أعتقد أن سبب العقده التي ادت إلى منع الضرب في المدارس هي الاهانه
من المعلم والتجريح أمام الطلاب .. فالتقريع على الملا إهانه وليس تربيه
الضرب له فوائد ولكن ليس كل من إستعمل لغة الضرب يستطيع أن يؤدب
طفلا او أن يمنعة عن عمل شي خاطئ وفي الحقيقه لا يفهم مضمون التربيه
إلا المربي الحقيقه الذي لا يستعمل الضرب على كل سكنة وحركة ربما بعضها
مقصود والاخر غير مقصود .. وأتفق مع اختي بنت النيل بأن هناك أساليب
أخرى غير الضرب يمكن أن تعالج الامر مثل حرمان الطفل من شي معين
يحبه .. وأصعب طريقه واعتبرها ابشع من الضرب هي الاهانه والصراخ
المتكرر في وجة الضرب .. وفي الحقيقه هناك شخص يقال له تربوي وحسب
رأي لا يعرب للتربيه طريق وهو المربي الذي يلجا لضرب الطالب على وجهه
والمصيبه على كل عمل حتى إن كان غير مقصود .. فلا زلت أتذكر للان طالبه كانت
تدرس معي في المدرسه تشكو لي معلمة المواد الاجتماعية في الصف الاول من الدراسه
حينما صفعتها مرتين على وجهها بدون أي سبب سوى أن المعلمة كانت متضايقه ربما
من مشاكلها العائلية مع زوجها أتمنى أن ألتقي بها اليوم لاطلب منها أن تقدم إستقالتها
من التدريس وأن تعاقب أشد العقاب لانها كانت تضرب بطريقة المجرم الهاوي للاهانة ..!!
فلا للضرب المقصود منه الاهانه .. وإنا لا نأمن لاطفالنا بين يدي جيل المعلمين الان
فهم بحق لا يعرفون ماتعني التربيه بالضرب فالحمد لله أنه منع فليس كل
مربي يستطيع أن يربي ..