التنهيدة الثامنة
أسقيتني الهوم من سعارك الشهي
فكلّما أردتَ نفث ما اعتراكَ من شقاءْ
تفَتَّحتْ شهبة العراك والسبابْ
وكان فنك المُحَبّب الجميلْ
بأن تكون عنجهي
وأن تكون فاتكاً بنورك البهي
فنورك النور الذي علا
وغيرك الظلام والِبلى
وقولك الرشاد والسدادْ
والويل من تقول لا
والويل من في غيّها لا تنتهي
الويل من تهزُّ رأسها مكتئبةْ
أو تُظهر التأفف المحبوس في الجَوى
أليس تكفيها الجنائن المزخرفةْ
إيّاكِ من مسّتها
فقد تكون مسّةٌ
تحدث داء العجرفةْ
ألم أقل تفقّهي
وإنّكِ لن تفقهي