[glow1=#FF3333]
بعد غياب عامان ....لازلت أراك بعيون من التقيهم
وأبحث عنك بين الوجوه وانتظر لحظة لقائك بكل حنين
قبل عامان يوم فراقي تساءلت عن اللون الذي ستكتسي به أيامي
وكيف سيمر يومي وأنفاسي لا تلتقي بأنفاسك و لا تصوراً لعيشٍ من بعدك؟
تالمت لوداعك لغيابك لهجرك لصدك...تعبت من كل ما جمعني بك ويعذبني معك
ظننت بعدنا يكون الحل ...وان لم أختره بل أجبرت عليه لكنني وجدت انك بالبعد أقرب
رحلت لأبعد من الوطن... لأبتعد عنك فوجدتك بذكرياتك تنتظرني بوحشة الغربة لتزداد وحشتي
بكيتك كثيراً...ليس شوقاً اليك بل شوقاً لنسيانك..فيا ويلي اراني ازداد اليك حباً ولهفةً وغراماً لا بل وعشقاً
لكل بداية نهاية الا انت نهايتك بداية لحب آخر ووجع ممتع وأمل يتيم بالنسيان المستحيل
لماهذا البقاء الاثيري بحياتي، لماتنذرني قبل قدومك بالرحيل؟ وليتك رحلت...ليتك!!
قررت مراراً أن أمحيك من أوراقي...ولكنني أجدك أول ما يخط به قلمي
بالأمس التقينا لكن كغريبين...قرأت بين حركاتك ربكة الحب
ولكننا افترقنا ...لاننا تركنا للصدف مصيرنا ...
لانك تخشى اجتياح الصعب ...
ولاني الصعب الذي تخشاه...[/glow1]