السلام عليكم و رحمة الله وبركاته:p
هذي خاطرة كتبتها صديقة لي
وحبيتى انشرها في الموقع
بعنوان وصية
[][glow1=CC0000]خرجت لأرى الأخبار .. فرأيت لونها كالبرق الخاطف و صوتها كالرعد القاصف إنها أخبار في أخبار في أخبار كلها متشابهة .. و لا فائدة منها إنها تأتي كالريح و تقتلع الأخضر و اليابس إنها أخبار تعيسة لن و لن أخرج من هذا الباب اللعين كما قالوا الباب الذي تأتيك منه الريح أغلقه و استرح فهذا باب كله دم و قتل و سفك و جروح و دمار ودبابات و صواريخ و قاذفات و غيرها الكثير الكثير .
سأجلس في غرفتي و أكتب وصيتي إلى أن يأتي الأوان .. و لكن من هذا البائس الذي سيكتشف ممات رجل فقير و تعيس و يقرأ هذه الوصية ؟[/glow1]