عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 01/02/2008, 11:17 PM
صورة لـ إذكـــــــــر
إذكـــــــــر
الحان التقوى
 
الحضارة الاسلامية علوم عمارة اسلامية فن اسلامي


-الحجر الاسود بدون الغطاء الفضي-

مقدمه
اهتمت الدولة الإسلامية التي انشأها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالنواحي الدينية فكانت الحضارة الإسلامية حضارة تمزج بين العقل والروح
فامتازت عن غيرها من الحضارات السابقة والتي كانت عبارة عن مجرد أمبراطوريات ليس لها أساس من علم ودين.
الإسلام كدين عالمي يحض على العلم ويعتبره فريضة علي كل مسلم.
لتنهض أممه وشعوبه
والإسلام يكرم العلماء ويحعلهم ورثة الأنبياء
وتتميز الحضارة الإسلامية بالتوحيد والتنوع العرقي في الفنون والعلوم والعمارة طالما لاتخرج عن نطاق القواعد الإسلامية .
لأن الإسلام لايعرف الكهنوت كما كانت تعرفه أوروبا.
ولأن الحرية الفكرية كانت مقبولة تحت ظلال الإسلام
وكانت الفلسفة يخضعها الفلاسفة المسلمون للقواعد الأصولية مما أظهر علم الكلام الذي يعتبر علما في الإ لهيات.
فترجمت أعمالها في أوربا وكان له تأثيره في ظهور الفلسفة الحديثة وتحرير العلم من الهنوت الكنسي فيما بعد.
مما حقق لأوربا ظهور عصر النهضة بها.
لهذا لما دخل الإسلام هذه الشعوب لم يضعها في بيات حضاري ولكنه أخذ بها ووضعها علي المضمار الحضاري لتركض فيه بلا جامح بها أو كابح لها
وكانت مشاعل هذه الحضارة الفتية تبدد ظلمات الجهل وتنير للبشرية طريقها من خلال التمدن الإسلامي
فبينما كانت الحضارة الإسلامية تموج بديار الإسلام من الأندلس غربا لتخوم الصين شرقا وكانت أوربا وبقية أنحاء المعمورة تعيش في ظلام حضاري وجهل
وامتدت هذه الحضارة القائمة بعدما أصبح لها مصارفها وروافدها لتشع علي الغرب ونطرق أبوابه
فنهل منها معارفه وبهر بها لأصالتها المعرفية والعلمية
ورغم هذا التعتيم زهت الحضارة الإسلامية وشاعت
وأصبحت الكتب الإسلامية التراثية والتي خلفها عباقرة الحضارة الإسلامية فكرا شائعا ومبهرا.

فتغيرت أفكار الغرب وغيرت الكنيسة من فكرها ومبادئها المسيحية لتساير التأثير الإسلامي علي الفكر الأوربي
وظهرت المدارس الفلسفية الحديثة في عصر النهضة أو التنوير بأوربا كصدى لأفكار الفلاسفة العرب
وظهرت مدن تاريخية في ظلال الحكم الإسلامي كالكوفة وحلب والبصرة وبغداد ودمشق والقاهرة والفسطاط والعسكر والقطائع والقيروان وفاس ومراكش والمهدية والجزائر وغيرها
كما خلفت الحضارة الإسلامية مدنا متحفية تعبر عن العمارة الإسلامية كإستانبول بمساجدها والقاهرة بعمائرها الإسلامية ودمشق و حلب و بخارى وسمرقند ودلهي وحيدر أباد وقندهار وبلخ وترمذ وغزنة وبوزجان وطليطلة وقرطبة وإشبيلية ومرسية وسراييفو وأصفهان وتبريز ونيقيا وغيرها من المدن الإسلامية

علوم إسلامية

-ابن رشد-

خلال عشرين عام من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت صناعة الكتب منتشرة في كل أنحاء العالم الإسلامي وكانت الحضارة الإسلامية تدور حول الكتب
فقد كانت توجد المكتبات الملكية والعامة والخاصة في كل مكان
حيث كانت تجارة الكتب ومهنة النساخة رائجة وكان يقتنيها كل طبقات المجتمع الإسلامي الذين كانوا يقبلون عليها إقبالا منقطع النظير
وكان سبب هذا الرواج صناعة الورق ببغداد وسمرقند
وكانت المكتبات تتيح فرص الإستعارة الخارجية
وكانت منتشرة في كل الولايات والمدن الإسلامية بالقاهرة ودمشق وحلب وإيران ووسط آسيا وبلاد الرافدين والأندلس وشمال أفريقيا
وكانت شبكات المكتبات قد وصلت في كل مكان بالعالم الإسلامي
وكان الكتاب الذي يصدر في دمشق او يغداد تحمله القوافل التجارية فوق الجمال ليصل لقرطبة بأسبانيا في غضون شهر
وهذا الرواج قد حقق الوحدة الثقافية وإنتشار اللغة العربية
وكانت هي اللغة العلمية والثقاقية في شتي الديار الإسلامية

عمارة إسلامية

-قصر الحمراء بقرناطه-

كان المعمار الإسلامي بعتمد علي النواحي التطبيقية
وهذا يتضح في إقامة المساجد والمآذن والقباب والقناطر والسدود
فلقد برع المسلمون في تشييد القباب الضخمة ونجحوا في حساباتها المعقدة التي تقوم علي طرق تحليل الإنشاءات القشرية
فهذه الإنشاءات المعقدة والمتطورة من القباب مثل قبة الصخرة في بيت المقدس وقباب مساجد الأستانة والقاهرة و دمشق والأندلس والتي تختلف اختلافا جذرياً عن القباب الرومانية وتعتمد إعتمادا كليا علي الرياضيات المعقد
فلقد شيد البناؤن المسلمون المآذن العالية والطويلة والتي تختلف عن الأبراج الرومانية .
لأن المئذنة قد يصل إرتفاعها لسبعين مترا فوق سطح المسجد
وأقاموا السدود الضخمة أيام العباسيين والفاطميين وفي الشام والأندلسيين فوق الأنهار كسد النهروان وسد الرستن وسد الفرات بسورية
تتميز الحضارة الإسلامية بالتوحيد والتنوع العرقي في الفنون والعلوم والعمارة طالما لاتخرج عن نطاق القواعد الإسلامية
ففي العمارة بنى أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي، على نهر دجلة عاصمته بغداد سنة (145- 149 هـ) على شكل دائري،
وهو اتجاه جديد في بناء المدن الإسلامية، لأن مـعظم المدن الإسلامية، كانت إما مستطيلة كالفسطاط، أو مربعة كالقاهرة، أو بيضاوية كصنعاء
ولعل السبب في ذلك يرجع إلى أن هذه المدن نشأت بجوار مرتفعات حالت دون استدارتها.
ويعتبر تخطيط المدينة المدورة (بغداد)، ظاهرة جديدة في الفن المعماري الإسلامي ولاسيما في المدن الأخرى التي شيدها العباسيون مثل مدينة سامراء وما حوته من مساجد وقصور خلافية فخمة
وظهرت مدن تاريخية في ظلال الحكم الإسلامي كالكوفة والبصرة وبغداد والقاهرة والفسطاط والعسكر والقطائع والقيروان وفاس ومراكش والمهدية والجزائر
وغيرها
كما خلفت الحضارة الإسلامية مدنا متحفية تعبر عن العمارة الإسلامية كإستانبول بمساجدها والقاهرة بعمائرها الإسلامية ودمشق وحلب وحمص وبخاري وسمرقند ودلهي وحيدر أباد وقندهار وبلخ وترمذ وغزنة وبوزجان وطليطلة وقرطبة وإشبيلية ومرسية وسراييفو وأصفهان وتبريز ونيقيا والقيروان والحمراء وغيرها من المدن الإسلامية
وكان تخطيط المدن سمة العمران في ظلال الخلافة الإسلامية التي إمتدت من جتوب الصين حتي تخوم جنوب فرنسا عند جبال البرانس
وكانت المدن التاريخية متاحف عمرانية تتسم بالطابع الإسلاني
فكانت المدينة المنورة قد وضع النبي أساسها العمراني والتخطيط حيث جعل مسجده في وسط المدينة ،
وألحق به بيته وجعلها قطائع حددلها إتساع شوارعها الرئيسية
وكلها تتحلق حول مسجده
وجعل سوقها قي قلب مدينته
وعلى نمط مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم أقيمت مدن الموصل والكوفة وواسط بالعراق والفسطاط بمصر لتكون أول بلدة إسلامية بأفريقيا
وقد أقامها عمرو بن العاص كمدينة جند فجعل مسجده في قلبها وبجواره دوواين الجند ودار الإمارة ،
وحولها قطائع سكنية تتحلق بمسجده
وكل قطعة كانت تضم جنود كل قبيلة
وكذلك كانت مدينة القيروان بشمال أفريقيا
وكان التخطيط العمراني له سماته الشرعية حيث تشق الشوارع بالمدينة الإسلامية تحت الريح لمنع التلوث وتقام الورش تحت خارج المدينة لمنع الإقلاق
وكان تمنح تراخيص للبناء بحيث يكون المبني من طابق أو طابقين
والأسواق كانت مسقوفة لمنع تأثير الشمس
وبكل مدينة أو بلدة كانت تقام الحمامات العامةلتكون مجانا.
وكان لها مواصفات وشروط متبعة
وكان يتم التفتيش علي النظافة بها واتباع الصحة العامة
حقيقة كانت الحمامات معروفة لدي الإغريق والرومان
والعرب أدخلوا فيها التدليك كنوع من العلاج الطبيعي
واقاموا بها غرف البخار (السونا)
والمسلمون أول من أدخلوا شبكات المياه في مواسير الرصاص أو الزنك إلى البيوت والحمامات والمساجد..
ومعروف أن الكيميائيين العرب قد اخترعوا الصابون وصنعوا منه الملون والمعطر.
وكان في كل حمام مدلك مختص، وآخر للعناية باليدين والقدمين وبه حلاق للشعر كما كان يلحق به مطعم شعبي
وقد قدر عدد الحمامات في بغداد وحدها في القرن الثالث الهجري (955 م) حوالي عشرة آلاف حمام وفي مدن الأندلس أضعاف هذا العدد.



ويعتبر المسجد بيتا من ييوت الله حيث يؤدي به شعائر الخمس صلوات وصلاة الحمعة التي فرضت على المسلمين ويقام فيه تحفيظ القرآن
وبكل مسجد قبلة يتوجه كل مسلم في صلاته لشطر الكعبة بيت الله الحرام
وأول مسجد أقيم في الإسلام مسجد الرسول بالمدينة المنورة
وإنتشرت إقامة المساجد كبيوت لله في كل أنحاء العالم ليرفع من فوق مآذنها الآذان للصلاة.
وقد تنوعت في عمارتها حسب طراز العمارة في الدول التي دخلت في الإسلام
لكنها كلها موحدة في الإطار العام ولاسيما في إتجاه محاريب القبلة بها لتكون تجاه الكعبة المشرفة
وبكل مسجد يوجد المنبر لإلقاء خطبة الجمعة من فوقه
وفي بعض المساجد توجد اماكن معزولة مخصصة للسيدات للصلاة بها


وللمسجد مئذنة واحدة أو أكثر ليرفع المؤذن من فوقها الآذان للصلاة وتنوعت
وبعض المساجد يعلو سقفها قبة متنوعة في طرزها المعمارية.

صور مساجد
https://www.m3mary.com/islam/islam.htm

وفي المساجد نجد المحراب علامة دلالية لتعيين اتجاه القبلة (الكعبة).
وهذه العلامة على هيئة مسطح أو غائر (مجوف) أو بارز .
والمسلمون استعملوا المحاريب المجوفة ذات المسقط المتعامد الأضلاع.
أو المسقط النصف دائري .
وقداختيرت الهيئة المجوفـة للمحراب لغرضين رئيسين هما، تعيين اتجاه القبلة، وتوظيف التجويف لتضخيم صوت الإمام في الصلاة ليبلغ المصلين خلفه في الصفوف.
وكانت تجاويف المحاريب تبطن وتكسى بمواد شديدة التنـوع كالجص والرخام والشرائط المزخرفة بالمرمر المزخرف
ونري المحاريب التي شيدها المماليك في مصر والشام من أبدع المحاريب الرخامية ،
حيث تنتهي تجويفة المحراب بطاقية على شكل نصف قبـة مكسوة بأشرطة رخامية متعددة الألوان
وأبرع الفنانون المسلمون في استخدام مختلف أنواع البلاط الخزفية لتغشية المحاريب
أما الخزافون في الشرق، فقد إساخدموا بلاط الخزف ذات البريق المعدني والخزف الملون باللون الأزرق الفيروزي
وقد حفلت المحاريب بالكتابات النسخية التي تضم آيات من القرآن الكريم، بجانب الزخارف النباتية المميزة بالتوريق والأرابيسك
كما إستخدمت فيها المقرنصات الخزفية لتزيين طواقي المحاريب
وجرت العادة وضع المحراب في منتصف جدار القبلة بالضبط ليكون محوراً لتوزيع فتحات النوافذ على جانبيه بالتوازن.

و المئذنة (المنارة) الملحقة ببنايات المساجد لها سماتها المعمارية
و تتكون من كتلة معمارية مرتفعة كالبرج وقد تكون مربعة أو مستديرة أو بها جزء مربع وأعلاها مستدير
وبداخلها سلم حلزوني (دوار) يؤدي إلي شرفة تحيط بالمئذنة ليؤذن من عليها المؤذن وليصل صوته أبعد مدى ممكن
والمآذن المملوكية تتكون من جزء مربع ثم جزء مثمن ثم جزء مستدير بينهم الدروات ويعلوها جوسق ينتهى بخوذة يثبت بها صوارى تعلق بها ثرايات أو فوانيس
ومئذنة مدرسة لغورى بالقاهرة، أقيم في طرفها الغربى منار مربع يشتمل على ثلاثة أدوار يعلو الدور الثالث منها أربع خوذ كل خوذة منها في دور مستقل، ومحمولة على أربعة دعائم وبكل خوذة ثلاث صوارى لتعليق القتاديل أو الثريات.








الفن الإسلامي

-مخطوط أندلسي للقرآن من القرن الثاني عشر-

أي رسم الإنسان والحيوان.
فبالرغم من أن بعض علماء المسلمين الأولين، اعتبروه مكروهاً، إلا أنهم لم يفتوا بتحريمه أيام خلفاء بني أمية وبني العباس
فقد ترخصوا في ذلك حيث خلفوا صورا آدمية متقنة على جدران قصورهم التي اكتشفت آثارها بادية الشام في سوريا وفي شرق الأردن وسامراء ، أو في الكتب العربية الموضحة بالصور الجميلة التي رسمها المصورون المسلمون كالواسطي وغيره، في مقامات "الحريري " وكتاب "كليلة ودمنة
التصوير في الفن الإسلامي وفن التصوير إقتصر أول الأمر على رسوم زخرفية لمناظر آدمية وحيوانية رسمت بالألوان على جدران بعض قصور الخلفاء والأمراء
كما يري في إطلال قصور قصر عمرو والطوبة وسامراء ونيسابور والحمام الفاطمي بالفسطاط
غير أن التصوير في الفنون الإسلامية اكتشف مجاله الحقيقي في تصوير المخطوطات منذ القرن الثالث الهجري – التاسع الميلادي – ومن اقدم المخطوطات المصورة مخطوطة في علم الطب محفوظة بدار الكتب المصرية بالقاهرة وأخرى لكتاب مقامات الحريري ومحفوظة بالمكتبة الأهلية في باريس وهما مزدانتان بالرسوم والصور وتمت كتابتها وتصويرها في بغداد سنة 619 – 1222- وكانت فارس قد تولت ريادة فن التصوير الإسلامي إبان العصر السلجوقي ونهض نهضة كبيرة في عصر المغول في أواخر القرن السابع حتى منتصف القرن الثامن -الثالث عشر والرابع عشر الميلادي –

وكان أشهر المخطوطات المصورة (جامع التواريخ) للوزير رشيد الدين في أوائل القرن السابع الهجري
والشاهنامة للفردوسي التي ضمت تاريخ ملوك الفرس والأساطير الفارسية والمخطوطات المصورة في بغداد لكتاب كليلة ودمنة
وكان الأسلوب الفني في صور هذه المخطوطات المغولية متأثرا إلى حد كبير بالأسلوب الصيني سواء من حيث واقعية المناظر أو استطالة رسوم الأجسام أو اقتضاب الألوان
وأخذ فن التصوير الإيراني ينال شهرة عالمية في العصر التيموري وبخاصة في القرن التاسع الهجري – الخامس عشر الميلادي - وقد ظهرت فيه نخبة من كبار الفنانين الذين اختصوا بتصوير المخطوطات مثل خليل وأمير شاهي وبهزاد ويتميز التصوير الإيراني بصياغة المناظر في مجموعات زخرفية كاملة تبدو فيها الأشكال كعناصر تنبت من وحدة زخرفية وتتجمع حولها أو تمتد وتتفرع مع حرص المصورين على ملاحظة الطبيعة ومحاولاتهم محاكاتها والتعبير عن مظاهر الجمال والحركة فيها بسمائها ونجومها وأقمارها وبما تحتويه من جبال ووديان وأشجار وأزهار وبما فيها من رجال ونساء وأطفال وطيور وحيوان
وكانت العلاقة قوية بين الشعر والتصوير حيث كان التصوير نوعا من الموسيقى والمصور أشبه بالملحن لكتاب الشاعر
فكان يضع الشعر المكتوب في أشكال محسوسة ليطبع التفكير والخيال بنوع من الحقيقة والحركات المتنوعة
مما يجعله يعبر في ألوانه عن هذه الروح الموسيقية وتلك الحساسية الشاعرية
فكانت الألوان تمتزج في صوره امتزاجا عجيبا بين الزهاء والهدوء وتنسجم انسجام الألحان في المقطوعة الموسيقية بحيث تختلف الألوان في الصورة الواحدة وتتعدد
كما تختلف فيها درجات اللون الواحد الذي ينبثق من صفاء السماء وينعكس فيه أشعة الشمس الذهبية الصافية.

الزخرفه

تعتبر الزخرفة لغة الفن الإسلامي،
حيث تقوم على زخرفة المساجد والقصور والقباب بأشكال هندسية أو نباتية جميلة تبعث في النفس الراحة والهدوء والانشراح
وسمي هذا الفن الزخرفي الإسلامي في أوروبا باسم "أرابسك" بالفرنسية وبالأسبانية "أتوريك" أي التوريق
وقد إشتهر الفنان المسلم فيه بالفن السريالي التجريدي من حيث الوحدة الزخرفية النباتية كالورقة أو الزهرة.
وكان يجردها من شكلها الطبيعي حتى لا تعطى إحساسا بالذبول والفناء، ويحورها في أشكال هندسية حتى تعطي الشعور بالدوام والبقاء والخلود.

صور لبعض القصور والديكور الإسلامي










الخط العربي

-خط ديواني-
وجد الفنانون المسلمون في الحروف العربية أساسا لزخارف جميلة.
فصار الخط العربي فناً رائعاً، على يد خطاطين مشهورين.
فظهر الخط الكوفي الذي يستعمل في الشئون الهامة مثل كتابة المصاحف والنقش على العملة، وعلى المساجد،
ومن أبرز من اشتهر بكتابة الـخط الكوفي، مبارك المكي في القرن الثالث الهجري،
وخط النسخ الذي استخدم في الرسائل والتدوين ونسخ الكتب، لهذا سمي بخط النسخ
وكان الخطاطون والنساخ يهتمون بمظهر الكتاب، ويزينونه بالزخرف الإسلامية
كما كانت تزين المصاحف وتحلى المخطوطات بالآيات القرآنية والأحاديث المناسبة التي كانت تكتب بماء الذهب.


-الحروف الابجديه للخط الكوفي-


-مصحف في القرن السابع بالخط الكوفي-


-سورة مريم بالخط الكوفي على ورق من جلد الغزال في القرن التاسع-


-القرن 11 مصحف بخطوط مذهبة وملونة نسخة مخطوط في ايران-



-خط ديواني جلي-

---------------------------------------------------------------------------------
المعلومات مجمعه من كذا موقع ،، اغلبها من هذا الموقع
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD...%D9%8A%D 8%A9

ولمزيد من المعلومات عن الخطوط راجعي هالموضوع
https://www.omaniyat.net/vb/showthread.php?t=10161

الحين رتبي التقرير على راحتك
وخبرينا الأشياء الناقصه في التقرير




من مواضيعي :
الرد باقتباس