جائزة نوبل فى المحن
كأس الكون فى صبر الزمن
من نزيف قلم أ/ عبداللطيف أحمد فؤاد.
الكتابة أساليب و الأساليب كالفواكه كالحبوب و منها الأسلوب التفاحى و الأسلوب البروتيني و غيره الهرويني و أنا وهبنى الوهاب الأسلوب البروتفاحي و بناءً على رغبة صديقي السفير رضا الطايفى سقيت أشجار قلمى ليحصدوا منها تلك الكلمات الفواكهية البروتينية للبشرية
قلمى يسهر فى غرفة بجوار قلبي، كانا صديقان و افترقا لفترة حتى عاد و كتب العجب و الحُب.
حديثي ريفي بسيط الأفكار ينير الديار فقد طرق القلم باب قلبي ليكتب فنزف تلك الكلمات عن ما يحدث فى القارات من شرورٍ و خيرات و تقطيع جذورى و النخلات.
بكل بساطة دم أهلى العصب فى سيناء يفور بالعجب من حربة سبعة و ستين و تلاتة و سبعين و ليس أغلى من الدم و الروح شيء فلا أحد يطلب منى الحرب و هو يستحم فى أنهر الويسكى و الحب و جبال دولارات على شط القلب.
الأمن القومى المصرى. تعرف الأجهزة المختصة كيفية الحفاظ عليه و ليس مسئوليتى فأنا ليس لدى معلومات حقيقة فما يصلنى هو خُمس الحقيقة و لا أحتاج معرفة أحتاج رغيف فى قلبه كيلو لحمة فقط أتغدي.
معلومات الفيس أو غيرها أصلها خرافات تدميرية و شعارات شيطانية تخرب شقتي و أشقائي و شموعى و شوقي. و المشكلة أكبر مما يتخيلها البسيط و رأيه دى فيها روسيا و أمريكا..
بالنسبة لنا نحن الأدباء رافعى شعار عدم التطبيع و أنا معه و ضده. أحب أن أسالهم ما هى جنسية الشاعر محمود درويش؟ الإجابة إسرائيلى. و أين تعلم؟ و ما هى جنسية زوجته؟ مثله.
ضربت حماس بتعليمات طهرانية و لم تخبرنا وكنت آخر من يعلم و مطلوب منى الكثير و أنا صاحب عيال يحتاجون الوفير الغزير.
المدنيون الفلسطينيون المظلومون حقهم جائزة نوبل فى الصبر و كأس العالم للمحن و مواجهة السلاح الحديث الأمريغربي عدو الزمن.
و تعليماتنا للدول النصف غنية ألا تعطى شيكات مليارات إعادة إعمار الديار لقادة حماس التى تدعى نصف النصر. بل تذهب شركاتها و شركاءها لغزة تبنى و توزع على المنكوبين المظلومين.
وأنا لا أتحمل أن أحداً يرش الماء على حيطان شقتي أو خيمتي أو سيارتي أو يمر على غيطي و ينظر لزرعي فمال بال هؤلاء الناس الذين سحق أبدانهم السلاح الإسرأمريكي البريطانى الألمانى و الطلياني.
من المسئول و من يدفع ثمن إعادة الإعمار و العلاج و حتى المساعدات التى لن تنتهى لحماس التى تعودت على التهليب و التهريب و الشتم الرهيب و التوصيف بالخيانة. لو تدفع مِن تعبها ستعلم متى تحارب و متي تقف و مَن تتهم .
لو تعرق فى دولاراتهم أو شواكلهم لعرفت ماذا تقول و لمن؟
نحن كشعراء استمعنا عشرات السنين للفلسطينيين و لم نصل لحل و لم نسمع فقط لشاعر اسرائيلى أو روائي تل أبيبي أو ممثل صهيونى أو مطرب يحمل الجنسيتين التل أبيبية و الأوربية.
ألا يوجد بينهم عاقلون؟ يوجد.
حتى لا يرفعوا خناجر التطبيع و القطيعة و الاتهامات لتكن اتصالتنا بهم عن طريق طرف ثالث كالإنجليز أو غيرهم.
علينا أن نقرأ آدابهم و نري حججهم و أحلامهم و تعديل كل شيء لمصلحتنا و مصالح أجيالنا
و لنتذكر أن عرب تمانية و اربعين هم مليوني اسرائيلى يؤدون النشيد الوطنى اليهودى و يقاتلون و يقودون جيشهم الصهيوني
و مئات الألوف من الضفة و غزة كانوا يعملون فى قلب تل أبيب و أنا لو صافحت صهيونى أو صهيونيةً محترمة صدفةً لفضحوني.
*****
عبداللطيف أحمد فؤاد