![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رمضان وأيام الصيام صيام شهر رمضان, صيام القضاء, صيام ستة من شوال, صيام يوم عرفه, صيام الأيام البيض, صيام الأثنين والخميس ...الخ |
![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
تابع : بحث شامل عن شهر رمضان الفضيل
الفصل الثامن أحكام العيدين (عيد الفطر و عيد الأضحى) أعياد المسلمين و حكم الاحتفال و التهنئة بأعياد الكفار: العيد: اسم لما يعود و يتكرر، إما بعود الأسبوع أو الشهر أو السنة، من الاجتماع العام على وجه مخصوص، و أكثر ما يطلق على أيام الفرح و السرور و الأنبساط، و لهذا يقول بعض السلف: "كل يوم يمر بك و أنت في طاعة و عباده فهو لك عيد". و في ذلك يقول بعضهم شعراً: عيدي مقيم و عيد الناس منصرف و القلب مني عن اللذات منحرف و لي قرينان مالي منهما خلــف طول الحنين و عين دمعها يكـف فأعياد المسلمين ثلاثة: * عيد يتكرر كل أسبوع و هو يوم الجمعة. * و عيد يحتفلون بعد إكمال صومهم. * و عيد وقت موسم حجهم و نسكهم. فشرع الله لهم بعد إكمال صلاتهم المكتوبة سبعة أيام أن يكون السابع يوم الجمعة، و هو عيد لهم، و لكنه يوم عبادة يجتمعون فيه و يؤدون فيه صلاة خاصة، تجمع أهل البلد كلهم، و فيه يستمعون إلى الخطب و النصائح و المواعظ، و يلتقي بعضهم ببعض، و يتبادلون التحية و السلام، و يتفقدون أحوال إخوانهم، و يطمئن بعضهم على صحة إخوته، و يتعرفون أحوال المرضى و المعوزين، و يخفف بعضهم عن بعض، و نحو ذلك من المصالح الكبيرة التي تترتب على هذا الاجتماع و التلاقي. كما شرع لهم بعد إكمال صومهم و ما معه من العبادات التي يتقربون بها إلى ربهم في شهر رمضان، أن يكون اليوم الذي بعده عيداً لهم، يظهرون فيه الفرح و السرور، و يتبادلون التهنئة والتبريك، بإكمال صومهم، و إدراك يوم عيد الفطر الذي يسمى يوم الجوائز؛ حيث يحصلون على جوائز المغفرة و الرحمة و العتق من النار، و ليس هو يوم أشر و بطر و سهو و لهو و غناء و زمر و باطل، و لهذا يٌفتتح بصلاة العيد التي فيها المواعظ و النصائح، و فيها إظهار التكبير و التسبيح، امتثالاً لقوله تعالى: ((و لتكبروا الله على ما هداكم))(البقرة:185). و شرع العيد الثاني السنوي وقت أداء المناسك الخاصة بالحرم المكي، و بعد إكمال العشر الأول من شهر ذي الحجة التي يشرع فيها التعبد و الذكر و الدعاء و العمل الصالح، و في آخرها أيام ذبح الأنساك و القرابين، فناسب أن يكون اليوم العاشر يوم عيد لجميع المسلمين في جميع البلاد، يتقربون فيه بذبح الأضاحي، و يؤدون فيه صلاة العيد و خطبتيه، و ينصتون لما فيهما من المواعظ و التعليمات، فهذه أعياد المسلمين. فأما أعياد الكفار: فهي خاصة بهم، كيوم النيروز، و يوم المهرجان، و عيد المولد، أو رأس السنة الميلاد، و مثلها ما أحدثه بعض المسلمين: كالمولد النبوي و نحوه، فهي أعياد تخصهم، و قد برئ الإسلام منها ومن أهلها، و على هذا فلا تجوز مشاركتهم فيها، سواء في عيد الأسبوع كالسبت لليهود و الأحد للنصارى، أو أعياد السنة المعروفة عندهم، فيحرم على المسلم الاحتفال بها لكونها مبتدعة أو منسوخة، و لا تجوز تهنئتهم و لا التبريك لهم، و لا إظهار الفرح بتلك الأعياد، و لا الأكل من أطعمتهم أو ما يقدمون لزملائهم من فواكه و حلوى و نحو ذلك، لما فيه من الرضا بتلك الأعياد المبتدعة و الإقرار بها. من أحكام العيد: أولاً: حكم صلاة العيد: قد اختلف في حكم صلاة العيد: فذهب بعض العلماء إلى أنها فرض عين، لأن النبي صلى الله عليه و سلم داوم على فعلها و أكدها، و كان يأمر أصحابه بالخروج إليها، و يسقط بفرضها صلاة الجمعة عمن أدركها إذا اجتمع العيد و الجمعة. و لأنه أمر أن يخرج لها النساء، حتى العواتق و ذوات الخدور، و حتى الحيض من النساء، و ذلك مما يدل على فرضيتها على الأفراد المكلفين. و ذهب آخرون إلى أنها سنة مؤكدة؛ لأن الفرض قد اختص بالصلوات الخمس، و لقوله لمن قال: هل عليَّ غيرها؟ قال: "لا إلا أن تطوع" فيدخل في التطوع صلاة العيد؛ لأنها زائدة على الخمس. و ذهب بعضهم إلى أنها فرض كفاية، و لعله الأرجح فتجب على أهل كل بلد، و لا تلزم جميع الأفراد؛ لأنها من شعائر الإسلام، و تفعل علانية، و يتبعها خطبة و تعليم و أحكام، فإذا قام بها من يكفي حصل المقصود. ثانياً: من سنن و مستحبات صلاة العيد: لصلاة العيد سنن و مستحبات كثيرة: منها: التجمل لها و لبس أحسن الثياب، فقد عرض عمر حلة عطارد على النبي صلى الله عليه و سلم ليتجمل بها للعيد و الوفود، إلا أنه ردها؛ لأنها من الحرير فقد كان له حلة يلبسها في العيد و الجمعة. و منها: شرعية الأكل تمرات وتراً قبل صلاة عيد الفطر، ليتحقق الإفطار، و لا يأكل في عيد النحر حتى يأكل من أضحيته إن ضحى. و منها: شرعية الخروج إلى الصلاة ماشياً، حتى تكتب له خطواته ذهاباً و إياباً(عن علي رضي الله عنه قال: "من السنة أن تخرج إلى العيد ماشياً، و أن تأكل شيئاً قبل أن تخرج" أخرجه الترمذي برقم 530). و منها: مخالفة الطريق بأن يرجع مع غير الطريق الذي ذهب معه، و لعل ذلك لتكثير مواضع العبادة، أو لغير ذلك. و منها: صلاة العيد في الجبانة خارج البلد، فلا تُصلى في المسجد الجامع إلا لعذر كمطر و نحوه، أو للعجزة و الضعفاء. و منها: شرعية الاغتسال قبل الخروج، كما يشرع للجمعة، و كذا الطيب و التنظف لإزالة الروائح الكريهة. و منها: شرعية التكبير في موضع الصلاة و في الطريق إليه، و رفع الصوت به، امتثالاً لقوله تعالى: ((و لتكملوا العدة و لتكبروا الله على ما هداكم))(البقرة:185) فيسن للمسلمين إظهار التكبير و الجهر به، فهو من شعائر ذلك اليوم، و صفته: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر،لا إله إلا الله، و الله أكبر الله أكبر، و لله الحمد). و إن شاء قال: (الله أكبر كبيراً، و الحمد لله كثيراً، و سبحان الله بكرةً و أصيلا. و تعالى الله جباراً قديراً، و صلى الله على محمد النبي و سلم تسليماً كبيراً)، أو نحو ذلك من التكبير. و يكبر كل فرد وحده، و لا يجوز التكبير الجماعي الذي هو اجتماع جماعة على التكبير بصوت واحد و وقت واحد، لكن من لا يعرف صيغة التكبير لجهل أو عجمة يجوز له متابعة بعض من يكبر حتى يتعلم. و منها: شرعية تقديم الصلاة قبل الخطبة، و لو خرج أو انصرف البعض، فإن المحافظة على السنة أولى من جبس الناس لأجل استماع الخطبة، مع المخالفة لما نقل عن النبي صلى الله عليه و سلم و عن خلفائه الراشدين، ففي اتباع السنة خير كثير و الله الموفق. |
![]() |
مشاركة الموضوع: |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
كل يوم سؤال خلال الشهر الفضيل ..! | موسى الشكيلي | رمضان وأيام الصيام | 50 | 07/08/2013 04:42 PM |
الزلابية تحلية الجزائريين في الشهر الفضيل | بنت جميلة | وصفات الاكل والطهي | 3 | 07/08/2011 12:19 PM |
(أنشودة للفنان صلاح الزدجالي بمناسبة شهر رمضان الفضيل) | مغرد بلحن الأمل | ألحان التقوى | 2 | 20/08/2009 09:43 PM |
|