الموضوع: وصلت الرسالة؟؟
عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 29/07/2006, 10:22 PM
صورة لـ بنت النيل
بنت النيل
مُثــابر
 
إقتباس
  اقتباس من مشاركة فارس بلا جواد
من دون تعلق


العنه ما زين
بس ما اقول غير يومكم قريب


الله يشوف كل شي بالي يعملوه

وانقمه من رب العالمين

غزة-18-7-هذه هي التربية التي يعززها الإسرائيليون لأطفالهم داخل المدرسة والأسرة .. الحقد على العرب والمسلمين..فهؤلاء الأطفال يوقعون على القذائف الصاروخية الإسرائيلية التي يطلقها الجيش الإسرائيلي على الأطفال والنساء في فلسطين ولبنان.

والسؤال؟!! ماذا لو اقترف الأطفال الفلسطينيين مثل هذا العمل المشين؟؟؟!!!

الأطفال الإسرائيليون تسابقوا على مواقع للجيش ، حتى يوقع كل واحد منهم بريشته على القذيفة الصاروخية... وربما قاموا بكتابة عبارة ( باي باي أطفال لبنان وفلسطين) .

ماذا كان سيحصل لو كانت صاحبة هذه الصورة طفلة فلسطينية؟ من الطبيعي سنجد العالم أجمع يشجب ويستنكر ويدعو لضبط النفس ، ويطالب المجموعات المسلحة بوقف إطلاق.. لكن الطفلة الإسرائيلية كانت السباقة في رسم الحقد الطفولي .. ولترسم اللوحة التي لطالما انتظرناها.. وتحمل شعار( هؤلاء هم أطفال إسرائيل يدعمون قتل براءة الأطفال ) .

طفلة إسرائيلية نعمت بدنياها على خلاف الطفلة الفلسطينية واللبنانية التي لم يعرف النوم طريقاً إلى عينيها ، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي بشكل يومي الصواريخ والقذائف على فلسطين ولبنان.. هذه الطفلة دعاها جيش الاحتلال الذي عشق قتل الأطفال.. لتكتب رسالتها لأطفال فلسطين ولبنان على صاروخ سيمزق أشلاءهم..

فطوبى لأطفال (الدولة الديمقراطية) الوحيدة بالمنطقة والتي ينادى بها الغرب ، وهي الدولة الوديعة التي تعيش بين كومة من الوحوش والإرهابيين..

بهذه الطريقة وعبر البريد العاجل وصلت الرسالة..من أطفال إسرائيل إلى أطفال فلسطين ولبنان... نهديكم أعلى تقنية في تكنولوجيا الصواريخ.. لتمزق أجسادكم..وتفرق أحبابكم.. وتدمر بنياكم..

وفي الوقت الذي وصلت فيه البرقية العاجلة الممتلئة بالدماء ، والتي قتلت ومزقت أشلاء المئات من أجساد الأطفال الأبرياء، انشغل العالم في الاستهلاك الإعلامي حول العديد من القضايا التي لا تغني ولا تسمن جوع.وأطفال فلسطين ولبنان يغرقون في دمائهم.

واستمراراً للحقد الإسرائيلي على الطفولة.... فمَن شاهد الطفلة الفلسطينية هدي غالية ترتمي علي الرمال تبكي والديها الصريعين، سيذرف ألف دمعة، وسينتقم من انتمائه إلي أمة ما عادت تري، وإذا رأت تصرف عينيها إلي البعيد، إلي بحار بعيدة، ربما إلي ماربيا الاسبانية او الريفييرا الفرنسية.

ولم يقف الحد عند الطفلة هدى فقبلها كان محمد الدرة شعار الطفولة البريئة، صريعاً في حضن والده، وبعدها سقط ألف محمد الدرة .. سقطت إيمان حجو ، وإيمان الهمص، وهديل غبن.... وغيرهم من الأطفال الأبرياء

أشكر لك أخي مداخلتك ومشاعرك الصادقه
وتلك الغيرة الفياضة على أخواننا العرب والمسلمين في لبنان وفلسطين
نصرهم الله بمقدرته وانتقم من عدونا الغادر



من مواضيعي :