الموضوع: فلسطين الحبيبة
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 14/03/2008, 02:03 PM
صورة لـ صدى المشاعر
صدى المشاعر
مُتـواصل
 
وردة المكان فلسطين الحبيبة

فلسطين الحبيبة التي يتشوق الكثير من المسلمين لها ويتمنوا الصلاة في اقصاها المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين

الشريفين ..

اسماء بعض المدن الفلسطينية العريقة :

القدس - حيفا - يافا – نابلس- غزة – عكا- طبريا- الخليل –طول كرم – رام الله – قلقيليا - جنين والكثير الكثير غيرها من المدن العربية العريقة ....
شوراع القدس القديمة

مدينة القدس:
تعتبرالقدس من أقدم مدن الأرض ، فقد هدمت وأعيد بناؤها أكثر من 18 مرة في التاريخ، وترجع نشأتها إلى 5000 سنة ق.م، حيث عمرها الكنعانيون، واعطوها اسمها، وفي 3000 ق.م. سكنها العرب اليبوسيين، وبنوا المدينة وأطلقوا عليها اسم مدينة السلام، نسبة إلى سالم أو شالم "إله السلام" عندهم، وقد ظهرت في هذه المدينة أول جماعة آمنت بالتوحيد برعاية ملكها "ملكى صادق"، وقد وسع ملكى صادق المدينة واطلق عليها اسم "أورسالم" أي مدينة السلام. وحملت القدس العديد من الأسماء عبر فترات التاريخ، ورغم هذا التعدد إلا أنها حافظت على اسمها الكنعاني العربي. وتعتبر القدس ظاهرة حضارية فذة تنفرد فيها دون سواها من مدن العالم، فهي المدينة المقدسة التي يقدسها اتباع الديانات السماوية الثلاث: المسلمون، النصارى، واليهود، فهي قبلة لهم ومصدر روحي ورمزاً لطموحاتهم شيدت النواة الأولى للقدس على تلال الظهور (الطور أو تل أوفل)، المطلة على بلدة سلوان، إلى الجنوب الشرقي من المسجد الأقصى، لكن هذه النواة تغيرت مع الزمن وحلت محلها نواة رئيسية تقوم على تلال اخرى مثل مرتفع بيت الزيتون (بزيتا) في الشمال الشرقي للمدينة بين باب الساهرة وباب حطة، ومرتفع ساحة الحرم (مدريا) في الشرق، ومرتفع صهيون في الجنوب الغربي، وهي المرتفعات التي تقع داخل السور فيما يُعرف اليوم بالقدس القديمة. وتمتد القدس الآن بين كتلتي جبال نابلس في الشمال، وجبال الخليل في الجنوب، وتقع إلى الشرق من البحر المتوسط.
وكانت القدس لمكانتها موضع أطماع الغزاة، فقد تناوب على غزوها وحكمها في العهد القديم: العبرانيون، الفارسيون، السلوقيون، الرومانيون، والصليبيون، أما في العهد الحديث فكان العثمانيون، والبريطانيون، كلهم رحلوا وبقيت القدس صامدة في وجه الغزاة وسيأتي الدور ليرحل الصهاينة، وتبقى القدس مشرقة بوجهها العربي.
تُعتبر القدس من أشهر المدن السياحية، وهي محط أنظار سكان العالم أجمع، يؤمها السياح لزيارة الأماكن المقدسة، والأماكن التاريخية الهامة، فهي تضم العديد من المواقع الأثرية الدينية، ففيها : الحرم الشريف، مسجد الصخرة، المسجد الأقصى، حائط البراق، الجامع العمري، كنيسة القيامة، كما يقع إلى شرقها جبل الزيتون، الذي يعود تاريخه إلى تاريخ القدس، فيضم مدافن ومقامات شهداء المسلمين، وتوجد على سفحه بعض الكنائس والأديرة مثل الكنيسة الجثمانية التي قضى فيها المسيح أيامه الأخيرة. والقدس حافلة بالمباني الأثرية الإسلامية النفيسة، ففيها أكثر من مائة بناء أثري إسلامي، وتُعتبر قبة الصخرة هي أقدم هذه المباني، وكذلك المسجد الأقصى، وفي عام 1542م شيد السلطان العثماني سليمان القانوني سوراً عظيماً يحيط بالقدس، يبلغ محيطه أربع كيلومترات، وله سبعة أبواب هي : العمود، الساهرة، الأسباط، المغاربة، النبي داود، الخليل، الحديد. وقد تعرض المسجد الأقصى منذ عام 1967 إلى أكثر من عشرين اعتداء تراوحت بين التدمير والهدم، والاحراق، وإطلاق الرصاص، وحفر الأنفاق.


روعة قبة الصخرة في وقت الغروب ....عيوننا اليك ترحل كل يوم ... ياقدس



وهنا صورة اخرى بحلة الثلج ...

















من هنا يمكنك رؤية منطقة العقبة الاردنية



هذه صورة للأراضي الزراعية التي تطل على الساحل الغربي لبحيرة طبريا



وهذه ايضا في طبريا



مجرى نهر الاردن في المنطقة شمال بحيرة طبريا



بلدات قضاء القدس



وهذه صور لكروم زيتون في بلدة عين كارم



شمال فلسطين في بلدة المْطَلَة. توصف هذه البلدة على انها تشبه بلدات ومدن سويسرية حيث تحيط بها جبال تكسوها الثلوج معظم شهور السنة. نرى في الصورة السفوح العليا لجبل الشيخ (عليه الثلوج)



نابلس كما ترى من على قمة جبل جرزيم الذي تعيش عليه بعض من فئة اليهود السامرية



مدينة عكا:

تقع مدينة عكا على ساحل البحر الابيض المتوسط في نهاية الرأس الشمالي لخليج عكا، وقد كان لهذا الموقع اهمية جعل مدينة عكا تتعرض لأحداث عظيمه حيث ظهر الكثير من القاده التاريخيين على مسرحها مثل: تحتمس، سرجون، بختنصر، قمبيز، الاسكندر، انطيوخوس، معاويه بن ابي سفيان، صلاح الدين الايوبي، ريكاردوس، ابن طولون، نابليون، ابراهيم باشا وغيرهم.
حملت مدينة عكا عدة اسماء عبر عصورها التاريخيه، ففي العصر الكنعاني اطلق عليها مؤسسوها اسم عكو وهي كلمه تعني الرمل الحار، وسماها المصريون عكا أو عك ونقلها العبريون بنفس الاسم ووردت في النصوص اليونانيه واللاتينيه باسم عكي .
من اشهر مواليد عكا:
الكاتب الفلسطيني غســـــــان كنفاني، الاديبه الفلسطينيه سميــــره عزام .
مدينة عكا مشهوره بأسوارها التي حمتها من عدوان الطامعين، فقد كان سور عكا السبب الرئيسي في حماية المدينه من الطاغيه نابليون بونابارت.
كان يتبع للمدينه 47 قريه مجاوره لها دمرها اليهود عام 1948 وما زالت المدينه بسورها القديم ماثله للعيان بالرغم من زحف المباني الحديثه التي يسكنها المهاجرون اليهود وقد أصبحت مركزا زراعيا وصناعيا هاما.

صور المدينه:
مسجد أحمد الجزار وسمي بالجزار لانه كان ظالما وذبّح الكثيرين من اهالي المدينه



عكا عند الغروب:



سوق عكا:







ردهات المدينه من زمن الحروب الصليبيه:



برج الساعه في خان العمدان المبني عام 1906 بأمر السلطان عبد الحميد باشا :



قناة المياه في عكا من عهد سليمان باشا بنيت عام 1815





خان العمدان:



المسلمون يزورون منطقة النبي موسى والتي فيها موجود ضريح النبي موسي عليه السلام:

مدينة غزة
مدينة غزة من أقدم مدن العالم، إكتسبت أهمية بالغة نتيجة لموقعها الجغرافي الحساس عند إلتقاء قارتي آسيا وإفريقيا، مما منحها مكانة إستراتيجية وعسكرية فائقة، فهي الخط الأمامي للدفاع عن فلسطين، بل والشام جميعها جنوباً، والموقع المتقدم للدفاع عن العمق المصري في شمالها الشرقي أورثها وظيفة الميدان وساحة القتال لمعظم الإمبراطوريات في العالم القديم والحديثة، الفرعونية، والآشورية والفارسية واليونانية والرومانية ثم الصليبية، وفي الحرب العالمية الأولى. كما أن موقع مدينة غزة عند خط التقسيم المناخي، وعلى خط عرض 31.3 درجة شمال خط الأستواء جعلها تحتل الموقع الحدّي بين الصحراء جنوباً، ومناخ البحر المتوسط شمالا، وعليه فهي بين إقليمين متباينين منحها ذلك دور "السوق" التجاري النابض بالمنتوجات العالمية، الحارة والباردة منذ أقدم العصور. عّزز هذا الموقع الهام موقعها المميز فوق تلة صغيرة ترتفع بنحو "45" متراً عن سطح البحر الذي تبتعد عنه نحوا من ثلاثة كيلومترات .
كانت غزة القديمة تحتل مساحة تقدر بنحو كيلو متر مربع فوق هذه التلة، يحيط بها سور عظيم له عدة أبواب من جهاته الأربعة، وكان أهمها باب البحر أو باب "ميماس" نسبة لمينائها غرباً، وباب "عسقلان" شمالاً و "باب الخليل" شرقاً، وأخيراً "باب الدورب" باب "دير الروم" أو "الداروم" جنوباً، وقد إعترى هذه التسميات الكثير من التبدل وفقاً لإختلاف وتبدل الزمن والإمبراطوريات، وكانت هذه الأبواب تغلق مع غروب الشمس، مما جعلها حصينة مستعصية على أعدائها. وجميع هذه العناصر القوية جعلت أجدادنا من العرب الكنعانيين الذين أسسوها قرابة الألف الثالثة قبل الميلاد يسمونها "غزة" كما أطلق عليها هذا الإسم نفسه العرب المعينيون الذين سكنوها ولهم دورهم الفاعل في إنعاشها فيما قبل الميلاد وتوطدت صلاتهم مع أهل غزة بفعل علاقات النسب والمصاهرة .
وأطلق عليها الفراعنة أيام "تحتمس الثالث" (1447-1501) قبل الميلاد "غزاتوه" وإرتبط إسمها بـ "الكنز" الذي قيل بأن "قنبيز" قد دفنه أيام الفرس. وبقي أسمها "غزة" خالداً دون تغيير أو تبديل وأطلق عليه العرب "غزة هاشم" حيث دفن بها جد الرسول -صلى الله عليه وسلم- أثناء أحدى رحلاته قبل الإسلام في نهاية القرن الخامس وبداية القرن السادس الميلادي تقريباً. فلا غرابة والحالة هذه أن يطلق عليها "خليل الظاهري" لقب "دهليز الملك" وأن يصفها "نابليون" بأنها بوابة آسيا ومدخل إفريقيا لتؤكد جميعها حساسية موقعها وأهميته





غزة وبحرها الرائع ..



أشجار الزيتون في قضاء الخليل



منظر لإحدى أودية جبال الخليل



تلك الصور الرائعة التقطها شاب فلسطيني من جانب منزله في جنين الصمود

منطقة يـــافـــا في تل ابيب:


مدينة عربية تقع على الساحل الشرقي للبحر المتوسط. وتُعتبر نافذة فلسطين الرئيسة على البحر المتوسط. وإحدى بواباتها الهامة. وقد كانت تلعب دوراً كبيراً وهاماً في ربط فلسطين بالعالم الخارجي. من حيث وقوعها كمحطة رئيسية تتلاقى فيها بضائع الشرق والغرب. وجسراً للقوافل التجارية. ويُعد ميناء يافا هو ميناء فلسطين الأول من حيث القِدم والأهمية التجارية والإقتصادية. تقع يافا على البحر الأبيض المتوسط. إلى الجنوب من مصب نهر العوجا. على بُعد 7كم. وإلى الشمال الغربي من مدينة القدس على بُعد 60كم. وكلمة يافا هي تحريف لكلمة (يافي) الكنعانية. وتعني جميلة. أطلق اليونانيون عليها اسم (جوبي). وذكرها الفرنجة باسم (جافا). يُشكل تاريخ يافا تصويراً حيّاً لتاريخ فلسطين عبر العصور. فتاريخها يمتد إلى (4000 ق.م). بناها الكنعانيون. وكانت مملكة بحد ذاتها. وغزاها الفراعنة. والآشوريون. والبابليون. والفرس. واليونان. والرومان. ثم فتحها القائد الإسلامي عمرو بن العاص. وخضعت لكل الممالك الإسلامية. إلى أن احتلها الأتراك. ثم الانتداب البريطاني. وبعده نكبة 1948 واحتلال الصهاينة لها وتشريد غالبية سكانها







مدينة طبريا

تقع مدينة طبريا في الجزء الشمالي الشرقي لفلسطين وهي قائمة على شاطئ بحيرة طبريا الغربي، وقد مكن الموقع الجغرافي لطبريا من احتلالها مركزاً هاماً منذ أن أنشئت سواء من الناحية العسكرية أو التجارية بل والسياحية، فطبريا تقع على الطريق التجاري الذي يبدأ من دمشق وطبريا واللجون وقلنسوة واللد واسدود وغزة ورفح وسيناء فمصر، وكانت العملة الطبرانية هي العملة المتداولة عند عرب الجاهلية، واستمرت حتى جاء خالد بن الوليد وأمر بضرب النقود الإسلامية وكذلك وجود الحمامات في العهد الروماني زاد من أهمية موقع طبريا .
وقد أطلق الحاكم الروماني هيروديوس انتيباس اسم طبريا على المدينة إكراما للامبراطور الروماني طيباريوس بعد أن بنيت هذه المدينة في عهده في القرن الأول الميلادي.









الطبيعة





بئر السبـــــع

تقع مدينة بئر السبع في الجزء الجنوبي من فلسطين وفي الجزء الشمالي من الصحراء الفلسطينية عند التقاء دائرة عرض 31.15 شمالاً وخط طول 34.48 شرقاً، وهذا جعلها تقع في ملتقى ثلاث بيئات مختلفة، الصحرواية في الجنوب والجبلية في الشمال والشمال الشرقي والبيئات الساحلية، ما عزز من أهميتها الاقتصادية والحربية، فهي البوابة الجنوبية لفلسطين والبوابة الشرقية لمصر، ولذلك كانت محط أنظار الجيوش خصوصاً أثناء الحروب العربية الإسرائيلية.
ويعتقد البعض أن اسم المدينة (بئر السبع)، مأخوذ من بئر كان يرده حيوان مفترس هو السبع، ويعتقد البعض الآخر أن تسميتها تعود إلى وجود سبعة آبار للماء في منطقة تخلو من المياه، والحقيقة أنه إذا كان هناك سبعة آبار فإن اسمها لن يكون بئر السبع، لأنه من التسمية يتضح أنه بئر واحد. ويقال أن اسم بئر السبع يعود إلى قصة النعاج (السبع) التي أهداها إبراهيم إلى أبي مالك ملك فلسطين، وذلك لكي تشهد عليه بأنه هو الذي قام بحفر البئر هناك . وسمي المكان منذ ذلك الوقت بـ(بئر السبع) .







يتبع....




من مواضيعي :
الرد باقتباس