هذه قصة واقعية حدثت مع صديقتي الجامعية
كنا في امتحان اخر السنةالدراسية
ساسردها للامانة الادبية
وساتخلي عن الضرورة الشعرية
لان العبرة في الوقفة الختامية
تحدها والقى على طاولتها ورقة نقدية
هي الفتاة الملتزمة ولسانها لاينطق الا العربية
التقطتها امام اعينه والجميع كان ينتضر ان تمزقها ولكن دفنتها في حقيبتها ورمته بسهام نضراتها
ووقف شامخا منتصرا كانه بطل معركة حربية
انصرفنا وانا الومها وهي صامتة تنتضر ان اهدأ لكني لم افعل وهددت بالقطيعة الابدية.
شككت لاني انا الوفية .مازالت لم تتفوه بكلمة واكتفت بنضرة فيها جدية
وبما ان الشباب اكثر عصرية فقد كتب على الورقة عنوان ايمايل ولم يكن رقم هاتف كما توقعنا
فتحت حاسوبها ودخلت على العنوان وتركت الاتي :
تخيل اخي انك مت الان ووضعوك في القبرالمضلم الحالك السواد وتركوك وحدك دون انيس ولا رفيق ؟
من يانسك ومن ينير لك المكان ؟
جاء يوم الحوض والجميع يغرف من يدي النبي الا انت ابعدك وازاح وجهه الكريم عنك ؟
تخيل اخي يوم العرض تنطق الاعضاء وتاتي الاعمال لتعرض امام الخالق فما هي اعمالك ؟
تخيل لو خيروك بين الجنة والنار ماذا تختار ؟لا يوجد مكان بينهما اما النجاة او الهلاك ؟
ورقتك سأحتفظ بها يوم لا ينفع ولد ولا مال اتركك مع ضميرك ؟
اقفلت وحينها شعرت انها صديقتي ورفيقة دربي مازالت على العهد
بعد اسبوع فتحت فوجدت :
انت الوحيدة التي جعلتني اجمع اشلائي وانفض الغبار عني واغسل قلي
احتفضي بالورقة ليوم العرض فانا اليوم مولود جديد فلذالك غيرت حياتي وبما في ذالك ايمايلي ..... وودعها وداعا جميلا . انتهت بقلمي