إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و
للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد ..
- سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم
بخشونة المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر
يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع .