العربي مما جعلها تحظى بتقدير خاص دون سائر المدن السورية الأخرى .

جون دافيد: كتاب الكون العجيب 1848:
على عكس ما يحسه الأجنبي في أية ناحية أخرى من نواحي و إذا ما أوغلنا أكثر
إلى الداخل لنصالإمبراطورية العثمانية فانه لا يشعر بحلب بأنه متكدر أبدا .

إدوارد لورنس – كتاب أعمدة الحكمة السبعة:
ل إلى حلب ، فاننا نجد في تلك المدينة
التي تعد مائتي ألف نسمة ، صورة مصغرة لكل العناصر و الأديان الموجودة في
الإمبراطورية العثمانية … و من خصائص حلب الفريدة ، أنك تجد فيها ،
رغم حرارة الأديان ، تالفا غريبا و تعايشا سلميا بين المسيحيين و المحمديين و اليهود ،
و بين الأرمن و العرب و الأكراد و الأتراك ، لا تجد له مثيلا في أية مدينة أخرى في الإمبراطورية العثمانية

وصفها أحد خبراء اليونسكو في تقريره إلى المنظمة المذكورة:

نظرا لجمال مدينة حلب المعماري الذي حافظت عليه عبر العصور فإنها تستحق الاعتبار
الذي لمدن البندقية و فلورنسة ، يجعلها جزءا من التراث الثقافي العالمي الذي يجب
أن يصان . و اثر ذلك سجلت منظمة اليونسكو في عام 1986 مدينة حلب في قائمة
المعالم التاريخية الواجب المحافظة عليها

قلعة حلب ..


يتبع >>>



من مواضيعي :
الرد باقتباس