عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 25/04/2010, 08:37 PM
استاذ محمد
مُشــارك
 
المواقف الانهزاميه لمرجع السلطة : السيستاني

المواقف الانهزاميه لمرجع السلطة : السيستاني

عادة ما يدخل الى مرقد امير المؤمنين علي عليه السلام وكثيراً كانت لقاءاته مع ضباط السلطة ، ولكن حينما اقتربت السكينة من رقبته وحانت منيته وترائت لعينيه سقوط مدينة الحوزة بايدي الامريكان كان أول الهاربين. انه صاحب العيون المترددة التي تعكس الحال المتردي للعراق اليوم ... انه ببساطة سفير الفرس ودبلوماسيها النجفي المرجع الاعلى . ويتعجب أعداء السيستاني كيف لم تدركه يدا صدام حسين، أما مؤيديه، فيشكرون الله على الأغلب لأنهم وجدوا مظلة تحميهم بعد ان باتوا مستهدفين من قبل الشعب بعد ان كانوا يتسابقون في سل السيف على اقرانهم في الحوزات العلمية لتقربهم زلفى لصدام حسين ليس هناك فارق زمني كبير بين اليوم وبين الامس، حينما كان يقف اية الله السيستاني( وابنه محمد رضا ) بجانب البعثيين ضد خصومه المتدينيين الشيعة في الحوزة
و ان السيستاني كان يسيطر على النجف انذاك نتيجة استيلائه على مقدرات الحوزة والاقامة الجبرية التي يتبجح اتباعه بها أمس واليوم ما هي الا كذبة اخترعها ونسج خيوطها أئمة الجمعة
ووكلائه لتبرير المواقف الانهزاميه لمرجع السلطة
واُتهم السيستاني في اكثر من مناسبة بمحاباة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال عقد التسعينات حينما اشتد الخناق الدولي على نظامه مما دفع صدام لتقليده زعامة الحوزة
والرجل السيستاني يريد ان يخرج من عباءة صدام في هذه الفترة ولهذا افتى بعد سقوط بغداد مباشرة بانه لم يفتي بمجاهدة قوات الاحتلال وانما هي كذبة بالرغم من انه التزم الصمت ليسلم وقتها من سكينة السلطة
وبعدها قاد عدة حملات للسيطرة على اماكن رئيسية في العراق.
ورغم اختلاف الانظمة ومحاباة بعضها والوقوف ظاهراً ضد حكومة البعث الا ان هدف السيستاني ظل واحدا الا وهو اقامة نظام (ولاية الفقيه) في العراق بعد ان قامت ايران بتطبيقه اولا لتفوز بدور الريادة منذ ان قامت الثورة الاسلامية هناك في بداية عام 1979.



الجندي المجهول
منقول




من مواضيعي :
الرد باقتباس