عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 08/09/2011, 10:00 PM
الباسط
مُشــارك
 
: الاصدار المائة وواحد وخمسون للعمليات الجهادية المصورة لجيش رجال الطريقة النقشبندية

إن مما يزيد القب حزنا وألماً هو وجود أبواق لا تعرف الصمت تجاه الانسحاب الأمريكي من العراق وأفغانستان
وأنا أتصفح اقرأ مقالا يحاول صاحب المقال تهويل الآثار المتعاقبة للانسحاب المرتقب ، وآخر يحاول ان ينقل دائرة الخوف من المستوى العام الى مستوى قومية معينة وتخويفهم وإرساء القلق في قلوبهم
نعم الخوف أمر طبيعي لإنعدام الثقة ، ولكن الى متى سنبقى أذلاءا للأجنبي ؟
يزداد عجبي من هذه التوجهات التي لا تنبيء عن أصالة قومية او دينية ، فمن يسعى لهذه المساعي لا يعكس سوى العمالة والتبعية للآخر ، أو ان هناك نية مبيتة للإنفصال .
ان موضوع الانسحاب الامريكي بات امرا محققا ليس لنا معه الا الانتظار وعدِّ الايام وصولا الى نهاية العام 2011 لتأكيد هذا المشروع الذي لا خيار غيره .
ولهذا كان من الاستراتيجيات المهمة التي كان لآثارها الدور الفاعل المباشر في تغيير المواقف والقرارات على الصعيد السياسي الذي غيَّر مسار اللعبة ما قبل 2003 بمشروع ما يسمى بــ( خارطة الطريقة أو مشروع الشرق الأوسط الكبير ) الى ما بعدها بإنكسار وشيك وخذلان اكيد وإنهيار محقق لكل القواعد والأسس التي لوَّحت لمستقبل امريكي في المنطقة والذي باء بالفشل مع كل دواعيه ومبرراته ودعائمه الهشة التي ستنتهي بإنتهائه سرعان ما ينقضي ذلك الاجل بالعهد الجديد وبآيلوجيات جديدة تحاول الأيادي الخفية التي رسمت لهذه اللعبة ان ترسم خطة جديدة لما بعد الانسحاب محاولة منهم لمعاودة تثبيت النفوذ والتحكم بالسياسات الاستراتيجية على الصعيد النفطي عموما وما يصب في مصالح اسرائيل على وجه الخصوص


ومن تلك الاستراتيجيات المباشرة مداومة العمل العسكري بإستهداف المحتل لئلا يفكر او يراجع نفسه في غير لملمة جراحه
وما هذا الا بفضل جهود الغيارى الذين بذلوا وضحوا وقاوموا ولا زالوا
نشكر قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية على هذا المجهود العظيم الذي كلما تقادم الزمن ازددنا تحققا بآثاره المأمولة والمطموحة
وتحية لهم ولأبطالهم .




الرد باقتباس