عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 10/11/2008, 11:04 AM
سيرة الحب
مُشــارك
 
: >>( كــذبة كــبرى اســمها الظــروف )<<

إقتباس
 مشاهدة المشاركة اقتباس من مشاركة الفارس الاخير


بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود

لا تعد أدراجك ..

دق الباب بيدك ..

لعل البواااب الذي خلف الباب أصم لا يسمع ..!

دق الباب مره أخرى

لعل حااامل المفتاح ذهب لغرض ما ولم يعد بعد ..!

دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة

ثم حاول أن تدفعه برفق .. ثم اضرب عليه بشدة

كل باب مغلق لابد أن ينفتح .. اصبر ولا تيأس .



أعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس

ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب ..!


عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك ..!

سوف تكتشف أنك موجود ..

وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك .. إيــمان بالله ..

وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا


لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك .. !!

أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام .. !!

أنت الذي ظلمت نفسك .. !!



ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك

ربما يكونون أبرياء من اتهامك ..

ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك

اوباستهتارك او بنفاذ صبرك او بقلبلك او بطيشك ورعونتك ..

او بتخاذلك وعدم احتمالك .. !


لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر ..!


لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف ..

املأ روحك بالأمل ..

فالأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب ..

و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل

الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل ..

وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار .. !


اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف .. ‍‍‍‍!!

والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد ..!!

فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا ..!!


إذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها

جرب أن تبتسم ..

.. كلمات هزتني بعنف ..

وغدوت بعدها أخجل من نفسي أن أضيق وأشكو وأتبرم من توافه الحياة ,,

أدركت أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار .. بدافع من العزيمة ،،

تحت غطاء من التفاؤل ‍‍‍.. !!


فعلا ... كم ظلمنا أنفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروف الحياة

وشكونا من صعوبتها .. !!

ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط

أما القوي .. وقوي الإيمان خصوصاً .. فلا يركن لهذا

ويشق طريق حياته رغماً عن الكذبة الكبرى ..


" الظــــــــــــروف "


"م.ق"

اخي العزيز...كنت ابحث مسمى لما يجول بخاطري او لعنفواني او حماستي او عدم يأسي او ثقتي بان اي ظرف كان لا يشكل اي عائق امام النجاح ووجدت ضالتي بين سطورك

اي مشكلة اواجهها قد تبكيني واتأثر لها كثيرا وقد اندب حظي واتحسر واملل من حولي من كثر الشكوى ولكن عندما اجلس مع نفسي اجد انها تافهة وان من واثق بنفسه وقراره يستطيع ان يتجاوزها ويحولها من محنة الى منحة ويقهر ظرف

لا يأس مع الحياة هذا ما يجب ان نررده ولكن يبقى الالم عندما تجد ان مصيرك مرتبط بأناس تعللو بالظروف كشماعة يعلقو بها فشلهم بالحياة



من مواضيعي :