عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 03/04/2006, 01:50 PM
صورة لـ سماء بلادي
سماء بلادي
خليــل
 
الله اكبر

وإن للموت مهابه ... وإن له لرهبة و أي رهبة حينما نقابل
الله بما عملناه في دنيا آفلة .. لا هي خلدت للاولين ولن تخلد للاخرين .. وكم خطئنا كبير ونحن
نقول مات فلان ... وأنا خالد للان لم أموت .. يتناسى كلنا إننا للموت لا بد صائرونن .. ما يسعني
الا أن اسوق لكم قصه الصحابي الجليل .. عمر بن الخطاب وهو يرهب من سكرات الموت
خائفا من لقاء الله وهو من المبشرين بالجنة ... فكان الاولى لنا أن نخاف ونتعض نسأل الله
لنا السلامه ...وأن يجنبنا فتنة الموت ..

ولما طعن عمربن الخطاب رضى الله عنه
جاء عبدالله بن عباس ، فقال .. : يا أمير المؤمنين، أسلمت حين كفر الناس، وجاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خذله الناس، وقتلت شهيدا ولم يختلف عليك اثنان، و توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض .
فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه، فقال: المغرور من غررتموه، والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .
وقال عبد الله بن عمر: كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .
فقال : ضع رأسي على الأرض .


فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!
فقال : لا أم لك، ضعه على الأرض .
فقال عبد الله : فوضعته على الأرض .
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.



من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة سماء بلادي ، 03/04/2006 الساعة 01:57 PM
الرد باقتباس