وداعــا يا رمـادُ فـــــلا تـَـلا قـِـــــي
و قــد جـفـَّـتْ مـنَ الأ لَــم ِ الـمَـآقـي
طــويْـتُ قـصائـدي قـسْـرا لأ نــي
مـــدادي جــف من نار احـتـراقـــي
هــويـْـتُ هــواكِ مُـذ سلَّـمت قلبي
الـيـكِ بـالأمـانِيِّ الـرِّ قــــــــــــــاقِ ِ
و انتِ هــواكِ يـزْهــو نرجَـسِــــيا
فــلمْ يُـْبــقِ ِ لغــيـرِكِ أيَّ بـــــــاق
عـَـلِيٌ كـان فــيـك مـدار ظـــــــني
فـــماتَ الـظـَّـنُّ مَحْـنِيَّ العَـنـــــاق ِ
وفـاضَ الكيلُ و انتحرتْ قصيدي
فــما بُـدٌ هنـالـكِ من فــــــــراق ِ
(اذا وقع الذباب على طعام )
أموت ولا أمد الى البواقي
( و تجتنب السباع ورود ماء )
اذا سبق الكلاب الى المذاق
- (سأترك حبكم)
و لديَّ بـغضٌ
من الشرف الـمـنـكَّـس ِو الـنـفـاق ِ
و تأبى لي الـكرامـة عـن نـقـيـص
فـلـن أجْـثـو على قدمي و ساقي
فـهات قـصـائدي و رفـاتَ قـلـبـي
فـانـي قـد نـفـيـتـُك من نـطـاقي
* * *
الشاعر المهندس/ محمد أحمد الشنقيطي