17/06/2011, 03:07 AM
|
|
مُتـواصل
|
|
|
|
قصة غلآآآم آصصحآب الآخدود . آلغلآم وآلسسآحر , يرويهآ آلشيخ محمد عبدآلرحمن آلعريفي ,,
آلسلآم عليكم وآلرحمه
آلقصصة ممتعة وفيهآـآـآـآ عبر ...
يرويهآـآ آلشيخ محمد عبد آلرحمن آلعريفي مقتطعه من لقآـآء تلفزيوني
تفضلوآ آلرآبط :
https://www.4shared.com/audio/a79Jr19k/24_online.html
/// وهذآ الحديث الوارده فيه القصه ///
( كان ملك فيمن كان قبلكم ، وكان له ساحر ،
فلما كبر قال للملك : إني قد كبرت ، فابعث إلي غلاما أعلمه السحر ،
فبعث إليه غلاما يعلمه ، فكان في طريقه إذا سلك راهب ، فقعد إليه ، وسمع كلامه ، فأعجبه ،
فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه ،
فإذا أتى الساحر ضربه ،
فشكى ذلك إلى الراهب ،
فقال : إذا جئت الساحر
فقل : حبسني أهلي ،
وإذا جئت أهلك فقل : حبسني الساحر ،
فبينما هو كذلك ، إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس ،
فقال : اليوم أعلم ؛ الساحر أفضل أم الراهب ؟ فأخذ حجرا ،
فقال : اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس ،
فرماها فقتلها ، ومضى الناس ،
فأتى الراهب ، فأخبره ،
فقال له الراهب : أي بني أنت اليوم أفضل مني ، قد بلغ من أمرك ما أرى ،
وأنك ستبتلى فلا تدل علي ،
وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ،
ويداوي الناس من سائر الأدواء ،
فسمع جليس للملك كان قد عمي ، فأتاه بهدايا كثيرة ،
فقال : ما ها هنا أجمع لك إن أنت شفيتني ،
قال : إني لا أشفي أحدا ، إنما يشفي الله عز وجل ، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك ،
فآمن بالله ، فشفاه الله ،
فأتى الملك ، فجلس إليه كما كان يجلس ،
فقال له الملك من رد عليك بصرك ؟
قال ربي ،
قال ولك ربي غيري ؟
قال ربي وربك الله ،
فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام ،
فجيء بالغلام ،
فقال له الملك : أي بني قد بلغ من سحرك ما يبرئ الأكمه والأبرص ، وتفعل وتفعل !
فقال : إني لا أشفي أحدا ، إنما يشفي الله عز وجل ،
فأخذه ،
فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب ،
فجيء بالراهب ،
فقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى ،
فدعا بالمنشار ، فوضع المنشار على مفرق رأسه ،
فشقه به حتى وقع شقاه ،
ثم جيء بجليس الملك ،
فقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى ،
فوضع المنشار في مفرق رأسه ، فشقه حتى وقع شقاه ،
ثم جيء بالغلام فقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى ،
فدفعه إلى نفر من أصحابه ،
فقال : اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا ، فاصعدوا به الجبل ،
فإذا بلغتم به ذروته فإن رجع عن دينه ، وإلا فاطرحوا ،
فذهبوا به ، فصعدوا به ، الجبل ،
فقال : اللهم اكفنيهم بما شئت ، فرجف بهم الجبل ، فسقطوا ،
وجاء يمشي إلى الملك ،
فقال له الملك : ما فعل أصحابك ؟
فقال : كفانيهم الله ،
فدفعه إلى نفر من أصحابه ،
فقال : اذهبوا به فاحملوه في قرقور فتوسطوا به البحر ،
فإن رجع عن دينه ،
وإلا فاقذفوه ،
فذهبوا به ،
فقال : اللهم اكفنيهم بما شئت ، فانكفأت بهم السفينة ، فغرقوا ،
وجاء يمشي إلى الملك ،
فقال له الملك : ما فعل أصحابك ؟
فقال : كفانيهم الله ،
فقال للملك : إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به !
قال : وما هو ؟
قال : تجمع الناس في صعيد واحد ،
وتصلبني على جذع ،
ثم خذ سهما من كنانتي ،
ثم ضع السهم في كبد القوس ،
ثم قل : بسم الله رب الغلام ،
ثم أرم ،
فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني ،
فجمع الناس في صعيد واحد ،
وصلبه على جذع ،
ثم أخذ سهما من كنانته ،
ثم وضع السهم في كبد القوس ،
ثم قال : بسم الله رب الغلام ،
ثم رماه ،
فوقع السهم في صدغه ،
فوضع يده في صدغه موضع السهم ،
فمات ،
فقال الناس : آمنا برب الغلام ،
آمنا برب الغلام ،
آمنا برب الغلام ،
فأتي الملك ، فقيل له : أرأيت ما كنت تحذر ؟
قد والله نزل بك حذرك ، قد آمن الناس !
فأمر بالأخدود بأفواه السكك ،
فخدت ،
وأضرم النيران ،
وقال : من لم يرجع عن دينه فأقحموه فيها ،
ففعلوا ،
حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها ،
فتقاعست أن تقع فيها ،
فقال لها الغلام : يا أمه اصبري فإنك على الحق )
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4461
خلاصة حكم المحدث: صحيح
د مـ و ع الـ ت و ب هـ
|