ومن أبسط حقوقنا
إن على ملوكنا ورؤسائنا أن لا يحولوا بيننا وبين الحرية والحياة السعيدة
لنشعر بكرامتنا في أنفسنا قبل أن نطلب كرامتنا من نفوس أعدائنا
إن خيراً لهم وأكرم لقيادتهم وأعظم لمكانتهم أن يقودوا أمة من الأسود،
من أن يجروا وراءهم قطعاناً من الغنم.!
أساس نكبة أمتنا في القديم والحديث..
حكامها الظالمون، وأذكياؤها المنافقون، وعلماؤها الغافلون
فهي ما زالت تنتظر البطل الذي يملأ فراغها السياسي منذ أن غاب صلاح الدين
وما تزال تمنح قلوبها وتأيدها كلما خالت مخايل البطولة فيمن يدعيها
حتى إذا اكتشفت بذكائها زيف البطل الممثل، تخلت عنه بين فجيعة الخيبة وتجدد الأمل في بطل جديد
وما زالت تبحث
وما زالت
تنتظر
جزاكِ الله الجنة