عزيزتي ان الوداع واللقاء سيمفونية أبدية لا تنقطع أبدا
عزف على اوتارها الجميع
وسنظل نعزف عليها احيانا مرغمين
لاننا لانملك حلا سوى الوداع
واحيانا نحن نختاره
لانه قد يكون افضل ما بقى من الخيارات
ربما أحيانا يجرحنا الفراق...ويؤلمنا الوداع
نبكي كثيرا...و نخنق العبرات بدمعنا
ونتمنى لو ان لحظة الوداع تمتد للأبد
ولكننا نعلم ان امنيتنا ستغدو أمنية بلا تحقيق
وان الذي يودعنا لن يحقق الامنية الأخيرة
فلا تقفي راجية قراره بالعدول
دعيه يعيش الفراق ...و انسيه
هناك وداع يباغتنا بغفلة منا
لا يكون بيد احد قرار البقاء
و احيانا قد نحرم حتى من اللقاء الاخير
وداع الموت...أقسى وداع
وداع نختاره نحن لان لقاءنا عقيم
بقائنا مستحيل ونؤجل دوما الفراق
ونتامل ان يثمر هذا المستحيل يوما
في الوداع ندير ظهورنا لحظة الفراق
ونخادع انفسنا ان القدر رسمه لنا
وكان بايدينا ان نبقى...هذا حتى لايستحق صفة الوداع
وأدام الله لنا قلمك المعطاء