[glow1=#FFCC66]أمرغ[/glow1]رجلي في الرمل تارةً.. وأارجححها تارة أخرى ، أقلب الذكريات في عقلي وبقلبي.



أنهض ..أركض …أتوقف..أقفز.. أجلس و أستلقي .. اتامل البحر..أبتسم بمكر ..لم لا ..
سأرمي الماضي التعيس في قاع البحر. أقترب من البحر..أقف.. اتحرك رويداً…رويدا

أرى الحب أمامي يتطاير بفرح كالفراشات ..ألوانه كتدرجات ألوان البحر.
أرى فيهم الحاضر والمستقبل .. تأتي فراشه فاتحة اللون..تحط فوق أصبعي الإبهام..

أرى فيها ساره..أمل..مي..سامر.. يبتسمون ..تمعنت في الصوره رأيت نفسى بينهم..نتسامر ونضحك..
وتتساقط دموعنا من كثرة الضحك..
طارت الفراشة وأخذت معها الباقين… حاولت اللحاق بهم.. لكن لم أطلهم..
ورأيت أخريات أقتربت منهن بسرعه..ولكن لم يكن فراشات الحب ..بل فراشات الأحزان ..
كيف جئتي لقد رميتك في قاع البحر .. نعم رميتنا في القاع لكنك لم ترميننا من عقلك..
فأخذت أركض بسرعه..وهم ورائي يلاحقونني .. أنهن قريبات مني ..

حاولت تذكر كل الذكريات الجميله.. نعم..نعم يحيى النصر ..غلبتهن بقوة إرادتي ..وبكل أفراحي..

لقد ذهبن ..رجعت لمكانها قرب البحر.. وقفت..وقفزت.. ولكن ..أرتمى جسدها على الرمال..
فأخذت الأمواج تغطيها..بكل حنان..وتأخذها لذلك المكان..وبسمتها [glow1=#FFCC66]لاتفارقها..[/glow1]