عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 02/04/2006, 03:53 PM
صورة لـ روح الليل
روح الليل
مُبــدع
 
نقص عنصر اوميغا

مئات الالاف من الناس في بريطانيا معرضون لخطر الاصابة بامراض عقلية في السنوات المقبلة بسبب عدم احتواء طعامهم على عناصر كيميائية ضرورية وقد اكتشف العلماء ان نقص عنصر اوميغا -3 يسبب اضطرابات عقلية ومشكلات سلوكية لدى الاطفال كما يسبب الاحباط لدى الكبار وهناك نوعان من انواع الاكاسيد الذهنية على قدر كبير من الاهمية لصحة الانسان ، الاول : هو اوميغا -3 ويوجد في لحوم الحيوانات والطيور التي تتغذى على الحشائش وفي الخضار مثل البروكولي والقرنبيط ، والثاتي يعرف باسم اوميغا 6 ويوجد في البقول ولحوم الحيوانات التي تتغ>ى على الحبوب وفي الماضي كان الطعام يحتوي على نسب متوازنة من النوعين لكن في هذه الايام اختل هذا التوازن وازدادت نسبة اوميغا 6 في الطعام لان معظم مربي الماشية اصبحوا يستخدمون الحبوب في تغذية الماشية كلما ازداد استخدام مصنعي الاغذية زيت عباد الشمس والزيوت المماثلة له التي توجد فيها نسبة عالية من زيت اوميغا 6 وهذا من شانه ان يحدث خللا فادحا في التوازن الغذائي في الدول الغربية والجدير بالذكر ان كلا من اوميغا -3 واوميغا-6 يقومان بدور مهم في بناء جدران الخلايا في مخ الانسان ولكن الدور الذي يقوم به اوميغا-3 يعتبر اكثر اهمية ويقول البروفيسور ( توم ساندرز ) ان الاشخاص الذين يحتوي يحتوي طعامهم على نسبة اكبر من اوميغا – 3 . اما الاشخاص الذين يحتوي طعامهم على نسبة اكبر من اوميغا -6 تكون خلاياهم بطيئة جدا مثل اجهزة الكومبيوتر التي انتجت من عشرين عام .


يامل الاميركيون في انتاج كبسولة تحتوي على خلايا طبيعية ماخوذة من الخنزير تفرز مواد طبيعية مغذية عصبية تعمل على خفض الاضرار والاثار السلبية الدماغية فقد وجد العلماء من خلال تجاربهم المعملية على فئران التجارب ان زرع انسجة خلايا كوروبد بلاكسيوس الموجودة في الخنازير بدلا من الخلايا التالفة نتيجة السكتات الدماغية او جلطات القلب تلعب دورا حيويا في حماية المخ من وخفض حجم الجلطة فيه بنسبة خمسة وستين في المئة ويوضح العلماء ان ما توصل اليه العلم في هذا الصدد يعد انجازا وخطوة مهمة على طريق ايجاد علاج فعال لجلطات المخ لوجود تشابه كبير بين حجم ووظيفة خلايا الخنازير التي باتت تستخدم بالفعل في علاج الشلل الرعاش وخلايا الانسان ومن المتوقع ان يقوم الفريق العلمي بتطبيق نتائج الابحاث على الانسان خلال العمين المقبلين ...




من مواضيعي :
الرد باقتباس