نغمات الجهاد تدق على أوتار وحدة الصف
نعم
اقتربت نهاية المحتل وسيسحب ذيوله ، وهانحن نراهم كل يوم وهم يلملمون جراحهم وهم يرفعون راية الخيبة ، وقد كانت صولات المجاهدين وضرباتهم المحصورة في المحتل نفسه وعجلاته ومقراته ، وهم يصرِّحون في مناهجهم وبياناتهم برفع خيمة الوطن التي تجمع أولادها تحت سقف وحدة الصف ؛ لأنهم اقسموا أن يدافعوا عن كل عراقي شريف انتمى لهذا الوطن الغالي .
نعم أيها الأخوة نغمات الجهاد وصيحات تكبيراتهم تدق طبول
الإخوة الوطنية وسلامة المواطنة .
حياكم الله وبياكم يا ذروة الرجولة وبلسم الشجاعة .