عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 08/02/2006, 11:48 PM
سراب الامل
مُتـواصل
 
المرأة في الإسلام

جاء الإسلام و المرأة مهضومة الحقوق مهيضة الجناح مسلوبة الكرامة مهانة مزدراة محل التشاؤم و سوء المعاملة معدودة من سقط المتاع و أبخس السلع تباع و تشترى توهب و تكترى لا تملك ولا تورث بل تقتل و توأد بلا ذنب و لا جريمة فلما جاء الإسلام بحكمه و عدله ورفع مكانتها و أعلى شأنها و أعاد لها كرامتها و أنصفها فمنحها حقوقها و الغى مسالك الجاهلية نحوها واعتبرها شريكة للرجل شقيقة له في الحياة .

وقد ذكرها الله في كتابه الكريم مع الرجل في أكثر من موضع يقول سبحانه ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى )

و أوصى بها النبي خيرا ففي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( استوصوا بالنساء خيرا ) و قال رسول الله : ( اكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم ) كما ضمن لها الإسلام الكرامة الإنسانية و الحرية الشرعية و الأعمال الإسلامية التي تتفق مع طبيعتها و انوثتها فيما لا يخالف نصا من كتاب أو سنة ولا يعارض قاعدة و مقصدا من مقاصد الشريعة في محيط نسائي مصون كما ساوى بينها وبين الرجل في عدد من النواحي إلا أن هذه المساواة قائمة على ميزان الشرع ومقياس النقل الصحيح و العقل السليم فقد جعل الله لكل من الرجل و المرأة خصائص ومزايا ومقومات ليست للآخر وأهل كلا منهم لما سيقوم به من من مهام في هذه الحياة فأعطى الرجل قوة في جسده ليسعى ويكدح ومنح المرأة العطف و الحنان لترية الأبناء وتنشئة الأجيال وبناء الأسر المسلمة .


أمة الإسلام :
أي شيء تريده المرأة بعد هذا التكريم
و أي شيء تنشده بنات حواء بعد هذه الحصانة و الرعاية ؟
أيستبدلن الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟
أيؤثرن حياة التبرج و السفور و التهتك و الإختلاط على حياة الطهر و العفاف و الحشمة ؟؟
ايضربن بنصوص الكتاب و السنة الآمرة بالحجاب والعفة عرض الحائط ؟ ويخدعن بالأبواق الماكرة و الأصوات الناعقة و الدعايات المضللة والكلمات المعسولة الخادعة التي تطالعنا بين الفينة و الأخرى وتثار بين حين وآخر ؟
أيتركن التأسي بأمهات المؤمنين الطاهرات كعائشة و خديجة وفاطمة وسمية و نسيبة و يقلدن الماجنات ويتشبهن بالفاجرات عياذا بالله ؟

أختي المسلمة :
إنك لن تبلغي كمالك المنشود وتعيدي مجدك المفقود وتحققي مكانتك السامية إلا باتباع تعاليم الإسلام والوقوف عند حدود الشريعة وذلك وحده هو ال**يل بأن يطبع في قلبك محبة الفضائل و التنزه عن الرذائل فمكانك والله تحمدي و بيتك تسعدي و حجابك تصلحي و عفافك تريحي وتستريحي قال تعالى : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهية الأولى )

فأنت في الإسلام درة مصونة وجوهرة مكنونة وبغيره دمية في يد كل فاجر و ألعوبة وسلعة رخيصة يتاجر فيها بل يلعب ذئاب البشر فيهدرون عفتها وكرامتها ثم يلفظونها لفظ النواة فمتى خالفت المرأة آداب الإسلام و تساهلت بالحجاب وبرزت للرجال مزاحمة متعطرة غاض ماؤها وقل حياؤها وذهب بهاؤها فعظمت بها الفتنة .

أنهم يهدفون إلى تحرر المرأة من أخلاقها وآدابها وانسلاخها من مثلها وقيمها ومبادئها وايقاعها في الشرر و الفساد




من مواضيعي :
الرد باقتباس