ذات غرام...

روزري
تخونني الكلمات ... وتشرد مني الحروف

ما اروع ما تكتبين وما اجمل ما تسطرين
وجميل ذلك الحب القوي الذي يعصف بارواحنا كاعصار لاحدود لوقفه
وكما تخبريننا ... عن عاصفته الهوجاء
كيف يبعثرنا .... ولكن نبقى وسط تلك العاصفة سعداء ... نرتشف الحب قطرة قطرة ... ونعانق لحظاتنا ... لحظة بلحظة .... رفيقنا هي الهمسات وتلك الذكريات ... والصمت المطبق






نتألم ونحزن ونفرح ونصمت ... في دواخلنا تنبلج ارقى العواطف وتشتعل نيران الغرام ... مشاعر مختلطة ... لانعرف تفسير لها ... الا الشوق للحبيب ... وحين نكون بصحبة ذلك المحبوب .... يتوقف الزمن ... وترتسم اروع الصور ... نتمنى أن تقف عقارب الساعة في قربهم .

ولكن الساعة لاتتوقف والزمن لايتوقف ... ونعود نجر لحظات احداث حبنا ... ونسترجع كل تفاصيله .. نغيب عنهم قليلا ...فيزداد شوقنا ووتتوجج عاطفتنا ونفقد السعادة التي كانت بقربهم ... نرجع عطشى ... لاشي يروي ضمأنا الى قربهم ... ماهذه القوة الغريبة ... انها كالسحر ... هل لاننا اعتدنا على وجودهم وهمساتهم وضحكاتهم .... هل لانهم أصبحوا جزءا من حياتنا ..
تقذف بنا عاطفتنا وتجعلنا ضعفاء ... ياله من ضعف فتاك ... تختفي شخصيتنا وتذوب كالشمع في وجه النار ... هل نحن كذلك ... وهل هو من احببناه كذلك .... تصرخ مشاعرنا وتنادي ... اينك يا من احب .... هل تحس بلحظاتي الانية ... هل تشعر بتدفق عاطفتي ... وتظل اسئلتي معلقة في اهدابي حتى انام .


وفي حرم النوم الممنوع .... تأتي احلامي مثل يومي ... واحيانا تأتي منسجمة مع خيالاتي .... ياله من عشق جبار يضج مضاجعي كل لحظة ويرسم خطوطه كيفا يشاء ولاقدرة لي لايقافه.. وامنيتي البقاء في ظل الحبيب ويتوقف الزمن لحظتها




ولكن الوقت لايتوقف .... ونعاود نفس اللحظات بوحدتنا ... وتعود تلك الافكار مرة اخرى لتلتصق اكثر في وجداننا وارواحنا .... لقد اصبحت انسان اخر .. وشخص ليس هو انا . التفكير يتوقف والتفسير ليس ضمن قواميسي ... انه اسطورة الحب .... تتحكم بي ... انا مجرد مستجيب .