أخي الحبيب:
مَن الذي يُثبِّتك على طريق الاستقامة في خضمِّ هذه الفتن؟
مَن الذي تبثُّ إليه همومك؟
مَن الذي يقف معك عند النكبات والأزمات؟
لذلك قال عمر: "لقاء الإخوان جلاء الأحزان".
إذًا كيف يَطِيبُ لعاقلٍ أنْ يقطع أواصر الأخوَّة والمحبَّة، ليعيش حياة الهموم والغموم، بعيدًا عن فضائل الأخوَّة والمحبَّة في الله ونتائجها العظيمة؟!