في لحظات ميلاده البديع
أرسلُ ايميلاتاً ليسوع
ليصلي لأجل الوطن الكسيح
وأن تجف أنهر الدموع
فى جنات العرب الحزينة
فى شرق قلوبٍ مطحونة
و ألا تحرق القنابل الضلوع
ساعد الضحايا يا يسوع
ليخف تسليح أهل الارهاب
و أن يعرق بشرف الشباب
و أن يهاجروا لتعمير سيناء
عاصمة الخيرات و الشفاء
و أن نزرع زهر الياسمين
بديلاً عن الجراح و الأنين
فى شرفات وطنى الحنون
حصون الرسالات و النبيين
فأنت أخٌ لمحمد يا يسوع
و أنا شاعر الربوع و الربيع
================
عبداللطيف أحمد فؤاد