عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > منتديات عامة > منبر السياسة
منبر السياسة منـبر للنقـاش والحوار الهـادف، أخبار الرأي والرأي الأخر، تحليلات، وعمق في الطرح والتحليل

الرد على الموضوع
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16/01/2007, 10:49 PM
السيف الثائر
مُشــارك
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد

[

في السابع عشر من يناير نفذ العراق أول غارات بصواريخ سكود استهدفت تل أبيب وحيفا في إسرائيل.

وقد أسقطت صواريخ باتريوت الأمريكية صاروخا آخر من نفس النوع أطلقه العراق على القوات الأمريكية.

وقالت إسرائيل إنها لن تنجر إلى القيام برد على الصواريخ العراقية واعتمدت بدلا من ذلك على حماية صواريخ باتريوت الأمريكية التي نشرت حول إسرائيل بسرعة.

كما أطلق العراق 39 صاروخا من هذا النوع على إسرائيل أسفرت عن بعض الخسائر المادية وقليل من الخسائر في الأرواح

الخسائر في الأرواح المدنية

عفوا أختي
نعم العرق قصف الكيان الصهيوني ب39 صاروخ سكود وجاء ذلك بعد تهديده للامريكيين اذا قامو بقصف بغداد
ووفاء الشهيد البطل بوعده ولم يخف مثل غيره من حكام العرب الذين لم يطلقو رصاصه واحده اتجاه هذا العدو

وللعلم هذه الصواريخ قام العراق بتطويرها في مصانعه المنتشره في العراق

ولكن جاء الاعلام وكذبا كذبته التي أعتدنا عليها

وهوا ان هذه الصواريخ لم تحدث أي أضرار مثل الخسائر البشريه او المادية
ونقول هنا ان الصواريخ اصابة أهدافها بدقة في تل ابيب وأوقعت خسائر بشريه فادحة بين الصهاينة الكلاب ولكن الاعلام أخفى هذا الحقائق وادعا ان منصات الباتريوت هي من منعت وصول هذي الصواريخ ألى اهدافها
وذلك لمتصاص خوف الصهاينه
وامتصاص فرحة العرب والعراقيين


.

(( وفي يوم الأربعاء الثالث عشر من فبراير ألقت طائرة أمريكية من طراز الشبح قنبلتين موجهتين بأشعة الليزر على ما وصفه الحلفاء بأنه مركز للقيادة والسيطرة في مخبأ تحت الأرض.

لكن تبين أن الهدف المقصوف لم يكن سوى ملجأ للمدنيين العراقيين كانوا يحتمون به من الغارات الجوية وقتل في الهجوم 315 شخصا بينهم 130 طفلا. ))


ملجأ العامريه في الذاكرة أبدأ


بقلم : هشام احمد النجداوي

زرت ملجأ العامرية ، وتحولت في انحائه وشاهدت بقايا ملابس الاطفال التي امتزجت بقطع المعادن واسلاك الكهرباء وشاهدت صور الاطفال الشهداء المعلقة التي تسبح الله وتدعوه للثائر من المعتدين وانزال اللعنة عليهم …… فهل تبعث فينا صور العدوان والتدمير التي رسمها المعتدون بوحشيه نزوعا بمستوى التحدي نحو مواجهة واقع امتنا المشتتة في وطننا العربي الكبير المجزأ .

في 13/2/1991 وفي تمام الساعة الرابعة والنصف عند آذان فجر ذلك اليوم وصلت هدية مجرم الحرب بوش الاب لاطفال ونساء العراق فكانت جريمة حرق ملجأ العامرية (14 رجلا و 26 شابا و 89 طفلا و 73 طفلة و 66 شابة و111 امرأة) .

برابرة هذا العصر سخروا التكنولوجيا والتقدم العلمي لتحويل الملجأ الى مجزرة بشرية لا يوافق على إحداثها من يتوفر له حد أدنى من عقل وضمير .

الصاروخ الاول نزل في فتحة صغيرة اعلى الملجأ اتبعوه بصاروخ اخر بهدف احداث ضغط في الداخل يكفي لاغلاق الابواب والمنافذ ينفجر ليحرق كل ما هو حى داخل الملجأ …… لقد أدخلت تكنولوجيا بوش الاب المتطورة في فوهة الموت بسطح ملجأ العامرية …… فقضى على الاطفال والشيوخ ثم تنفس الصعداء ببرود دم ليشرب كأس انتصاراته ضد الآمنيين .

اننا ونحن نستذكر جريمة العصر ووصمة العار في تاريخ امريكا الذي لم ولن تمحيه العقود ولا القرون .

13/2/1991 هذا التاريخ في القلوب والضمائر لواحدة من اقذر جرائم العصر ، ولئن كانت بعض الاحداث في العرف البشري مجرد مناسبات عابرة فإن القلب يرتد هنا حسيرا كسيرا الى الماضي حيث تبقى ذكرى جريمة ملجأ العامرية حية لانها تختلف أشد الاختلاف وتفترق ابلغ افتراق عن المألوف من الذكريات والمناسبات في تاريخنا العربي

ثلاثه عشر عاما مرت على جريمة قصف ملجأ العامرية التي شكلت بعض صفحة من العدوان الاجرامي الغاشم الذي قادته الولايات المتحدة الامريكية في اكبر حملة عسكرية شهدها القرن العشرين شملت 33 دوله وثمانية وعشرين جيشا وبإسناد اربعين دولة اخرى لقصف بغداد السلام وكل المدن والقرى العراقية بأعتى اسلحة الدمار المتطورة ……. فكان ذلك العدوان الغاشم عنوانا لإنعدام القيم الانسانية والاخلاقية لدول العدوان التي تزعم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ، وستظل صور مجزرة العامرية ملازمة لمخيلتنا لكى يستقر ايماننا بإن امتنا العربية والطامعين الاستعماريين نقيضان ابداً ولاثبات حقنا القائم في المقاومة والتحرير الذي هو واجب قومي وحق مشروع .

وها هى المقاومة العراقية الباسلة تؤكد يوميا ان شعب العراق المجاهد يزداد صلابة وتمسكا بوحدته الوطنية وانتمائه القومي ويؤكد ان الامل الكبير المعقود بنواصي فرسانها فإليهم تحية والف تحية .

وسيبقى شهداؤنا الابرار في الذاكرة الحية وفي جنات الخلد ، وقتلاهم في النار .




(( وكانت القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها قد أسرت أثناء ذلك عشرات الألوف من الجنود العراقيين الذين استسلموا للقوات المهاجمة دون مقاومة تذكر. ويقدر الأمريكيون أن زهاء 150,000 من العسكريين العراقيين كانوا قد فروا من وحداتهم.
أما خسائر الأمريكيين وحلفائهم، فلم تتجاوز 48 قتيلا جراء العمليات الحربية و145 آخرين قتلوا جراء ما وصف "بحوادث لا قتالية."
ومن ناحية أخرى، يقدر الأمريكيون وحلفاؤهم أن الجيش العراقي تكبد خسائر تراوحت بين 60 ألفا الى 200 ألف قتيل. وقد دفن قتلى العراق في مقابر جماعية في الصحراء. ))


دعونا من التقارير الامريكيه بشان قتلى الجيش العراقي الباسل في هذه المعركه
ولكن فلنقف قليلا عند العباره المكتوبة باللون الاحمر


نعم لقد تم دفن قتلى الجيش العراقي في مقابر جماعيه

ولا ننسى القتلى الذين سقطو في معركة القادسية ضد الفرس (( ايران )) والتي دامت ثمان سنوات وسقط عدد كبير من الجيش العراقي وقد تم دفن أعداد كبيره من القتلى في مقابر جماعيه

ولا ننسى أيضا الحرب التي دارت بين مسعود البرزاني وجلال الطالباني في الشمال الكردي وسقط في هذا الصراع عدد من القتلى بين الطرفين وايضا الاكراد الذين سقطو في حلبجه بفعل الغاز الكيماوي الذي كانت أيران تقف ورائه

ولا ننسى أيضا التمرد الذي حدث في الجنوب ولكن الرئيس الشهيد البطل صدام حسين كان لهم في المرصاد واسكت هذا التمرد في اول بداياته
وبعد أخماد هذا التمرد تم قتل جميع الخونه والمرتزقه ودفنهم في مقابر جماعيه

وفي الاخير لا ننسى ان العراق مر بحروب طاحنه قبل تولي الشهيد الحكم في العراق
مثل ثورة العشرين التي حدثت ضد الاحتلال البريطاني انذاك
وغيرها من الصراعات الداخليه قبل القرن الواحد والعشرين

يعني العراق أصبح مقبره جماعيه من الشمال لحد الجنوب
وكل جثه أو مقبره جماعيه يتم أكتشافه في أي مكان في العراق ينسبها الاعلام والمرتزقه الى حكم الشهيد البطل صدام حسين
والان اصبح العراق تحت أيديهم وكل رموز القياده الوطنيه في حكم الشهيد البطل موجودين عندهم ولحد الحين لم يثبتو أي دليل ضد الشهيد
أعدموه قبل أن يكشفهم





(( ألمح الرئيس العراقي صدام حسين، في أول مقابلة تلفزيونية مع صحفي أمريكي منذ نحو عقد، إلى أنه قد لا يوافق على طلب الامم المتحدة لتدمير صواريخ الصمود/2 المتوسطة المدى.


وقال الرئيس العراقي، في مقابلة مع دان راذر من محطة "سي بي اس" التلفزيونية الامريكية، إن العراق لا يملك اسلحة قادرة على الطيران لمسافات أبعد من الحدود التي فرضتها الامم المتحدة. ((


العراق الدوله العربيه الوحيدة التي كانت تمتلك مصانع للتصنيع العسكري ويمتلك الكفائه العلميه في شتى المجالات العسكريه ويمتلك الخبراء ذوا كفائه في التصنيع العسكري
وهناك العديد من الاسلاحه التي صممه وصنعها العراق
وقد استطاع هذا البلد الجريح ان يصنع صواريخ الصمود 1 والصمود 2 والرعد والحسين وغيرها من الصواريخ التي هي الان بيد المقاومه العراقيه الباسله
وكانت أمريكا قبل ان تغزو العراق متخوفه من هذه الصواريخ لان مدى هذه الصواريخ يصل الى الحدود الكويتيه وكان يمثل خطر كبير للقوات والتجمعات الامريكيه هناك
واستطاعت امريكا ان تدمر هذه الصواريخ وذلك بمساعده من الدول العربيه التي أعطت العراق ضمانات بعدم الهجوم على العراق بشرط تدمير هذه الصواريخ تحت أعين المفتشين الدوليين وللاسف وثق الشهيد بهذي الدول العربيه التي خانت العراق والامه العربيه والاسلاميه
وادت هذه الخيانه الى أحتلال العراق [/size]




من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #2  
قديم 16/01/2007, 10:55 PM
السيف الثائر
مُشــارك
 
رد: الشهيد الصامد صدام حسين المجيد

هذا رد على الاخت أم حسن
فل يسمح لي الاخوه الأعزاء بالرد عنهم

-(( بأن توقيت اعدام صدام ليس مناسبا ولكن اعدامه هو الحق , فالعين بالعين والسن بالسن . وان كنت ارى في اعدامه تخليصه من الالم والعذاب
الالم الذي عانت منه الامهات في فقدان اولادها والعذاب الذي كان يتعذبه الرجال وهم غير قادرون على حماية فلذات اكبادهم من الموت وشرفهم من الاضاعة ))


نعم العين بالعين والسن بالسن
ولكن بيد أبناء الشعب العراقي المجاهد وليس الخونه والعملاء من أمثال الحكيم وابن الصدر و السستاني وغيرهم من أذناب الفرس
أذا أعتبرنا بأنا الشهيد البطل قتل العراقيين ويجب قتله وتخليص الضحايا من الالم والعذاب من وجهت نظركم
فأقول لكي بأن السستاني والحكيم والصدر وجيش المهدي ومنظمة بدر
والحكومه العراقيه الحاليه ومجلس الحكم الانتقالي السابق وجميع أعضائه أمثال الجعفري والمالكي وعلاوي والشلبي يستحقون القتل والاعدام شنقا حتى الموت


يعني بأختصار ربع الشيعة الموالين لايران وامريكا يستحقون القتل والاعدام
لانهم جميعهم خونه وعملاء شاركو في أحتلال العراق
وحكم الخائن في الاسلام والشرائع هوا القتل


(( هل هو شهيد ؟؟؟؟ من اراق دماء سلالة رسول الله هل يلقب بالشهيد ؟؟))
عفوا أختي من تقصدين بسلالة رسول الله صلى الله عليه وسلم
هل تقصدين الشيعه
او من يدعون بنسبهم لال البيت
وهل الخونه والدجاليين هم من سلالة ال البيت


(( ان يأمر بأن تغتصب بنت الهدى امامه وهو يتجرع المنكرات ويشاهد ذلك قبل ان تقتل هل يمكن ان يلقب بالشهيد؟؟
ان يعمل على قتل الناس قتلا جماعيا هل هو شهيد ؟؟؟ ))


كلام فاضي وحرام حد يرد عليه
أصلا مهما فعل صدام
لكن النخوه العربيه والاسلاميه موجوده في داخله ومستحيل ان يفعل ذلك
الحقيقه نحن تعودنا عليكم وعلى تدليسكم ودجلكم الواضح كوضوح الشمس
الى متى راح تبقون على هذه الحاله الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خلاص الناس عرفت الحقائق فلا داعي للدجل


(( تقول بأن امريكا وراء ذلك , لا اخالفك الرأي ولكن الم تكن امريكا قادرة على ايقاف ما فعله صدام سابقا ؟؟؟ بلى , لكن في ذلك الوقت امريكا كانت حليفته والدليل هو الانتفاضة الشعبانية التى انتفضت ضد صدام بعد حرب الكويت والتي استولى الشعب فيها على 90 % من محافظات العراق ولكن امريكا كانت لهم بالمرصاد لأن صدام في ذلك الوقت كان طفل امريكا المدلل وعند اختلاف الرأي اصبح عدوها اللدود((

هذا الكلام سمعناه في الاعلام وملينا من سماعه
لو كان الشهيد صدام عميل لمريكا
أذا لماذا قصفت أسرئيل المفاعل النووي العراقي ودمرته ؟؟؟
ولماذا أعدم الجاسوس الامريكي في العراق ؟؟؟
ولماذ كان الشهيد ينادي بتحرير فلسطين ؟؟؟؟
ولماذا حاصرت العراق ثلاثة عشر سنه ؟؟؟
ولو كان الشهيد عميل لامريكا لماذا امن النفط العراقي في بداية حكمه ؟؟؟
ومبادئ الرئيس البطل تتنافى مع سياسة أمريكا وأسرئيل عكس مبادئ أيران
للعلم تلك ما كانت أنتفاضه بل كانت تمرد ومحاولة الاستيلاء على الحكم بمساعده من دوله معاديه للعراق الا وهي أيران
وتلك الفئه المتمرده تستاهل القتل ولا تنفع الرحمه معها
أنظري كيف حال العراق اليوم كل هذا بسبب تلك الفئه الخائنه للعراق

ومن قال ان ذلك التمرد قد سيطر على 90 % من محافظات العراق
أختي أم حسن الكلام سهل ولكن الحقائق صعبه ؟؟؟؟؟؟؟





(( صدام قتل مئات الالاف ؟؟ ))
نعم قتل مئات الالاف من الخونه والعملاء والذين كانو يستحقون القتل








(( واحترم حبك لصدام واتمنى من الله ان يحشرك معه في عداد الشهداء من امثاله
واتمنى ان يحشرني الله مع من احب واوالي ان شاء الله تعالى ))


قال البطل ياالله وقال المشركون يا مقتدى

هو ثابت القدمين قوي لا يهاب الموت وهم خائفون يرتعدون ....
هو رفض ان يغطى وجهه وهم مقنعون ....
هو في اشد المحن الانسانية كان يعلمهم الادب ( هاي المرجلة ) وهم سفلة لم يعرفوا معنى الرجولة
هو كان ينادي ربه ( يا الله ) وهم مشركون ينادون ربهم مقتدى
ارادوا بتصوير اعدامه بث الرعب في قلوب الابطال فازداد الابطال قوة وحماسة وعددا
ارادوا اهانته ببث صورة وهو في كفنه فرايناة طفل نائم في مهده
......................
هذه صفات الابطال فعلا
ولا نامت اعين الجبناء

وفي النهايه تفضلي أختي أم حسن هذا المقال وان شاء الله تعرفيين الحقيقه

هذه شهادتي

هذه هي شهدتي في محكمة الدجيل، قررت الأدلاء بهذه الشهاده كجزء من سعيي للمغفره على الدور الذي لعبته في العدوان على العراق.
كان إنضمامي لحزب الجلبي ثم عملي معه قد إمتد منذ عام 1998 ولحد التاسع من حزيران عام 2003.
وقد قمت بالكثير من ألأعمال ومررت بالكثير من المواقف وكأنني كنت تحت تأثير تنويم مغناطيسي مارسته على نفسي بتأثير من الظلم الذي تعرضت له على أيدي طغمة المنافقين الذين كانوا محسوبين على حكومة الرئيس صدام، أنا وأفراد من عائلتي دفعوا حياتهم ومستقبلهم ثمنا للوقوف بوجه هذه الطغمه المنافقه.
إلا أني صحوت يوما لأجد نفسي ملطخا بعار وضع يدي بيد غزاة بلدي فأنتفضت على نفسي ونفضت ادران عاري وبدأت سعيي للحصول على مغفرة ربي.
ربي وليس الناس ..فأن غفر لي ربي فلا يهمني إن غفر الآخرون لي أم لم يغفروا.
وإن غفر لي ربي فسيعينني على غفران الناس.
وكان أن تابعت محكمة الدجيل فوجدت الكذب والأفتراء حين إدعى شهود الزور بأنهم هم من إستولى على وثائق المخابرات العراقيه من السوق المركزي في المنصور وفيها وجدوا وثائق تدين مخابرات العراق و تدين حكومة العراق بأرتكاب مجزره في الدجيل لأسباب ( طائفيه).
والحقيقه المدعمه بألأدله هي أني أنا من إستولى على وثائق المخابرات العراقيه في مكانين مختلفين في المنصور هما دائرة ألأنواء الجويه السابقه في الداوودي / شارع 14 رمضان وفي دار تقع قرب السفاره الفرنسيه في المنصور قرب ثانوية بغداد للبنات وتم توثيق هذا العمل من قبل الصحفيه ماري كولفن وفي جريدة الصنداي تايمز اللندنيه وفي فلم وثائقي ظهرت فيه شخصيا وأنا أشرح كيف قمت بمداهمة المواقع اعلاه وألأستيلاء على ما فيها.
وقد وجدت بأن شهادتي هذه هي فرصه لا مثيل لها لأفضح كل شيء، فعملي كمدير العمليات في قوات الجلبي ومدير شبكة الثريا مكنني من وضع يدي على الكثير من ألأسرار والجرائم التي أردت فضحها كما إن إستيلائي على ملفات المخابرات العراقيه قد جعلني أكشف الكثير من الخفايا التي ربما وجدت حكومة العراق الشرعيه وصدام حسين و حزب البعث أنهم ليس بأمكانهم كشفها فقررت كشفها منها الصفقه التي طالب بها نائب الرئيس ألأمريكي ديك تشيني ألذي ساوم العراق على إحتكار نفط العراق مقابل رفع الحصار عنه وإلا فالحرب ستكون حتميه كما كان مدونا في أحد ملفات المخابرات العراقيه وكذلك ملف علاقة الجلبي بالمخابرات العراقيه حينما كان يدير بنك البتراء في ألأردن.
كما أردتها فرصه لأفضح المنافقين الذين كانوا جزءا من حكومة الرئيس صدام ومن المحسوبين على عائلته ونظام حكمه ثم بأسرع من لمح البصر حولوا البندقيه وصاروا عملاء للمحتل يقودون المخابرات ألأمريكيه لتستولي أو تدمر على كل ما يقودونها له.
وكان أهمهم هو مضر خير ألله طلفاح الذي كان من أسوأ أقارب صدام أخلاقا وأكثرهم إجراما وفي ليله وضحاها وجدته يقود فرق المخابرات المركزيه ويضيفهم في مزرعته وحينما كشفت شخصيته حاول قتلي وحاولت المخابرات المركزيه قتلي لولا لطف ألله ولولا سرعة بديهتي وإتصالي بجون ابي زيد مما جعلهم يتراجعون عن قتلي في لحظتها ثم بعد ذلك أرسلت المخابرات المركزيه لي تهديدا خطيا بقتلي إن شاهدوني أو سيارتي في الدوره. وقد وثقت هذا التهديد على يد صحفي أمريكي ونشر في جريدة النيويورك صن.
كل هذا حصل مابين التاسع عشر من آذار وما بين التاسع من حزيران عام 2003.
الكثير مما رأيته وسمعته ومر على كتبت عنه وحكيت عنه، والكثير مازال في جعبتي لم أتحدث عنه، وقد حاول الجلبي ومتملقيه أن يكذبوني كثيرا مره بأدعائهم أني لم اكن منهم ومره بادعاء الجلبي بأنه لا يعرفني و مره بأدعاء باني خرجت على الجلبي لأني لم احصل على منصب وغير هذا كثير.
وسيقولون الكثير غير هذا ولكنهم لا يستطيعون الصمود أمام الحقائق التي اروي ولا الوثائق التي أنشر.
لقد إخترت الشهاده لصدام حسين ونظامه لأني أدركت أن الظلم الذي وقع علي وإن كبر وعظم في عيني فقد تصاغر و إضمحل وأنا أشاهد حجم الدمار الذي أحدثه معارضي صدام بالعراق أرضا وشعبا ومستقبلا وأني وصلت إلى قناعه أن صدام كان أصلح من قائد للعراق.
لقد أخترت الطريق الصعب...يوم كان المنافقين يتملقون صدام حسين ونظامه ويغترفون من عطاياه كنت مطاردا داخل العراق وخارجه أنا وعائلتي، ويوم صار من أوصلتهم للسلطه جلادين وقفت بوجههم وضحيت بالأمتيازات التي منحوني والمناصب التي أوعدوني ودستها بحذائي بوجههم.
من قال ان طريق الحق سهل؟
آه ما أوحش الطريق وما أندر الزاد وما أقل الرفيق ...
كنت قد سجلت شهادتي هذه على شريط فيديو و على قرص مدمج بناءا على طلب اليد خليل الدليمي يوم الخامس من حزيران عام 2006 وفي اليوم التالي وثقتها في محكمة أوسلو في النروج و وثقت جوازي ومستنداتي الشخصيه وسلمتها في اليوم التالي لمن أوصلها لفريق المحامين.
المشكله أن القرص قد سرقت نسخه منه قبل موعد المحكمه بيوم من مكتب المحامين داخل المنطقه الخضراء. وحينما إطلع عليها ألأمريكان أوعزوا للخروف رؤوف أن ينهي ألأستماع لشهادات الشهود فقرر قطع المحكمه وحجز موعد للنطق بالحكم.
الحكم سيصدر في الغد أو بعد الغد..المهم أن يصدر حكم باعدام صدام عسى ان يعدل هذا الحكم من كفة بوش الخاسره في إنتخابات الكونغرس.
وفي ظني أن بوش سيصدر ألأوامر بأعدام صدام خلال شهر فأذا ما إنسحب من العراق ترك وراءه نارا لا تنطفيء كان صدام هو الوحيد القادر على إطفائها.
لذلك قررت نشر شهادتي لأضعها أمام الرأي العام العراقي والعربي وأمام العالم ليسألوا خرفان المحكمه لماذا لم يسمحوا بسماعها؟
مازال طريق توبتي طويل ومازلت اشعر أن مغفرة ألله مازالت بعيده عني ولكن مازلت قادرا على أن أعطي المزيد .. وساعطي المزيد إلى أن يغفر ألله لي.

حمد الشريده

رابط الشهاده
https://www.sendspace.com/file/vuk4bd




شكرا أخي العزيز أبن الصحراء لكشف الحقائق وزيف الاعلام الباطل الذي خرب عقول هؤالا الناس ودنس قلوبهم بالباطل والتدليس والنفاق الزائد

واقول لك سوف نكشف الحقائق في هذا المنتدى المبارك والشريف وقد عاهدنا انفسنا على ان نقول الحقيقه الحقيقه
فلنتعاون جميعا على هذا

الله أكبر الله أكبر
عاشت أمتنا العربية المجيدة..
وعاش العراق وجيشه الباسل، جيش الأمة الصادق الأمين..
والمجد، وعليين لشهداء أم المعارك..
وعاشت فلسطين حرة عربية أبية،
والمجد وعليين لشهداء أمتنا العربية المجيدة.
المجد ورعاية الرحمن الرحيم، القادر العظيم، للقدس وللحرمين الشريفين..
والله اكبر..
الله اكبر..
وليخسأ الخاسئون.



من مواضيعي :
الرد باقتباس
الرد على الموضوع

مشاركة الموضوع:

خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع
ابحث بهذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
كلمات في الذاكرة صدام حسين يتحدث إذكـــــــــر ألحان التقوى 6 12/01/2008 04:05 AM
الحوار الأخير للبطل الشهيد صدام حسين السيف الثائر منبر السياسة 3 17/02/2007 07:28 AM
حياة صدام حسين بالصور الإمبراطور قصص حقيقية 10 17/01/2007 04:22 PM
مجموعة قصائد رثاء في البطل صدام حسين ابن الصحراء شعر و أدب 24 15/01/2007 05:23 PM
رسالة صدام حسين الأخيرة... الفارس الاخير منبر السياسة 2 07/01/2007 12:39 PM


الساعة الآن: 04:57 AM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات