الموضوع: فلسطين الحبيبة
عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 14/03/2008, 03:16 PM
صورة لـ صدى المشاعر
صدى المشاعر
مُتـواصل
 
رد : فلسطين الحبيبة

ميناء يافا



برج الساعة في يافا



هذه صورة لبقايا قلعة من فترة الحكم الصليبي
موقع هذه القلعة هو عتـــلــــيــت



كفر قاسم التي ارتكبت بها العصابات الصهيونية (الهاجانا) مذبحة عام 1956 وكان الضابط الصهيوني الذي نفذ العملية واسمه غبريئيل دهان قد حكم عليه بالسجن 15 عاما لتخفيف ردة فعل الرأي العام العالمي ثم خفضت المدة الى 8 سنوات ثم خفضت مرة اخرى الى 5 سنوات ثم اطلق سراحه





احتفالات فلسطينية





مدينة تل ابيب:





مسجـــــد حســـــــــن البيـــــــــك





البحر الرائع في فلسطين



التزلج على منحدرات جبل الشيخ الثلجية





هذه صورة لوادي في صحراء النقب (يشبه Grand Canyon في أميركا) أليس كذلك؟

الصورة الأولى أخذت مع شروق الشمس والثانية أخذت مع اقتراب مغيبها



هنا نشاهد الصخور الملونة تختلف الألوان باختلاف درجات الحرارة أثناء اليوم الواحد



هنا نشاهد ثاني أعلى جبل في فلسطين والصورة اخذت من عليه لما حوله



في هذه الصورة نشاهد المكان الذي كان الفراعنة يستخرجون منه
خام النحاس من جنوب فلسطين قرب ايلات عندما كانت هذه
المنطقة خاضعة لسيطرتهم.
ملاحظة: قام العدو الاسرائيلي باسخدام هذا المنجم إلا انه
اقفل منذ فترة بعد انخفاض أسعار خام النحاس في العالم. يعني المنجم
يحتوي على النحاس منذ أكثر من 5000 عام وحتى اليوم.



نابلس







القدس




الناصرة



هذه صورة تبين موقع تل مجدو (هرمجدون)
الذي يعتقد اليهود انه المكان الذي سيلتقي فيه جيشهم
مع أعداءه في معركة يظنون أو يتوهمون أنهم بها منتصرون



هذه الصورة لمدينة خليل الرحمن عام 1921



منظر عام لمدينة الرملة في القرن التاسع عشر



فلسطين مهد الديانات...

كنوزبشرية وحضارة على مر التاريخ !!!

من ينظر إلى فلسطين التي تصرخ الآن لنجدتها ربما لا يعرف أنها كانت مهد الديانات والحضارات ، بل إنها كانت منارة لعدة شعوب ، حيث ساعدت خصوبة أرض فلسطين واعتدال مناخها وموقعها المتوسط على وجود الإنسان فيها، منذ أقدم العصور حتى الوقت الحالي .
وإذا تعرضنا إلى المجموعات البشرية الأولى التي عاشت في فلسطين ، فإن الكتابة حول هذه المرحلة الطويلة من حياة الإنسان تحتاج إلى مجلدات عدة، وسأحاول أن أستعرض باختصار تاريخ فلسطين لاكتشاف الخصوصية التاريخية الفلسطينية لسكان هذه المنطقة، ولإضفاء بعض الضوء على الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال تلك الفترات.

لقد كان لموقع فلسطين المتوسط بين الدول التي نشأت في وادي النيل، وبلاد ما بين النهرين، والأناضول دورا كبيرا في كتابة تاريخها، ولهذا كان لفلسطين دور بارز في عملية الاتصال الحضاري ما بين المناطق المختلفة من العالم ، إذ كانت موضع تأثر وتأثير في جميع مناطق الشرق القديم، وشرق البحر المتوسط، وشمال أفريقيا ، فهيا نستعرض معاً تاريخ أمة من أعظم الأمم لنرى صمود وكفاح شعب عظيم ولم يعرف اليأس حتى الآن .

التسمية

عرفت فلسطين منذ القرن الثامن عشر ق.م بأرض كنعان، وبـ " فلستيا " التي وردت في السجلات الآشورية كمجموعة من الدول الفلسطينية التي كان أشهرها الدولة الساحلية حول مدينة أسدود العاصمة، وذكر اسم "أرض فلسطين" علماً أن المقصود من هذا المصطلح الساحل الفلسطيني.. واصبح اسم فلسطين في العهد الروماني ينطبق على الأرض المقدسة، وغدا مصطلحاً رسمياً منذ عهد "هدريان" وانتشر استعمال هذا الاسم في الكنيسة المسيحية على نطاق واسع, أما في العهد الإسلامي فقد كانت فلسطين جزءاً من بلاد الشام، حيث كانت لها منزلة خاصة في نفوس العرب المسلمين حيث ورد في القرآن الكريم {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الإسراء1

فلسطين زمن روما وبيزنطة

قام الحاكم الروماني بومباي العظيم بالسيطرة على فلسطين عام 63 ق.م. وجعل منها مقاطعة رومانية يحكمها ملوك يهود ، في سنة 70 للميلاد ، وقد قمع الإمبراطور الروماني تيتوس ثورة يهودية في فلسطين ، وسوى القدس بالأرض ودمر معبدها.

وفي أعقاب ثورة يهودية أخرى ما بين 132م و135م شيد الإمبراطور هادريان مدينة وثنية جديدة على أنقاض القدس أطلق عليها اسم "كولونيا ايليا كابوتاليا" ، وحرم على اليهود دخولها ، وبعد إنتهاء عهد هادريان ، زاد عدد المسيحيين المقيمين في القدس ., ومع إعتناق الإمبراطور قسطنطين الأول للمسيحية ، وزيارة أمه الملكة هيلانة للقدس سنة 320م ، بدأ طابع القدس وفلسطين المسيحي يغلب على طابعهما الوثني وشيد قسطنطين لنفسه كنيسة القيامة ، ودأب خلفائه، ولا سيما جستينيان على الإكثار من بناء الكنائس والنصب المسيحية في فلسطين ، كما سمح البيزنطيون لليهود بدخول القدس يوماً واحداً في السنة ، للبكاء قرب حجر كان لا يزال باقياً في موقع المعبد ، ولكن البيزنطيين أبقوا على الموضع مقفراً، إكراما لما كان قد تكهن به المسيح عليه السلام

فلسطين صدر الاسلام والخلفاء الراشدين

وقد حدث تمازج متصل بين المسيحيين في فلسطين والسكان العرب المسيحيين من سكان الجنوب وإلى الشرق من فلسطين ، وكان النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم وأتباعه يتجهون إلى القدس كقبلة الصلاة ، وقد ذكر القرآن رحلة النبي من مكة المكرمة إلى القدس وعروجه منها إلى السماء وبعد معركة أجنادين وإنتصار المسلمين فيها بدأ المسلمون يسيطرون على أراضي فلسطين ، وقد إستولى العرب المسلمون على القدس من البيزنطيين سنة 637م ، وكان الاسم العربي الذي أطلق على القدس هو " البيت المقدّس " ، كمقابل للبيت الحرام ، وأصبحت ولاية فلسطين البيزنطية ولاية إدارية وعسكرية عربية أطلق عليها اسم جند فلسطين منذ ذلك الوقت .

فلسطين زمن الامويين

كانت عاصمة الأمويين دمشق ، وكان معاوية قد نصب نفسه خليفة في القدس ، كما أن الخليفة الأموي الخامس عبد الملك ، قد بنى المسجد الذي عرف باسم قبة الصخرة ، كما شيّد الوليد بن عبد الملك المسجد الأقصى المجاور، وكان تفضيل الأمويين لفلسطين والقدس سياسي إلى حد ما ، حيث كانت مكة المكرمة في يد خصوم بني أميّة في العقود الأولى .

فلسطين زمن العباسيين

إتخذ العباسيون من بغداد عاصمة لهم ، وبلغت الخلافة العباسية أوج سلطانها ونفوذها في أعقاب قرن من إنشائها أمّا بعد ذلك فقد وقع الكثير من أراضي الإمبراطورية تحت سلطان حكامها الذين كرسوا ولائهم للخلافة العباسية بشكل اسمي ، وظلت فلسطين طوال الشطر الأكبر من الفترة الواقعة بين إنتهاء القرن التاسع الميلادي وحتى الحملات الصليبية في نهاية القرن الحادي عشر للميلاد يحكمها مسلمون إتخذوا من القاهرة مقراً لهم.

فلسطين زمن الحروب الصليبية والحملات المضادة لها

إنقطع تسلسل الحكم العربي والإسلامي لفلسطين بفعل الغزو الصليبي وإقامة مملكة القدس اللاتينية بين عامي 1099 و 1187 للميلاد ، ولكن الحملات المضادة للصليبيين بقيادة صلاح الدين الايوبي وخلفائه إستمرت حتى عام 1291 حيث إسترد المسلمون آخر المعاقل الصليبية في قيسارية وعكا ، وقد قام الصليبييون ، بعد دخولهم القدس بتعذيب وإحراق وذبح الآف من المسلمين العزّل من الرجال والنساء والأطفال ، بالإضافة عدد قليل من الأهالي اليهود الذين لجأوا إلى معبدهم ، وقد قامت عدّة حروب في تلك الفترة حاول فيها القادة المسلمون تحرير فلسطين ،منها محاولة الوزير الأفضل الفاطمي التي باءت بالفشل .

فلسطين في عهد المماليك
وقد تخلصت فلسطين من الصليبيين على يد المماليك فقد هزموا المغول بقيادة هولاكو حفيد جنكيز خان ، وإمتدت فترة سيطرتهم ما بين عامي 1260 إلى الفتح العثماني لمصر عام 1517 ، وظل اسمها "جند فلسطين" وقسمت إلى ستة أقضية هي ( غزة ، اللد، قاقون ،القدس،الخليل، نابلس)

فلسطين تحت الحكم العثماني

هزم العثمانيون المماليك في عام 1517 وكانت الدولة العثمانية سيطرت على فلسطين عام 1516 ، وعينت القسطنطينية حاكماً محلياً عليها وقد تم تقسيم البلاد إلى خمسة مناطق تسمى سناجق هي سنجق القدس وغزة وصفد ونابلس واللجون ، وكان الحكم إلى حد بعيد في أيدي السكان المحليين .، وقد تم إعادة إعمار المرافق العامة في القدس على يد سليمان القانوني عام 1537. وقام محمد علي حاكم مصر بمد نفوذه على فلسطين ولبنان بين عامي 1831 و1840 ، وأدت سياساته إلى تعديل النظام الإقطاعي ، زادت الزراعة وحسّنت التعليم ، إستردت الإمبراطورية العثمانية نفوذها على فلسطين في عام 1840 وبقيت فلسطين تحت الحكم العثماني حتى شتاء عامي 1917-1918 أي حتى الحرب العالمية الاولى .




فلسطين والغزو الصهيوني والحرب العالمية الاولي

خلال الثمانينات من القرن التاسع عشر ، أدى نمو الشعور القومي في أوروبا وخاصة في شرقها إلى بلورة الصهيونية ، وكان القرار الصهيوني في أواخر القرن التاسع عشر بإستعمار فلسطين وتحويلها إلى دولة يهودية ، دون النظر إلى وجود أهلها الأصليين ورغبتهم ، سبباً في بدء الطور الحديث من تاريخ فلسطين ، والذى أطلق عليه اسم القضية الفلسطينية ، وهنا بدأت المأساة ،حيث بدأ بناء المستعمرات الإسرائيلية والهجرة إلى فلسطين من مختلف أنحاء أوروبا ، وبنيت أول مستوطنة صهيونية هي بتاح تكفا عام 1878 ، وكان فكر القادمين الجدد فكر علماني بحت ، فالحركة الصهيونية هي فى الأساس حركة علمانية ، وبدأ تيودور هرتزل فى إقناع أغنياء اليهود بدعم الفكرة الصهيونية وفى ذلك الوقت قامت الثورة العربية الكبرى ، وهزمت الدولة العثمانية ، وفي 2 نوفمبر عام 1917 ، تم إصدار وعد بلفور الذي "نظر بعين العطف إلى قيام دولة يهودية في فلسطين" .

الثورة الكبرى عام 1936

تصاعدت الأحداث في فلسطين منذ مقتل المناضل عز الدين القسام ، وكان فرحان السعدي قد إستمر بعده بتنظيم الهجمات المسلحة على القوافل البريطانية واليهودية في فلسطين حتى قبضت عليه القوات البريطانية ، وفي 15 إبريل 1936 إشتبك الفلسطينيون مع جماعة من اليهود الصهيونيين في طريق نابلس - طولكرم ، فاستشهد ثلاثة من الفلسطينيين وفي الليلة التالية استشهد فلسطينيين قرب مستعمرة بتاح تكفا وفي اليوم التالي جرت إشتباكات بين العرب واليهود في يافا وتل أبيب قتل فيها ثلاثة من اليهود، ففرض نظام منع التجول في يافا وتل أبيب ، وأعلن قانون الطواريء.

قيام دولة إسرائيل وترسيخ أقدامها فى فلسطين :

وفي غمرة الأحداث التي شهدتها فلسطين خلال العقود الخمسة الأخيرة، كان الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين بقرار أممي ظالم ومدعوم من الدول الكبرى، حيث عمد من أول لحظة لإحتلاله الأرض الفلسطينية إلى إزالة العديد من القرى الفلسطينية عن الوجود ،لطمس المعالم العربية والإسلامية، وإستبدال أسمائها - الكنعانية العربية - بأسماء عبرية لتهويد الأرض، وطمس الحقيقة، ظانين بأن الأرض تنسى أصحابها .

فقد إنسحبت بريطانيا من فلسطين في 14 مايو 1948، وأعلن ديفيد بن جوريون في اليوم نفسه قيام الدولة الإسرائيلية وعودة الشعب اليهودي إلى ما أسماه أرضه التاريخية .

وهكذا نجد أن اليهود قد سعوا جيلاً تلو جيل مدفوعين بهذه العلاقة التاريخية والتقليدية إلى إعادة ترسيخ أقدامهم فى وطن ليس من حقهم .. جاءوا إليها رواداً ومدافعين وقد فتحوا الصحارى وأحيوا اللغة العبرية ووجدوا مجتمعاً ضعيفاً لا يملك سوى الحجارة وكلمة "لا " ، مجتمعاً يحب السلام لكنه يعرف كيف يدافع عن نفسه ، وقد جلب نعمة التقدم إلى جميع سكان البلاد وهو يطمح فى تأسيس أمة مستقلة

صور حيفـا







اللهم انصر إخواننا المجاهدين بفلسطين وطهر فلسطين من نجس اليهود



من مواضيعي :
الرد باقتباس