دائما الظالم يتبجح ويطلق العنان لنفسه في أن يحق له ما يحق لغيره
ويتعالى ويسحق العالم بأسرة تحت أقدامه متناسى كل معنى للانسانيه
وهو ما يحدث بالضبط بأمريكا حينما تجعل لنفسها وللكيان اليهودي
الحق في أن يمتلك كل شي وتقيم الدنيا ولا تقعدها حينما تشعر بأن
غيرها إمتلك وأصبح مشابها لها فكان لا بد أن تطلق صرخاتها
الهستيريه المجنونه لتخوف العالم وتملئوة غثاء لا يغني ولا يسمن
جل همها التخويف وهي أجبن ما يكون( فكما يقول المثل العماني
الحيه بو تفح ما تلدغ) يعني مهما فعلت ففي نهاية المطاف هو
مثل نباح الكلاب يقول الشاعر ( لعمري الاسد تخشى وهي صامتة
ويخسى الكلب وهو نباح ) فلا عجب في أن نرى أمريكا تطلق
من زمن بعيد تهديداتها لايران وفي المقابل لم نرى منها سوى
نعيق الغراب .. فلا أظن بعد المهزله التي قامت بها في العراق
والخسائر الفادحة التي تكبدتها أن تستطيع أن ترسم خطة واحدة
من أجل الاطاحة بنظام دقيق يضاهي نظام احدث الدول في الاسلحة
وهي إيران .. فلا بد أن تحسب أمريكا ألف حساب وتجمع وتطرح
من أجل أن تخرج النتيجة في النهايه نيف وعشرون ..!!
فكما أسلف أضواء الشوارع في أن الكيان اليهودي الطفل المدلل
لدى أمريكا تهدده بين الحين والاخر بعد أن ملت من صراخه
المفتعل ودلعه الزايد عن حده ...
تحياااتي
سماء بلادي