إن هذه العملية لهي شاهد حقيقي على فاعلية الجهاد في العراق وأثره البناء الذي افضى الى الانسحاب الأمريكي .
إن جميع الفعاليات النضالية التي من شانها أن تكون تعبئة عسكرية تعكس أفكارا وتطلعات لها مبادئ ومقاصد وأهداف لابد من تحقيقها تجزم بفاعلية هذه القوى التي تتبنى تلك الأفكار .
إن الدعوى إلى الحفاظ على عقيدة هذا البلد وعروبته وأصالة أفكاره وسيادته دون التدخل الخارجي والحفاظ على الثوابت السياسية والتي منها ضرورة الانخراط والانضواء تحت راية جبهة الجهاد والتحرير التي خيَّمتْ على جميع الفصائل الفاعلة شمولاً ابوياً داعيةً نحو عراق حر أرضا وشعباً ، أبيٍ ، له كمال السيادة ، مما يؤكد التأييد العام لها بتواتر الموافقات الفكرية بدايةً ونهاية ً نحو أفكار جيش رجال الطريقة النقشبندية إذ أن هذا الجيش الداعي بامتياز لذلك .
دلت هذه العملية على أن تنفيذ عملية واحدة قد لا يكون بطولة بقدر كون الاستقامة على هذا النفس النضالي هو البطولة بعينه ... والله الموفق .