[SIZE="5"]في عالمي الخاص ... حيث كانت الأشباح تلاحقني وأنا أقود نفسي في طريق مظلم ... لمحت من بعيد نقطة من النور و اقتربت إليها أكثر فأكثر فإذا انا أدخل فيها ... فجأة أجد نفسي في عالم آخر ,, عالم مليء بالنور ... مليء بالتفاؤل ,, منظره يشبه منظر الربيع بل أروع من ذلك حيث الطيور تغرد بحرية بصوتها الشجي والفراشات ترفرف بجناحيها من زهرة لأخرى فظللت أمشي فيه كأني أبحث عن شيء ما .... وما انبهرت منه أكثر أني لمحت زهرتان جميلتان .. تنثر ألوانها الباهية في عالمها وكانتا سعيدتان جدا وأيضا لا تعرفان معنى الحزن والهموم .. حين إقتربت منهما فمن سعادتهما تذكرت أني أبحث عن سعادة تجعلني أنسى عالمي وأدخل إلى عالمها و سألت زهرة عنها ,, فردها لي أثلج صدري عندما قالت : ( لا تبحثي عن السعادة فستجدينها داخل أعماقك ) وفعلا بحثت عنها داخل أعماقي فجأة شعرت بشعور رائع ... لم أشعر به من قبل نعم وجدتها إنها السعادة ,,, فعندما وجدتها نسيت عالمي ومكثت في هذا العالم المدهش . فشكرت الزهرة ( زهرة الشوق ) فبسببها ماأنا عليه الآن [/SIZE]