الشاعر الكبير المصري أحمد عبد المعطي حجازي عقّب علينا بابياتهِ الجميلة:
وحينَ أطلّ الماءُ جَبّ تيمّمي
.....................ليهنأْ بكلّ الورْد قلبُ فراشة
لتغفو على الأكمام غفوة مغرَم
..................ولكنَّ أحلامي تضيقُ بغُربَتي
فؤادكَ قصرٌ للحبيبة وحدَها
..................ولا حبّ يعلو فالديارُ حَبيبتي
إذا الحبّ في الأضلاع حطّ رحاله
...............فإنّ رحال الحبّ يؤنسُ وحْدَتي
ولكنَّ نبْضي للتراب وَجيبه
........., ومسقطُ رأسي "في الغرام" كقبلتي
فأوّلُ حُبّ للحبيبة أوّلا
......بعرْف الهَوى هذا الجَوى أسُّ قَضيَّتي
أراوحُ بين الحُبّ يأتي مُؤوَّلا
..................وبينَ وَجيب يستَردُّ هويَّتي