[align=justify]
العزيزة سماء بلادي والعزيز إشكر
اشكر لكما مداخلتكما المعمقتين.. بارك الله فيكما.
واضيف ان مشكلة الردة على الصعيد الديمقراطي لم تقتصر على الوعود التي اطلقتها ابواق الساسة في امريكا، فهذه لم تستثن أحدا حتى الأميركيين أنفسهم. فقد شن صقور البيت الأبيض ووسائل الإعلام الكبيرة حملة تشويه واسعة ضد سياسيين وكتاب معارضين للحرب، ولعل ما تعرض له عضو الكونغرس جيم موران الذي أدلى برأي بسيط وصادق للغاية عندما قال لولا دعم الجالية اليهودية القوي لما تورطت اميركا في هذه الحرب يشهد أن حرية الرأي والديمقراطية التي كانت اميركا تنوي تطبيقها في العراق لن تكون أفضل حالا عما يجري في اميركا نفسها من مصادرة للحرية الشخصية وخنق الأصوات العاقلة. فباسم محاربة الإرهاب ونصرة أفراد الجيش الاميركي (لا يهم ان كانوا على حق أو باطل) أصبحت الحرية الشخصية للشعب الاميركي مصادرة وحبيسة التهديد والوعيد.