|
قصص حقيقية قصص يومية, قصص من المـاضي, قصيرة وطويلة |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#31
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الحادي والثلاثين)))))
صبح يعقوب باليوم الثاني بإنتعاش .. اليوم بيرد البيت .. صج إنه ماقعد وايد بس يعقوب يكره المستشفيات .. وكونه بالبيت معناته سمر راح تكون قريبة منه .. ياترى راح ألاقي سمر مرة ثانية .. راح أرد أشوفها كل يمعة وكل مرة تتميع فيها العايلة .. راح تتصل فيني عشان آخذها من المدرسة لأنها ماتقدر إلا إنها توثق فيني .. قعد على سريره وهو يطالع من دريشة الغرفة ويبتسم لأحلى الأيام .. أحلى حب .. وأحلى غرام .. لكن .. يعقوب قرر خلاص إنه يسافر نيوزلندا .. هو كان مقرر يسافر من زمان بس إنتظر ليما سارة تخلص مشكلتها .. بس الحين هو لازم يسافر .. لأنه خلاص .. صار مفضوح بين الناس والكل يدري إنه يحب سمر .. محد ظل مايدري .. حتى أبوه .. دخلت سارة عليه بمرح .. سارة : شلون المريض الحبوب اليوم؟! يعقوب بإبتسامة : طاقة جبده وهو صار له ينتظر ربع ساعة ليما تشرف حضرتها الآنسة سارة الجميلة .. سارة وهي فاتحة عيونها بدهشة : آنه جميلة!! شكرا حبيبي .. من ذوقك يا أحلى أخو .. يعقوب : صج مينونة .. طاقة اليوم بأي طوفة؟! سارة رافعة صبعها وهي تركز عليها : ممممممممممممممممممم مادري ههههههههههههههههههههههه .. ضحك معاها يعقوب وسكت .. سارة إنشغلت بتجهيز أغراضه وحطتهم في السوت كيس الصغيرة اللي يابتها وياها .. ويعقوب يطالع من الدريشة .. وبعد فترة .. يعقوب : سارة .. سارة بدون ماتطالعه : هلا .. يعقوب : آنه قررت إني أسافر بعد جم يوم .. سارة بإندهاش وهي رافعة راسها : شنو؟! يعقوب هالمرة وقف وهو متكز على عكاز بسبب ريله : بسافر نيوزلندا .. وماقررت للحين متى برد .. سارة : لكن .. مايصيير تسافر!! شلون تخلي الكل وتسافر!! سارة كانت تبي تقول سمر بس ماطلعت الكلمة من حلجها .. يعقوب : خلاص سارة .. سيرة السفر منتهية بالنسبه لي .. آنه كنت بس مأجلها عشان خاطرج إنتي ليما تصحين .. وعلى ماظن حمد مقرر إنه يفاتح أبوي وعمامي بالسالفة .. صح ولا لا؟! سارة مازالت تحت الصدمة : إي .. بيكلم أبوي هاليمعة بس بيفتح الموضوع مع عمي ضاري قبل .. يعقوب .. مايصير تسافر .. يعقوب : بس سارة .. آنه ماقلت لج جذي عشان تقولين لي هالكلام .. آنه قررت وخلاص .. محد راح يغير قراري .. سارة بصياح : إنت ماتدري سفرك هذا شنو راح يخلف .. أمي اللي ماتحلم بفراقك .. أبوي اللي معتبرك ذراعه اليمين .. وآنه يايعقوب .. آنه .. يعقوب : سارة .. إنتي مابتخسريني .. وبعدين حمد وياج .. وحمد مثلي وأحسن مني بعد .. سارة تتكلم بالبجي : محد يحل مكانك .. آنه ماتصور حياتي بدونك .. يعقوب أرجوك .. يعقوب يقترب من إخته : أووووووووووش .. ولا كلمة زيادة .. سارة آنه لازم أبتعد .. إنتي تدرين آنه ليش أبي أبتعد .. ولا الود ودي مافارجكم ولا فارج ديرتي .. بس سارة آنه بموت إن ظليت أكثر هني ((تغير صوته)) آنه ماستحمل اكثر .. آنه إنسان ياسارة إنسان .. واللي يصير فيني قاعد يهدم حياتي شوي شوي .. وآنه خلاص .. خلصت طاقتي .. نزل يعقوب راسه يخبي دمعاته وسارة تلمه بكل حنان .. مسكين يايعقوب .. إنت وسمر ضايعين ببعض .. لا إنت تدري عنها ولا هي تدري عنك .. أغبياء مثلكم مابشوف بحياتي .. لكن آنه ما بسوي شي .. خلكم إنتو الإثنين بعنادكم وتضحيتكم الغبية اللي مالها معنى أبدا .. وطلعت سارة مع يعقوب من الغرفة متوجهين حق غرفة عمهم .. بوحمدان كان يالس بروحه يسمع قرآن بالمسجلة والجو بغرفته كان كله خشوع وتقوى .. يعقوب وسارة أول مادخلو وقفو مكانهم عند الباب لين مالتفت لهم عمهم .. بوحمدان : تو الناس بويوسف .. ماصار لي آنه هني يومين .. ولا .. إنقطع الكلام .. بس تقدم يعقوب وهو يعري بعكازه وبرزت عيونه المتورمة .. بوحمدان : علامك إنت ومشعل مبقعين كأنكم طالعين من هوشة؟! يعقوب وهو يبوس راس عمه : خطاك السو عمي .. شلونك وشخبار صحتك؟! بوحمدان : خطاك اللاش يابويوسف .. آنه بخير والحمد لله .. لكن إنت ((ويعقوب يقعد على طرف السرير)) طالع ويهك إنت ومشعلو .. ياعيال لمتى بتظلون جذي تتهاوشون وتتقاتلون؟! ماتصيرون رياييل إنتو!! يعقوب ساكت إحتراما لعمه لكن سارة ماسكتت : إي والله ياعمي .. عطه بعد عطه هههههههههههههههههههه .. بوحمدان يطالع سارة اللي قاعدة يمه على السرير : وإنتي بعد وينها سمر؟! وعدتيني فيها اليوم ولا يبتيها .. أثاريكم يالبنات وعودكم وعود هنود مو وعود عرب .. سارة : آنه عمي!! ((تتصنع البراءة)) بالعكس آنه إتصلت فيها اليوم وقالت بتيي تزورك!! يعقوب يطالعها يعيونه نظرة مفاجأة وفي خاطره ((ليش ماقالت لي)) .. وتكمل سارة وهي تطالع يعقوب من طرف عينها : العصر .. اليوم العصر بتييك ويا حمدان لين رد من الدوام .. بوحمدان : إيييييييه .. حمد وحمدان والله رياييل ينشد بهم الظهر .. مو هذا .. وين كنت طول هالأيام ها؟! يعقوب مايدري شيقول لعمه : ياعمي آنه كنت هني .. بالمستشفى طول الوقت .. بوحمدان مندهش : هني!! بالمستشفى!! ليش؟! يعقوب وهو يطالع سارة بحيرة كأنه يقول ((شقول له الحين)) : لا بس .. حادث خفيف طلعنا منه بالسلامة .. بوحمدان : خطاك السو يابويوسف .. ماقول لكم السياقة يبي لها شطارة!! عيل ليش آنه حاط لي دريول؟! لأني ماقدر أسوق بهداوة .. إن سقت تخربت شوارع الكويت .. أمريكي آنه بالسواقة .. يعقوب وسارة : ههههههههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب : يله .. إحنه ماشيين عمي .. تامر على شي؟! بوحمدان : وين؟! تو الناس ماشبعت من دلوعتي ((وهو يلم سارة)) .. سارة : الحين سمر بتييك وبتنساني ((مدت بوزها يزعم زعلانة)) .. بوحمدان ويعقوب ضحكو .. وبوحمدان قال : يابنيتي إنتي الأصل وسمور الفرع ((يغمز لها)) .. سارة : يافرحتي هههههههههههههههههههههههههه إلا اعلم عليك سمور .. بوحمدان يطالع يعقوب بيأس : الحريم ماينقال لهم أي سر .. يعقوب وسارة ضحكو وظلو يسولفون خمس دقايق بعدين روحو .. عند المصاعد سمر كانت واقفة وهي حاملة بوكيه حلو بشكل .. وكانت متكشخة على الآخر .. مع إن كشختها كانت هادية بس كانت تبين إنها بنت عز وأكبر من عمرها .. كانت تنتظر وقلبها يدق .. هي اليوم بتزور أبوها وبتمر على يعقوب .. بس سارة قالت إنها بتاخذه اليوم البيت .. إن شا ء الله ماتأخرت .. وهي تطق بكعبها من العصبيه في واحد قاعد وراها ويطالعها ... منسحر من جمالها ومن روعتها .. كأنها غير عن البنات كلهم .. وسمر مو معبرته بنظرة ولا تدري إن أحد واقف وراها أصلا .. فتح باب المصعد وطلعو منه اللي كانو بالمقدمة .. سمر إستعدت عشان تدخل واللي وراها بعد .. بس تجمدت مكانها وبدى قلبها يدق بعنف عمرها ماحست مثله .. يعقوب كان طالع من المصعد بعد ويا سارة .. يعقوب مانتبه لها إلا يوم إلتفت عن سارة وسوالفها وشاف سمر واقفة .. مثل الوردة .. بكل رشاقتها ورونقها وريعانها كأنها تنتظره .. سمر تمت تطالع يعقوب وكل الحب اللي في قلبها طفر بعيونها .. يعقوب كان يعري ومابغى يبين لها .. كان خجلان من المضارب اللي صار جدامها .. سارة: جوك جوك جوك جوك جوك كل هالكشخة عشاني!! لا لا آنه ماقدر .. سمر إنحرجت لاول مرة من إطراء سارة وحست إنها بالغت بلبسها شوي : هلا سارو شخبارج؟! سارة : بخير الحمد لله .. إنتي شخبارج يا أم النوم؟! سمر بحيا أزيد وهي تنتظر تسمع صوت يعقوب : بخير الحمدلله .. أبوي شخباره؟! دار الحوار بين سمر وسارة كأن يعقوب غير موجود .. يعقوب كان سرحان .. طاير .. مو بالجو ولا بالعالم .. إنسحر من جمال سمر اللي دايما تصدمه بأناقتها البسيطة إنما ملفتة .. بس مسرع ماحس إن السالفة فيها غلط .. قعد يطالع الريال اللي واقف ورا سمر وهو يطالع المنظر بإهتمام وعيونه مركزة على سمر أكثر من سارة .. غيرة يعقوب ظهرت مرة ثانية .. ومثل كل مرة بنفس الوحشية .. حس إنه يبي يروح عند الريال ويشق عيونه اللي قاعد يطالع سمر فيها .. سارة : يعقوب .. شرايك بالإقتراح؟! يعقوب .. يعقوب!! يعقب إنتبه لها : ها ها .. شفيج تناديني؟! سمر إنحرجت من ردة فعل يعقوب اللي حسبته متضايق من وقفته وياهم .. سارة : هو شفيك؟! أناديك من ساعة وإنت ماترد!! يعقوب بنرفزة واضحة : روحي ييبي السيارة .. أبي أروح البيت بسرعة .. يله تعبان حيل .. سارة : إنزين إنزين .. كلتني .. يله سمور .. اشوفج على خير .. سمر بحزن قاتل : إن شاء الله .. سارة راحت وفتح باب المصعد وركبت فيه سمر بسرعة عشان تروح لأبوها لأنها إن وقفت أكثر ويا يعقوب راح تبجي وتفضح روحها .. وصعد الريال وراها بس يعقوب نادى سمر قبل لا يسكر الباب وطلعت له .. وظل الريال داخل وراح مع المصعد .. وهني بس يعقوب تنهد براحة وتغيرت ملامحه 180 درجة .. سمر إستغربت من تغير ملامح يعقوب بس حست بالفرحة لأنه ناداها عشان يكلمها .. يعقوب : شلونج سمور شخبارج؟! سمر بمرح مصطنع : بخير والحمد لله .. إنت شخبارك؟! يعقوب يمد بوزه على جنب : مممممممممممممم .. بإستثناء ريلي آنه تمام .. سمر بغيت أقول لج شي .. سمر لا إراديا : لبيه .. يعقوب سمع الكلمة بس ضبط نفسه : لا تييبين سالفة لعمي عن هواشي مع مشعل .. آنه جذبت عليه وحتى مشعل بعد جذب عليه .. لذا لا تفتحين السالفة وياه .. وإذا سألج قولي له آنه مسوي حادث ومشعل طايح بالبيت .. سمر بإحبااااااااااط قاتل قالت بخاطرها ((الحين هذا اللي مناديني له .. آنه على بالي بتقول لي شي حلو يفرحني بدل هالتكشيرة اللي صارت .. لكن هين يايعقوبو .. أوريك .. سمر بعصبيتها وردت لها لهجتها القبلية ويا يعقوب : إن شاء الله .. أوامر ثانية أستاذ يعقوب؟! يعقوب إستغرب وقال في قلبه ((ردينا على الطير ياللي)) : لا سلامتج .. سمر بإحتقار : باي .. وراحت سمر قبل لا يرد عليها يعقوب .. شفيها .. توها حلوة ومؤدبة .. ردت النسرة سمر .. ويظل يعقوب مكانه متحير .. وينفضه هرن سارة .. وراح لها .. سمر اللي كانت على آخر عصب من أعصابها .. تضرب الأرض بعصبية واضحة جدام الناس اللي كانو بالمصعد وياها .. يفتكر نفسه منو هذا .. خدامته ولا السكرتيرة ريمو .. والله بوريك يعقوبو .. عطيتك ويه وايد .. عاد شوف الحقران اللي بعطيك إياه .. بخليك تبجي بدال الدمع دم .. سمر ردت روحها القتالية تجاه يعقوب وهي مصممة إنها تخليه يندم على اللحظة اللي تعامل فيها ببرود وياها .. وراحت عند أبوها بعد ماخذت نفس عميق تهدي بالها فيه .. يعقوب اللي كان مشغول باله بسمر وبتغيرها المفاجئ ماضيع الفرصة يسأل سارة .. يعقوب : ماحسيتي سمر اليوم شوي معصبة؟! سارة : لا وعليه بالعكس .. حسيتها حزينة اليوم ومحبطة .. مادري شفيها .. شكلها تحب .. سارة قطت القنبلة على يعقوب اللي إنتفض يوم سمع هالكلمة : تحب!! أكيد تحب .. مو تحب حمد ولد عمج!! سارة حست بالغيرة لكن هيهات : لا .. آنه تكلمت وايد ويا سمر البارحة عن هالموضوع .. وعلى فكرة .. سمر من زمان نست هالإحساس وهالشعور تجاه حمد .. وعرفت أخيرا إني وحمد نحب بعض .. يعقوب حس إن إخته وايد ماخذة الموضوع عادي جدامه : مو كأنج شوي مصختيها!! كل كلمة والثانية قلتي نحب بعض ونحب بعض!! حشميني يالميهودة!! سارة إنحرجت .. تغيرت ألوانها .. أحمر اصفر اخضر وكل اللي قالته : إن شاء الله .. يعقوب إبتسم إبتسامة شريرة على شكل سارة اللي تغير جذريا .. للحين مافقدت لمستي .. وقعد يفكر بحزن .. حتى سمر بتضحي بحبها عشان سارة وحمد .. والله إنج ياسمر من طينة حمدان .. تفكرون بالناس قبل الكل .. ياريتج حبيتيني ياسمر .. ياريتج .. وصلو البيت والكل رحب في يعقوب .. حتى راشد خذها عذر وماراح المدرسة .. وأم يعقوب زودت حنيتها على ولدها البجر حبتين شوي .. ليما طفرت يعقوب من طوره .. سمر اللي كانت قاعدة عند أبوها شاردة تفكر في يعقوب ومعاملته لها اللي ماراح تتغير أبدا .. دايما راح تكون البنت الصغيرة اللي دايما لازم تتحذر عشان لسانها لا ينفلت جدام اللي أكبر منها .. وفي خاطرها ((ليش تزعلين ياسمر .. إنتي جذي صج)) وأبوها حس إنها متضايقة شوي.. بوحمدان : سمور حبيبتي .. شفيج ماتاكلين؟! شوفي الحلاو اللي يابته أمج ولا الحلوى البحرينية .. يله محد بيرفع علي السكري غيره .. ماخليته اليوم .. سمر بملل : مالي مزاج يوبا .. إذا بغيت باكل .. إلا بدخلة حمدان ونجاة ومشعل .. اللي تغيرت معاملة الأخيرين جذريا تجاه سمر .. نجاة صارت أحن على سمر ومشعل يبتسم بين اللحظة والثانية لها .. سلمو على بوحمدان وقعدو يسولفون .. ماكان ناقص قعدتهم إلا ناصر المرح .. أو ناصر العاشق .. حمدان قبل لا يطلع : يوبا بغيتك بموضوع بس مابيك تعصب منه .. بوحمدان : خير ياولدي؟! حمدان : الخير بويهك يايوبا .. يوبا .. آنه قررت إني ماتزوج سارة بنت عمي .. الكل تفاجأ لكن سمر إنصدمت .. لأنها ماتدري عن الموضوع .. مشعل : صج ماعندك سالفة .. فاتح الموضوع هني بالمستشفى!! أم حمدان : ليش ياحمدان؟! بعد ما أبوك خطبها من عمك؟! حمدان : يمه .. آنه كلمت سارة وسارة رفضت الموضوع .. ويعقوب يدري .. يعني هو بيخبر العايلة .. وآنه بصراحة ماقدر اتزوج سارة لأن مشاعري تجاهها مو مشاعر زوج لزوجة .. أم حمدان : ماصدق .. إنت حمدان اللي ماكل جبودنا علشان نخطب سارة له والحين تقول إن مشاعرك تجاهها مشاعر أخوة!! بوحمدان : خليه يانجاة .. الزواج قسمة ونصيب .. إذا ماكانت سارة بتكون غيرها .. ولا شنو ياحمدان؟! حمدان : أكيد يوبا .. بس سارة ماقدر أتزوجها .. وإنت يوبا لا تشغل بالك .. عمي بروحه مستحي يقول لي .. آنه بهالكلام بعد بهدي الوضع اللي بيناتنا .. ولا شرايك يوبا؟! بوحمدان : ماخطيت يوم قلت إنك ريال ياحمدان .. على بركة الله .. حمدان : إن شاء الله .. سمر تطالع اخوها بكل حنية .. والله إنك رجل ياحمدان ولا كل الرجال .. تضحي بحبك لسارة اللي الكل يدري عنه من الطفولة عشان ولد عمك .. ياخسارتها سارة فيك ويامكسبها اللي بتاخذك .. بعد إسبوع من ردة بوحمدان للبيت أكبر عزيمة تحددت يوم اليمعة بإسمه .. العايلة كلها كانت معزومة في بيت بوحمدان .. سمر كانت تستعد على أقصاها كأنها بتدخل حرب ويا يعقوب .. تحدد الإسلوب اللى بتكلمه فيه .. متى بتهتم لكلامه ومتى بتعطيه ويه .. يعني إستيراتيجية ولا مثلها صارت .. حتى المحارب الكبير ألكسندر العظيم ماخطط بمثل هالمخطط الجهنمي .. كانت تدري غن الناس يقولون إن خبث النساء ماعليه خبث .. وهي تبي تبرهن لأي مدى راح توصل ويا يعقوب .. بتخليه لازم يعترف بحبه لها وتنسيه الإماراتية اللي معلق مصيره بمصيرها .. آنه أوريك يايعقوب .. إن ماخليتك تبجي وتتحسر على اليوم اللي قررت فيه إنك تعاملني هالمعاملة .. خلاص سمر الياهل راحت ويات مكانها سمر القوية اللي بتنزل غرورك هذا بالأرض .. يعقوب من جهة ثانية خبر الكل بالبيت بسفرته اللي إن شاء الله بتكون بعد ملجة سارة وحمد اللي الكل مستعد على أوجه عشان هالمناسبة الغير متوقعة.. واللي نوعا ما الكل تنهد يوم سمع عنها .. لأن سارة وحمد ثنائي رائع .. والكل ينظر حق حمدان ويعقوب على إنهم التاليين .. بس هيهات يعقوب يتزوج وحدة غير سمر .. ويه اليوم الموعود .. اللي يعقوب بيخبر العايلة بشكل رسمي عن قراره .. حتى سمر .. هو كان ينتظر بس ردة فعل سمر لين ماتعرف عن قراره .. خلونا نرد حق شي مهم .. طبعا كندورة يعقوب الإماراتيه تكنسلت وإنرمت بالزبالة من بعد الضرابة اللي صارت ويا ولد عمه .. ريله تعافت تماما ولا يبين عليها إنها يوم كانت متعورة .. وهو كان وده يلبسها لآخر مرة بس ماشائت الظروف .. آه ياسمر .. أشياء وايد كان من الممكن تصير بيناتنا بس الظروف ماشاءت ولا راح تشاء .. أحبج ياسمر .. أحبج .. كانت هاذي كلمات يعقوب ودموع الحب كلها بعيونه .. يحاول يتنهد ويريح نفسه لكن بكل تنهيدة تنهمر ألف وألف دمعة ألم وحزن تعلن إنتهاء كل الأحلام وكل الأماني اللي بناها في 4 من أحلى سنوات حياته .. خلاص .. هذا العذاب لازم ينتهي .. لازم ينتهي .. سمر ماكانت تدري بهالمعاناة اللي يمر بها يعقوب .. هي تفتكره عايش حياته ولا عليه من أحد .. بس يعقوب كان عايش بنار الحب اللي ماخذه كل قوته وطاقته .. يعقوب كان دايما حساس بطبعه .. بس غروره المتصنع وكبريائه جدام الناس يبرهن شيء ثاني .. حمدان كان وده إنه يسافر ويطلع من الديرة ولا يحضر هاليوم .. يتصنع إنه فرحان والدنيا مو سايعته على خطبة حمد لسارة .. سارة حبيبة قلبه الوحيدة اللى حبها بحياته .. ماعاش مراهقته مثل كل الشباب من حبه الشديد لسارة .. وكان مخلص لها بكل مرحلة وكل لحظة بحياته .. حتى بسفرته لأمريكا لمدة 3 سنوات كان من الممكن يمارس اللي بخاطره هناك مثل كل الشباب اللي يسافرون بس هيهات .. سارة كانت كل إهتمامه وكل أفكاره وكل أمنياته .. ثابر وكبر نفسه ونجح وياب أعلى نسبة عشان لين رد يرفع الراس بنجاحه بره البلاد .. آه يالدنيا .. جرحج ماكو مثله جرح .. ولين جرحتينا تتفنين بالعذاب .. جرحتيني بمعرفة رفض سارة لي .. الحين تتفنين بتعذيبي بخطوبة حمد لسارة وإضطراري إني أسمع التخطيطات وأساهم بالإستعدادات .. ناصر من ناحية ثانية كان عايش بعالم ثاني .. تغير ناصر وتغيرت طبايعه .. بس ظل على خباله الحلو اللي الكل يحبه عليه .. حب دانة له غيره وخلاص صاير أكثر رزانة وتحمل .. وبعد نكسة أبوه اللي حسسته إنه بيوم من الأيام راح يخسر أبوه الطيب ويخسر كل حياته وهو واقف مكانه مثل الولد المدلل المعتمد على أمه وأبوه بكل شي .. خلاص الحين .. هو كبر وصار ريال .. لازم يبني حياته من الحين عشان يكبر ويرفع الراس ويقدر يرتبط بدانة حياته مثل مايسميها .. سارة وحمد كانو عايشين بدنيا ثانية .. دنيا الحب والوله والعشق اللي ياخذ كل نفسهم .. ويضطرون للزفر عشان يردون النفس لأنفسهم ويحسون إن الدنيا مو سايعتهم .. بس سارة ماتحاول إنها تبين وناستها حشمة لبنت عمها وولد عمها حمدان اللي ماتوقعت إنه يحبها بيوم من الأيام .. حمد كان معظم الوقت قاعد يرسم حياته ويا سارة .. ويستغل كل قدراته وقوته عشان هالحياة اللي راح تكون مكللة بالحب والوفاء والإخلاص .. بس في نفس الوقت ولد عمه يعقوب كان كاسر خاطره حيل عشان إنه مايقدر يحصل حب سمر .. فكر إنه يساعده بس هو يعرف يعقوب .. أكره شي عنده إن أحد يشفق عليه ويحاول يساعده .. محد كان يدري باللي يصير بمخ بوحمدان اللي كان يخطط ويدبر ويرسم ويا بويعقوب وبوحمد .. حتى حريمهم ماكانو يدرون باللي قاعد يصير ((ولا إنتو بعد بتعرفون )) .. بالمناسبة .. يوم العزيمة كان عيد ميلاد رغد اللى بتكمل 11 سنة وتدخل الـ 12 .. رغد بنظرها هي كبرت .. بس جدام الكل هي الياهل الصغيرة اللي محد معبرها .. حتى إنها بدت تتشرى لها مكياج وثياب مثل البنات .. وصلت عايلة بوحمد أول شي .. لكن حمد ماكان وياهم .. راح يشتري التورت لرغد وباجي الأغراض .. وطبعا إتفق مع سارة إنهم يروحون المكان ويا بعض .. ومرة وحدة يستغلون الفرصة بالمغازل .. رغد كانت فرحانة حيل على اللي يسوونه العايلة عشانها .. وحصلت تدليل عمرها مابتحصله غير هاليوم .. حتى ناصر اللي كان دايم يشد شعرها يوم شافها وقف يصفر لها على كشختها .. وحست إنها صارت مرة خلاص ((ههههههههههههههههههههههههه يحليلها مصدقة روحها)) .. سمر كانت قاعدة بدارها وهي ترتجف من الخوف كأنها عروس يايين يخطبونها .. قلبت كبتها فوت تحت وهي تدور لها ثياب تلبسها ولا لقت شي .. إتصلت في دانة تروح تشتري لها شي بالسريع .. لكن دانة حست بالسخافة لأنها تعرف إن سمر تمتلك أكبر مجموعة ثياب من أحسن المصممين والماركات .. وسدت الخط بويهها ((فشلتها لوووووووووووووووووووول)) وقررت سمر إنها تلبس جلابية أمها شرتها لها يوم سافرت البحرين بآخر عطلة صيف من محلات الغريب ((مالت عليها خلت السعفة وراحت الغريب الحزر)) ولبست معاها طقمها الغالي اللي أبوها فصله لها من يوم كان عمرها 5 سنين .. قلادة بها قلب أخضر من الزمرد .. وتراجي على شكل قلب مع حواف ذهبية .. وخاتم ديزاينه كان أروع شي بالطقم كله .. لأن كان عبارة عن 3 قلوب متداخلة ببعض .. وسحت شعرها وخلته طبيعي مثل كل مرة .. لاحظت إنه طول هالمرة أكثر عن كل مرة ليما وصل لتحت ظهرها .. وآخر تسريحة سوتها إن شعرها يكون مقطع على هيئة طبقات خلاه يصير روعة .. خصوصا إن شعرها بصورته الطبيعية فيه تموج روعة .. المفاجأة كانت عند الباب .. زاهية وزوجها مبارك ردو الديرة من يومين وماخبرو أحد .. الكل راح عند الباب إلا بوحمدان اللي كان قاعد بالصالة الرئيسية لأن الطبيب منعه من الحركة الزايدة .. زاهية عقب ماعرفت عن اللي صار راحت لأخوها تلمه بكل قوتها .. لأن زاهية قبل لا تصير زوجة مبارك كانت مدللة حمدان والكل كان يعرف غلاها عند إخوانها .. وصلت عايلة بويعقوب ودخلو إلا يعقوب كان واقف بره وطبعا متردد .. راشد دخل وهو حامل الدب الكبير اللي شراه لها .. ويوم حطه على الأرض وقف يمثل بتعب إنه تعب من حمل الدب .. ويوم شافته رغد تخبلت على الدب ((أقول لكم ياهل خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ)) .. راشد : مرة ثانية حملي هداياج بروحج .. إنتي فاهمة!! رغد رفعت عيونها لولد عمها اللي كان دايما جاسي وياها .. وماطلعت له لسانها مثل كل مرة يزعجها .. راشد تم واقف مكانه مثل المسبه .. كأنه أول مرة يطالع رغد .. حسها رغد غير .. رغد كبرت وصارت بنت .. عيونها كانت تحمل رونق ثاني .. لمعة غريبة .. جاذبية مينونة .. حس بعروقه تتنفض من جسمه .. ورغد راحت عنه الأن نظراته صارت نظرات أهبل .. وراشد تم واقف مكانه وراح ناصر صوبه مستغرب .. ناصر بصوت واطي : سود الله ويهك .. خلصو البنات تبقق عيونك برغودة النونو ههههههههههههههههههههههههههه .. راشد حس بالحرج ولون ويهه صار أحمر : ها .. جب نصور .. هاذي رغد الياهل .. شفيك إنت حمار!! وصل على النبي .. صج إنك إبليس!! ناصر : ها ها ها .. يوبا قلت عني نفس الكلام .. لو تشوف روحك يارشود غير تموت من الضحك .. والله فشلتنا .. ماكو إلا رغود عاد!! راشد : أووووووووووف ول عني زين .. يعقوب كان توه بيدخل داخل إلا وسيارة سارة تدخل الفيلا .. سارة تغير شكلها .. هذا شموقفه هني .. ماحصلت وقت تتصل في حمد تقول له يتأخر عشان تدخل يعقوب بعدين يدخل وراهم لأن حمد كان وراها بموستنغ وليد اليديدة .. حمد يوم شاف يعقوب وقف ريجه ببلعومه وماقدر يبلعه .. ياربي يعقوب الحين بيذبحني .. أكيد بيشك فيني وفي سارة .. وطبعا يعقوب كان واقف يطالعهم من ورا النظارة .. أوريكم يالملاعين أثنيناتكم .. سارة وهي ترتجف : قوة يعقوب .. شفيك واقف بره؟! ليش مادخلت؟! يعقوب : عاجبني الجو .. وحبيت أوقف بره شوي .. إنتي من وين ياية؟! سارة : ها؟! رحت أشتري هدية لرغد .. يعقوب : مو أمس رايحة مشترية لها!! سارة ماتت من الخوف : إي .. بس كانت ناقصة .. حمد ياي صوبهم وبتماسك مصطنع : هلا يعقوب .. شخبارك؟! يعقوب بنظرات قاتلة لسارة : بخير .. إنت شخبارك؟! حمد وهو يبلع ريجه ومنظره منعفس : بخير الحمد لله .. علامكم واقفين بره؟! في شي؟! يعقوب وعيونه على سارة اللي شوي وتبجي : لا بس واقف أنتظر سارة .. وإنت من وين ياي؟! حمد : ياي من المخبز يبت تورت رغد .. يعقوب : إي يصير خير .. يله سارة جدامي .. سارة : إن شاء الله .. دخلت سارة وظل يعقوب يطالع حمد .. يعقوب : حمد .. بقولها لك مرة وحدة بس .. مرة ثانية إن تكرر اللي صار اليوم مابيحصل خير .. سامعني؟! حمد كان عارف إنه غلطان وحمد ربه إن محد يدري عن المغامرة اللي صارت قبل إسبوع : إن شاء الله .. السموحة يعقوب .. يعقوب : بالحل .. يله ندخل قبل لا يسألون عنا .. حمد وقلبه شوي خف من الدقات : يله .. دخلوا حمد ويعقوب .. سلمو على الكل اللي كان قاعد ولمو مبارك وعمتهم اللي كانو مفاجأة لهم .. زاهية تخبلت على حمد لأنها أول مرة تشوفه من ردته من السفر .. بس قالت في بالها ((هم يعقوب أحلى)) الكل كان قاعد والضحك والسوالف على الآخر لأن ناصر وراشد شابصين بمبارك وينكتون له وزاهية تساعدهم .. بس الزين إن مبارك كان فلتة مثلهم .. ناصر : إلا أقول ياراشد .. ماتحس إن مبارك شوي فتح لونه؟! راشد : إي والله!! تتسبح بشنو ها؟! أكيد حليب البقر ببلجيكا شي ثاني .. مبارك وهو ويبتسم : راشد .. أي شي .. إلا قول لي شخبار الضيجة معاك؟! راشد مستغرب : مافيني ظيجة!! من قال لك هالحجي!! مبارك وهو يشرب الجاي : لا بس دشداشة ضيجة اليوم غير عن كل مرة .. الديزاين هالمرة شسمه؟! ناصر ضحك من قلب على راشد اللي صار شكله أهبل : أصلا هذا ديزاين يديد محد مسوي مثله .. ومحتر يعني مني ولا من رشاقتي ويا كرشتك؟! مبارك : آنه صج مكرش لكن مايوع روحي وأروح السالمية باليوع عشان المغازل .. ولين رديت آكل آكل إسبوع .. ناصر خلاص تولول من الضحك وراشد : إنت شمضحكك؟! والله إنك فاضي وماصخ .. قام راشد عن مبارك وناصر فجأة .. واللي صدمه إن دشداشته كانت فعلا وايد ضيجة .. لدرجة إنها إنفتقت عند الإبط .. راشد ويهه صار مثل الطماط من ردة فعل الكل .. وناصر خلاص راح فيها والكل يضحك وراشد واقف مكانه مثل الغبي .. وشوي يطلع من البيت إلا ورغد وقفته .. رغد : ناصر إضحك ليما تشبع .. أصلا إنت تغار ليش إن راشد أضعف منك مو مثلك بو كرشة .. ماعليك راشد إنت أحسن منهم كلهم .. وإذا بغيت أحد يوصلني المدرسة بخليك إنت لأنك أحلى واحد فيهم .. يعقوب : هاااااااا!! رغود!! رغد بمستحى : من بعد يعقوب طبعا .. يعلني مابجي عليه .. والكل ضحك إلا راشد اللي وقف يسمع كلام بنت عمه اللي حسها لأول مرة حبوبة وتدش القلب .. من يدري يمكن لأنها مدحته حس جذي .. ناصر : ههههههههههههههههههههههه قوم الله لا يبارج فيك ويا هالدشداشة .. أضيج من فستان أليسا .. قوم يله ههههههههههههههههههههههه .. زاهية : إلا وينها سمور؟! فديتها ماشفتها .. للحين مانزلت!! نجاة : مادري عنها والله .. من الصبح للحين بغرفتها مادري شتسوي!! بخلي كاكي تروح تناديها .. يعقوب قلبه بدى يدق بصوت سمعه .. سمر : كاني هني .. مايحتاي تخلين كاكي تييني .. الكل قعد يطالع سمر وكشختها كأنها عروس .. حتى ناصر وراشد وقفو مكانهم يطالعونها كأنها ملكة جمال .. تنزل من على الدري لابسة نعال هندي الديزاين .. عليه شك بالأخضر والذهبي يناسب ثيابها .. ويعقوب ماقدر يتنفس من جمال سمر .. حس إنه بيدوخ .. حس إنه يبي يقوم لها وييود يدها ويقول للعالم كله إنها حبيبته .. بس ثبت نفسه .. حتى من كثر ماكان قابض على يده حس إن أظافره إنغرست براحته .. سمر حست بردة فعل يعقوب .. وإنه بيموت من الحرة على حلاتها .. خلك موووووت من القهر مثل ماتقهرني .. راشد أول من تكلم : الله الله الله .. ماقدر آنه .. بموت والله بموت .. حرام عليج .. شوي خفي على الدنيا .. ماتتحمل القلوب يابنت ضاري .. سمر بدلع : ههههههههههههههههههههه مايحتاي تقولي ((تطالع يعقوب بشر)) موناوية أرحم أحد .. اللي مايستحمل يوقف ويقول .. وليد لأول مرة يتجرأ: آنه أوقف لج وأقول .. يمين يسار .. عرباوي قطه بحر ههههههههههههههههههههههههه .. الكل ضحك إلا سمر .. لأنها تعرف إن محد بيعتبر للون غير وليد .. وراحت عنه تسلم على زاهية ومبارك وتبوس راس أبوها .. وتحب على راس عمامها وحريم عمامها .. وقعدت يم أمها اللي كانت بعد لابسة جلابية حمرا بحرينية التصميم وهي تطالعها بكل فخر .. يعقوب مارفع عينه طول الوقت .. وحمدان يطالعه بين فترة وفترة وهو حاس بولد عمه الغبي .. بس سكت عنه ولا قال له شي .. السوالف كانت متنوعة وأغلبها تتعلق بسفرة زاهية والأشياء اللي شافتها والعرب اللي عايشين بره بلندن .. راشد : آآآآآآآآآآآآآآه يانصور متى نخلص مدرسة ونروح أمريكا!! ناصر : إنت شكو تدرس هناك!! بالجامعة وسنتين وتخلص .. وأصلا آنه قررت إني ماروح أمريكا خلاص .. سمر بخبث : ليش ناصر؟! بالعكس أمريكا بتشوف فيها الشقر والصفر اللي قلبك يموت عليهم .. ناصر بشاعرية تموت الواحد من الضحك : خلاص .. مابي الشقر ولا الصفر .. عندي القمر نسل العرب الأشراف .. سمر وسارة يضحكون عليه وراشد يطالعه بكل إستهزاء .. وكملت سمر : أي عرب!! إلا قول العيم هههههههههههههههههههههههههه .. ناصر هني تغيرت ألوانه ووقف لسمر : سكتي إنتي فاهمة؟! بنت عرب غصبن عن اللي يرضى ((يطالع أمه اللي تدري بكل شي)) واللي مايرضى .. بس بيرضى لين هددتهم ((يطالع أبوه وهو يبتسم)) .. بوحمدان : لوتمووووووووت .. ناصر ركع عند أبوه : يوبااااااااا حرام عليك!! بوحمدان : قوم لا بار ك الله فيك .. قلت ماكو .. ناصر يتظاهر بالبجي : هئ هئ هئ يوبا تكفى .. بوحمدان : أوووووووف لا يعني لا .. أصلا مابنعطيك إلا دانة رفيجة سمر .. لأنها حلوة ومهذبة وحبوبة حيل .. ماكو البنات اللي تعرفهم .. ناصر وقف بإستغراب .. اللي قاله أبوه اليوم خلاه يصير أسعد إنسان .. مع إن أبوه كان يتكلم من دون قصد ومعرفة باللي يصير بين ناصر و دانة .. ناصر حس إنه أكثر الناس سعادة وحضن أبوه وباسه بكل هدوء وإحترام خلت الكل يستغرب من تصرف ناصر .. ناصر وعيونه تدمع : الله لايحرمني منك يايوبا .. ولا يفارقني عنك ولا يوم بالدهر كله .. بوحمدان طالع ولده بكل حب وحنان ولمه والكل نزل راسه .. اللي يمسح دمعة .. واللي يحمد ربه .. واللي يقول الله لا يحرمنا منك يابوحمدان .. وزاهية اللي خلت العنان لدموعها اللي حاولت تحبسها .. وسمر كانت أكثر وحدة متأثرة من الوضع .. خصوصا إنها كانت السبب بنكسة أبوها .. كانت تبي تبجي وتوقف دموعها تطالع الكل تشوفه مشغول .. وشوي تقوم بس نظرها لا إراديا راح عند يعقوب اللي كان يطالعها بنظرات كلها حنان كأنه يقول لها ((إنتي مالج أي ذنب ياسمر .. مالج أي ذنب)) .. سمر إرتاحت .. تمت تطالع يعقوب وهو يطالعها ولا عليه من أحد .. حس إنه بعالم ثاني .. عالم مايرتبط بالحس الواقعي .. وكأنه يطير وسمر معاه .. بوحمدان قطع الصمت والأحلام : يله عاد قلبتوها مناحة .. قومو نشوف شطبخت لنا اليوم أم حمدان .. مجبوس دياي بحريني ولا مموش كويتي .. أم حمدان : إلا مجبوس دياي بحريني ويابقل وبصل بعد .. بوحمدان : أقوووووووووووووول راحت عليكم اليوم من ريحة الحلوج اللي بتكرهكم بروحكم .. الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب بعد مانتبه لكلام عمه نزل عيونه بالأرض وسمر نفس الإحساس .. وحست إنها بتموت من يعقوب .. ليش يقهرها بحركاته .. ويعقوب حس إنه بيموت إن ماتكلم أكثر .. وقبل لا يقوم الكل وقف يعقوب .. يعقوب : عمي .. قبل لا تتغدون بقول لكم شي .. سمر يودت قلبها .. وسارة إعتفست ملامحها .. أم يعقوب شرعت بالبجي .. والكل مستغرب .. شسالفة .. بوحمدان : قول ياولدي .. يعقوب وهو يطالع إيدينه يتحاشي النظرات : آنه .. آنه قررت أسافر .. أتهجر بره الكويت .. الكل إنصدم ووقف مكانه .. بو حمدان بوحمد .. راشد اللي يدري نزل راسه .. ناصر تم قاعد مكانه مستغرب بس مو متفاجئ لذيك الدرجة .. مع انه يحب ولد عمه وايد بس إحترم قراره .. وسمر .. سمر كانت بعالم ثاني .. كأنه احد صاب ماي بارد عليها .. حست بروحها تنتفض بداخلها ... يعقوب يتهجر .. يعقوب يروح عني .. ليش .. ليش يبي يروح .. بوحمدان : ليش ياولدي؟! أحد يترك ديرته ويروح بره!! ليش شناقصك؟! يعقوب والعبرة خانقته : لا عمي .. ديرتي على عيني وعلى راسي .. بس .. ماقدر أقعد أكثر ((يطالع سمر بطرف عينه)) محتاج أطلع من الديره .. بوحمد : ياولدي ناس يتمنون يردون للكويت اليوم قبل باجر وإنت تبي تطلع منها!! أحد يعيف ديرته وناسه وأهله!! وأبو ك .. مافكرت فيه؟! بويعقوب : خله يابوحمد .. يعقوب ريال ويعرف مصلحته أكثر من أي شخص ثاني .. بويعقوب كان حاس بولده خصوصا بعد اللي صار بالمستشفى مع سمر .. وعذره .. بس أم يعقوب راحت في البجي وسارة وأم حمدان يهدون فيها .. بوحمدان : وين بتروح؟! يعقوب وهو يحس إنه قتل نفسه باللي أعلنه : قلت يمكن أستراليا ولا نيوزلندا .. دنيا توها تقوم وعرب وايد هناك .. وماراح أحس بالغربة وايد .. حمدان : لكن تهاجر مرة وحدة!! هاذي شوي مالها داعي يايعقوب!! يعقوب : ماظن في فرق بين الهجرة ولا السفر .. كله نفس الشي .. وآنه مقرر إني مارد إلا بعد سنوات .. محد راح يفتقدني .. إلا عايلتي يمكن .. سمر ماستحملت أكثر ووقفت والكل يطالعها ويطالع شكلها المتغير ودموعها اللي طاحت من عيونها .. راحت عند يعقوب ووقفت جدامه .. مايفرق بينها وبينه إلا أقدام بسيطة .. سمر : وإنت الصاج .. محد راح يفتقدك .. وين ماتبي تروح روح .. لاتظن إن في أحد بيسأل عنك .. بالعكس النغصة اللي كانت على قلبي بتنزاح مثل الهم اللي يروح .. واللي يقول لك إنه راح يفتقدك صدقني هذا إنسان ينافقك .. لأني آنه شخصيا ((وراح صوتها بالدموع اللي بينت مشاعرها اللي كانت عكس اللي تقوله)) بفتك منك .. وراحت سمر غرفتها وهي تركض مو معبرة أحد بالصالة .. والكل يطالعها وأولهم يعقوب اللي حس إنه مات خلاص .. مابقى شي إلا إنهم يعلنون للكل إنه مات .. حرقة سرت بدمه نفضت بدنه كله .. وشال عمره وطلع من بيت عمه والكل يناديه .. حمد لحقه لبره بس يعقوب كان أسرع .. وركب سيارة أبوه البي أم دبليو 745 السريعة وإختفى من ممشى الفيلا بره البيت .. حمد رد داخل ونادى حمدان عشان يلحقون يعقوب .. بوحمدان : لا .. خلوه يروح مكان اللي يبي يروح له .. يبي يقعد بروحه شوي .. بويعقوب كان مكسور الخاطر بس واقف مثل العمود وبوحمدان يقول له : يابويعقوب .. عساك مايبت له طاري بالكلام اللي بيناتنا!! بويعقوب : لا أبد .. ماتكلمت من ورا شورك يابوحمدان .. بوحمدان : زين زين .. بوحمدان ظل ساكت منزعج من تصرف سمر تجاه ولد عمها .. وسمر بس ركبت غرفتها سكرت الباب وراها .. ومن القهر قعدت تكسر بالأغراض اللي بالغرفة ودموعها تنزل من عيونها .. والأفكار تييبها يمين ويسار .. والألم بقلبها عامي عيونها .. ترمي كل شي تشوفه جدامها .. كأن يعقوب اللي واقف جدامها .. وصلت يدها للبرواز اللي كان يضمهم كلهم .. تمت تطالع الصورة بقهر وألم فظيع يكتسح كيانها .. قبل كانت تطالع الصورة لأن حمد كان في الصورة .. الحين تطالع الصورة لأن يعقوب فيها .. لام سارة وبعيونه نظرة تحدي تحرق القلب .. مصير البرواز كان أسوأ من أي شي ثاني بالغرفة .. لأنها رمته على جامة البلكون وكسرها وطلع بره البيت .. سمر وقفت كأنها خلاص .. إستسلمت .. إنهارت على الأرض وهي بحالة تقطع القلب .. حست نار تسعر بيوفها .. أكيد يبي يسافر عشان يكون وياها .. يكون وياها .. وياحبيبة القلب .. ويمثل علي .. يمثل علي على باله ىنه بيمشي علي تمثيله .. أكرهك يعقوب .. وأكره اللحظة اللى عرفت فيها إني أحبك .. ياللي حبك كله مذلة .. ذليتني بحبك يايعقوب .. ذليتني .. أكرهك كثر ماحبيتك .. أكرهك كثر ماحبيتك .. وفي بيت بو يعقوب وقف يعقوب سيارته عند الباب وطلع منها بسرعة .. نادى على الخدامة تزهب وياه أغراضه لأنه ماراح يأخر السفر أكثر .. يعقوب بصراخ يهز البيت : باكي .. باكي ويهد .. باكي مسرعة من المطبخ : جي بابا .. يعقوب : ييبي السوت كيس من الستور وتعالي وراي بسرعة .. باكي خايفة : جين بابا .. طلع يعقوب فوق بسرعة وهو يتجاوز بعض العتبات .. ودخل غرفته وفتح الكبت .. طلع البدلات كلهم .. ورماهم على السرير .. طلع الربطات ورد قطهم بالكبت لأنه مابيشتري اللي يبيه من هناك .. شال وياه جم ثوب وأقمصة .. دخلت باكي وراه وطردها من الغرفة .. راح عند الدريسر وشال ساعاته كلهم .. والجواز ومحفظة البطاقات الإعتمادية .. وهو مشغول إلتفت حق البرواز اللي على الدريسر .. كانت نفس الصورة اللي عند سمر .. يطالع سمر من الصورة بكل حقد .. وقال بصوت عالي ((خلي حمد ينفعج)) ورمى الصورة بكل قوته للطوفة وتحول البرواز الناعم إلى فتات جزاز .. ويعقوب واقف يطالعه ويطالع القطع المنثرة كأنها حياته اللي تكسرت من يوم حب بنت عمه .. كمل حزم باجي الأغراض وطلع من البيت بدون رجعة .. وقبل لا يركب سيارته راح عند الخيول .. تكلم ويا فيفيك اللي يرعى الخيول .. يعقوب : فيفيك .. فيفيك : نعم بابا .. يعقوب : إذا راشد رد من بيت عمي قول له يتصل في سلطان ويخليه ياخذ الخيول عند زيد .. فاهم؟! فيفيك وهو منزعج من نبرة يعقوب : جين بابا .. بس بابا سلتان في مايجي وايد!! يعقوب : مو شغلك إنت .. بس قول لراشد وعن القرقر فاهم؟! فيفيك : إن شاء الله بابا .. وراح يعقوب عن فيفيك وركب سيارته الكروزر بدال سيارة أبوه .. وهو حاط في باله إنه ماراح يرد أبدا |
#32
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الثاني والثلاثين)))))
بعد مضي ستة أشهر من بعد ذيج الحادثة بين سمر ويعقوب وإعلان يعقوب سفره تغير كل شي .. بو حمدان تقاعد نهائيا عن الشركة بس ظل المستشار القانوني والإقتصادي .. ومكتبه بالبيت .. حمدان إستلم مسؤولية أبوه .. وحمد جزء من مسؤولية أبوه .. وراشد إنضم بعد لشركة العايلة مكان يعقوب .. ناصر يداوم بالشركة بين الفترة والفترة .. ومشعل سافر أمريكا يدرس الطب .. ووليد إنضم للمدرسة العسكرية .. تذكرون الممرضة اللي كانت ويا سمر يوم كانت مريضة .. إي هي نفسها .. خطبها حمدان بعد ما إلتقى فيها مرة بالمجمع وعجبته وخلى سارة تسأل عنها وتخلي أمه تروح وتخطبها له .. وبالفعل كل شي تم بواسطه سارة اللي كانت أفرح وحدة لهالشي .. وتمت خطبة حمدان من النرس أمل على سنة الله ورسوله قبل إسبوعين من خطبة حمد وسارة اللي هزت العايلة كلها .. والكل فرح لها وتمنى لهم السعادة بحياتهم .. وإتفقو سارة وأمل على إنهم يتزوجون بنفس الليلة .. من بعد الحالة اللي مرت فيها سمر إبتعدت عن الكل .. الكل .. إلا المدرسة .. غرقت روحها بالدراسة والمدرسة ودانة .. محد يدري عنها ولاحد يتجرأ يسألها .. حتى أبوها إبتعدت عنه وصارت عدائية تجاه الكل .. وجددت عدائية يديدة تجاه سارة وحمد .. حتى إن خطوبتهم ماحضرتها .. وفي خطبة حمدان لبست شي بسيط وقعدت بعيد عن الكل .. فرحت لأخوها بس ماصورت معاهم لأنها كرهت شي إسمه صور .. وحلفت على نفسها ماتييب إسم يعقوب على لسانها .. مع إن مخها كان يردده بكل لحظة وكل ثانية وكل جزء بالثانية .. دانة وناصر كانو يمرون بأحلى مرحلة بحياتهم .. ناصر خلاص بدى يبني أحلامه مع دانة .. حتى إن علاماته بالمدرسة صارت مقاربة لعلامات سمر .. طبعا ناصر يحمل نفس جينات سمر بس لأنه كان مهمل شوي .. راشد فكرو إنهم يخطبون له فايزة بنت خالته .. لكنه رفض لأنه للحين ماتهنى بشبابه .. طبعا هو كان في باله مخططات للحين تتعلق ببنات الكويت .. وكيف إنه ماشاف نصهم .. وإنه لازم يلحق على عمره بالمغازل في الطرف الثاني من العالم .. وتحديدا بملبورن ثاني أكبر مدينة بأستراليا .. بأحلى منتزه مائي كان يعقوب قاعد عند أحد النوافير ويا رفيجه الإسترالي اللي يسكن وياه بالشقة ((roommate)) .. روستن لكن الكل كان يناديه روس .. مثل بطل مسلسل friendz بس هو كان شعره أحمر وتتنرفز منه البنات .. بس كانو يعطونه ويه لأنه رفيج يعقوب أو ((Jacob)) أو جيك بالإختصار .. يعقوب كان نادرا مايهتم لأنه يضحك بويوهم ويسبهم من وراهم .. يعقوب يكره الإنجليز بطبعه لكن يمشي حياته وياهم .. روس كان قاعد يكلم يعقوب عن البنت الحلوة اللي شرطت عليه عشان تطلع وياه بموعد إنه يعطيها رقم تلفون يعقوب ((والله شي )) .. روس : so what so you say man .. please please please say yes ((شرايك ياريال؟! تكفى تكفى قول إي)) .. يعقوب : ooooh ross don`t you see how she is minipiolating you in my country if a girl do such athing every body dumps her an she lose her reputation among the people! ((أوووووووووووه روس .. ماتشوف إن البنت تتلاعب وياك!! في ديرتي لو البنت تسوي شي جذي الكل يتركها وسمعتها تروح بين العالم)) .. روس وهو شوي ويبجي : ooh my good every time I say somthin to you you mintion your country`s chicks mate .. this is Australia not Kuwait hello ((ياااااااااااااااااااااربي .. كل مرة أقول لك شي تييب لي طاري بنات ديرتك!! .. هاذي إستراليا مو الكويت هلوووو)) .. يعقوب إنقهر من روس وتذكر حبيبة قلبه بالكويت سمر .. وحس إنه يغلط عليها .. وقال له بالعربي : والله الكويت وبنات الكويت يسوونك ويسوون بنات ديرتك كلها يالهيس .. روس : what did you say huh hope you don`t curse me in ur language ((شقلت؟! لايكون بس ماسبيتني بلغتك!!)) .. يعقوب : no no يامعود بالعكس I`m compleminting you buddy ((لا لا بالعكس .. يامعود آنه قاعد أمدحك .. شفيك ياريال!!)) .. روس : u know jake .. u r my best friend oooh my god .. hotchick g2g man ((تدري ياجيك .. إنت أعز صديق عندي .. ويلي بنات حلوات .. لازم أروح باي)) .. راح روس وهو يسحي شعره ويعقوب يطالعه بملل .. آنه شمقعدني وياك يالأهبل .. خلصو الناس .. والله خلني قلعتي .. من يترك ديرته ويتخالط وياكم يالخبثاء يستاهل .. والله جان أحسن لي أقعد ويا أمي ولا سارو بعد قلبي .. ولا أروح الشاليه ويا ناصر وراشد .. ولا أروح الشركة وألتف على المكاتب وأغازل ريما .. ولا أروح الديوانية وياسلطان .. ولا أروح الإسطبلات ويا زيد .. ولا أمر على سمر المدرسة آخذها لين ملت من الدراسة .. ولا اشتري لها الآيس كريم المفضل من باسكن روبنز .. ولا أقعد أراقبها مثل الميانين .. ولا أقعد أدافع عنها مثل الأغبياء وهي ولا معبرتني بنظرة إهتمام .. قعد يعقوب يفكر بالكويت وأهل الكويت وقلبه اللي خلاه بالكويت .. يفكر بسمر اللي ظلت بكيانه مثل الدم والروح .. يفكر فيها بكل جوارحه وهو يتذكر مرحها وتعابير ويهها الحلوة وجمالها .. وحتى دموعها جذبته لها .. ظل يتكلم بصوت مسموع .. أحبج ياسمر .. أحبج ياروحي .. خليفه : الله الله .. مارووووووووووم آنه مارووووووووووووم .. خليفة هذا كان طالب إماراتي بالجامعة اللي يعقوب إنضم لها أول ماوصل أستراليا .. خليفة شاب من عايلة جبيرة بالإمارات .. عاش بأستراليا لمدة طويلة .. وساعات العايلة تمر عليه إذا ماقدر ينزل الإمارات .. خليفة أسمراني طويل ووسيم بدرجة كبيرة .. حتى إن يعقوب وهو يتنافسون بين العرب هناك من ناحية الوسامة .. بس يعقوب يقدر على خليفة من ناحية بنية جسمه .. لأن خليفة شوي نحيل ويعقوب جتوفه عريضة ومعتني برشاقة جسمه .. يعقوب يعز خليفة لأن خليفة عربي ومعتز بعروبته على عكس العرب الباجيين .. يعقوب وهو يعوي حلجه على صوب : أهلا .. إنت وين ماروح هناك!! خليفة : شو ها ياريال!! عيب عليك ترمسني جي وآنه اللي مودر الجامعة وياي عدالك يالزطي .. لكن هين .. قام خليفه عن يعقوب .. يعقوب : لا لا لا يامعود .. وين رايح؟! خلك إن شافك روس هني مايشتهي يقعد وياي .. خبرك إنت مكروه بالنسبة له .. خليفة : خس الله ويهه النكور .. والله هاي نكور نعمة .. مايذكر شو آنه مسوي له قبل لا إنت تصير ربيعه!! يعقوب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه تغار؟! خليفة : هيه والله .. بليز رد لي روس .. ماروم اعيش بدونه .. يعقوب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. خليفة بإشمئزاز يطالع يعقوب : سود الله ويهك .. زطي ماتصدقني .. بعد دقايق تثاوب خليفة : أووووووف يايعقوب .. مامليت ياريال!! قوم نسير صوب المطاعم ناكل لنا شي ماشيات .. يعقوب ولهجته تنقلب لا إراديا للإماراتية : مابا .. خليفة : بلاك يعقوب!! متى بتغير هالمزاج ال**** اللي فيك!! قوم نسير .. هناك مادلين فديت أمن يابتها .. قوم نسير هناك ونخليها تتخبل .. يعقوب : آنه ماشتهيها هاي الدعلة .. تبط جبدي وتخليني ودي أشقق هدومي .. مابي أروح وتقعد كل ساعة تتخيل علي .. البنت موصاحية ياخليفة .. آنه الريال أخاف منها!! خليفة : ههههههههههههههههههههههههههههههههه شرايك يعني؟! بنت أجنبية أهلها مايدرون عنها .. من وصلت الـ 18 ودرت بيتها عسب تحصل على حريتها .. أبويه هاي هب شرات بنات الخليج .. فديتهن بناتنا متربيات أحسن ترباية .. لو تسير الكون كله ماتلاقي شراتهن فديتهن يعلني مافقدهن .. يعقوب : هههههههههههههههههههههههههههههههه .. خليفة : شو بلاك تضحك مثل ربيعك الهبل!! يعقوب : لا بس ذكرتني بحبيبة قلبي .. تتكلم مثلك .. البنات كلهن روحهن عقلهن .. كانت تتكلم بنون النسوة .. شراتك .. خليفة : يعلني أفداها .. بنت عرب والله .. إلا ماقلتي لي .. شحال أهلك وعربانك؟! يعقوب : بخير وسهالة .. إختي إنخطبت لولد عمي .. وولد عمي الثاني خطب بعد .. وأخوي بدا يداوم بشركة العايلة .. وواحد منهم على ماظن دخل المدرسة العسكرية .. وواحد سافر يدرس الطب .. خليفة : ماشاء الله ماشاء الله .. ذكرني بإسم إختك نسيته .. يعقوب : سارة .. خليفة : آآآآآآآآآآه .. فدييييييييت سارة .. يعلني أموت وآنه أتفداها .. والله ولا أتعب .. يعقوب : يله عاد!! كل ساعة والثانية تفدى لنا!! ولا تتفدى إختي .. إنت فاهم؟! إختي حرمة ريال الحين .. خليفة : إجلب ويهك زين .. الحينه آنه تفديت إختك!! آنه أصلا أتفدى حبيبة قلبي سارة يعلني مافقدها .. يعقوب : هااااه .. طلعت عندك سارة وآنه مادري؟! خليفة طلع علبة الزقاير وقعد يدخن : شقول لك يايعقوب .. حياتي آنه صارت عذاب بعذاب من يوم ماعرفت هالسارة .. اللي دخلت حياتي وآنه ماكنت مجهز حالي حق هالنوع من الإرتباطات .. ليما صارت تمشي في عروقي شرات الدم .. ياخويه والله ماتهنى بيوم ولا بساعة لين ماسمع صوتها .. يعقوب : ولاعليك بس ترد ديرتك كلم أحد من عمامك يخطبها لك ((خليفة يتيم)) .. خليفة يضحك ضحكة تحرق القلب : شوووووووووو أكلم عمي يخطبها لي!! آنه أحلم بالقمر ويمكن يلبى طلبي جزئيا ولا فكر بهالحلم .. يايعقوب آنه بس أرد ديرتي خلاص .. بتزوج بنت عمي سالم المحيرة لي وخلاص .. أسير بطريجي وأنسى سارة وكل ذكرياتي ويا سارة .. يعقوب : هاااااااااااه!! وبنت عمك هاذي ماتقول لي بالله شذنبها تتزوجك وإنت ماتحبها؟! خليفة : الحب بيبتدي بعد الزواج .. يعقوب : وحبك لسارة!! خليفة : آآآآآآآآآآآآآآآآه .. سارة بتظل الحلم .. ومب كل الأحلام تتحقق .. ومن يدري .. يمكن أحب بنت عمي وتقدر تنسيني سارة واللي لقيته من سارة .. يعقوب إنكسر خاطره على رفيجه بس يعرف إن خليفة متربي أحسن ترباية : إن شاء الله ولا يهمك .. بخلي أمي الغالية تدعي لك بالسعادة وطول العمر .. شتبي أكثر؟! خليفة : فديتها العيوز .. يعلني أفدى ثراها .. ماشي دعاء شرات دعواتها .. وربي آنه مب متوفق إلا بدعائها .. يعقوب : هههههههههههههههههههههههههههه الله يخليها لك ياخليفة المزروعي .. خليفة : يارب .. إلا أقول لك غناتي .. قوم نسير عدال الكافيه .. قوم يايعقوب .. قوم لا بكف الحينه .. تراك لوعت جبدي وإنت مقعدنا هنا!! وهناكي الصفر الحمر .. قوم فديت خشمك قوم .. يعقوب : آآآآآآآآآآآآآه . كل هاي عسب نسير عدال الكافيه الحينه!! خليفة : وااااااااااااااابويه فديت الرمسة أنا .. ههههههههههههههههههههههههه قوم ياريال .. يعقوب وهو يمشي ويا خليفة : لكن حلو الإماراتي علي مو؟! خليفة :هههههههههههههههههههههههههه آنه أفهم رمستك لعند الموووووووو وخلاص أتسبه من حينها .. يعقوب : تصدق .. مرة سمر كانت لابسة كندورة خور .. لكن شنو كانت فيها .. وربي غزال .. ينيت عليها وبغيت أشقق هدومي من الفرحة .. وبالصدفة طلعت آنه لابس كندورة ووزار بعد .. خليفة : وين عيضة عنك؟! يعقوب واقف بتحدي : هو أصلا يروم؟! خليفة وهو يسحب يعقوب من يده : ههههههههههههههههههههه يله يا أكبر مغرور .. مادلين هناكي يله عااااااااااد .. يعقوب : شرايك خليفة نلبس كندورة بيوم صيفي بالجامعة ونخبل الكل؟! خليفة وهو موافق : يامرحبا الساع .. والله فكرة حلوة .. فديت هالمخ وربي ولا يتعب |
#33
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الثالث والثاثين)))))
دخل يعقوب ويا خليفة الكافيه وكان الجو محشور بنات وصبيان من كل جهة .. ومعظهم كانو عرب .. لذا حس شوي بالإنتماء بعد الـ 6 شهور من الغربة لولا خليفة .. يعقوب شقته كانت فخمة ووايد أنيقة .. طبعا غالية وديكورها عربي .. حاول يخليها قدر الإمكان مشابه لبيتهم والبيوت العربية عشان مايحس بالغربة .. كان عنده كل البطاقات وباقات القنوات العربية والأجنبية .. بس هو كان يطالع العربية أكثر .. من بعد ماطلعو من الكافيه عن الشباب عزم يعقوب خليفة وواحد ثاني تعرفو عليه إسمه ماجد .. ووايد إندمجو وياه بالسوالف .. ماجد سعودي بس عايش طول عمره بأستراليا ولا يعرف شي عن ديرته غير إنها شيخة ديار الخليج وأكبر دولة عربية ((شمعنى )) .. أول مادخل يعقوب والشباب البيت خليفة قعد يصفر .. خليفة : أوه أوه أوه .. لا يكون بس شليت اللي ببيتكم وحطيته هنا!! مايد : إي ولله بيتك تصميمه حلو مرة .. إنت مسويه؟! يعقوب : لا .. بس آنه طلبت من إختي إنها تدز لي بعض الديزاينات بالنت بحيث إنها تناسب الشقة .. مايد وهو ينسدح على الصوف ا: عليك بالعافية يايعقوب ((تثاوب)) أقول قعدوني بعد ساعتين .. خليفة يبي يمسك مايد من كلمته : شوو ياريال قعدوني!! إنت للحين تقول جيه؟! قول نششوني .. ياهل ياريال تقول قعدوني!! مايد طبعا إستغرب من لهجة خليفة بس ماعلق : هذي هي نششوني!! خليفة بإشمئزاز : خس الله إبليس .. والله اللهجة ماشي حلاتها إلا بلسان بويوسف .. يعقوب وهو واقف على باب غرفته : فديتك يابوراشد .. شباب آنه بنام .. الأكل بالمطبخ زاهب .. ولين يه روس لا تحتشرون وياه أوكيه؟! تعبان حيل .. خليفة من زمان إستقر بالبيت وحمل الريموت كونترول : هيه يابو يوسف .. أمرك ولا أمر الحكومة .. إنت سير نام ونحن نطالع لنا فلم عربي بعدين ننش من هنا ونرد بيوتنا .. هيه ((ويكلم مايد)) بكرة أي يوم؟! مايد وهو مغمض عيونه : باكر السبت .. كيف تنسى الإجازة!! يعقوب : حلو .. باتو عندي الليلة .. كاهي الصوفا تفتح كفراش .. بعد شتبون أكثر؟! خليفة : آنه خليفه المزروعي ولد مبارك المزروعي الله يرحمه أرقد لك على صوفا!! تخسي .. إلا أرد بيتنا وآكل لي شوية بلاليط وأسير ليما يصير السبت ليلة الأحد .. والله حالة .. حد مايسهر بـ saturday night!! صج إنا عرب .. مايد إستوى بقعدته بعد آخر جملة : وأحسن الناس وأفضلهم .. خليفة : هييييييييه .. خوووووووووووش رمسة ياراعي الشهامة .. مايد : إنت تتطنز؟! خليفة : لا أبد!! شو أتطنز!! بالعكس .. كيف أتطنز عليك وإنت ربيعي!! مايد ماعرف معناة ربيع .. وفكرها تعني شي هو فهمه : هييييييييييي إنت .. كيف كيف ربيعك!! لا يالطيب .. أنا كذا مايعجبني .. كيف ربيعك أنا!! رجال أكبر منك ومن يعقوب تقول لي ربيعي!! شوف ياخليفة .. مايد فكر الكلمة إن لربيع الطفل الصغير اللي بربيع عمره .. يعقوب تدخل لأن خليفة صار بويهه أكبر علامة إستفهام : لا ياماجد .. صل على النبي .. هو ماقصد شي .. نسيت إن خليفة إماراتي ولهجتهم تختلف عن لهجتكم ولهجتنا؟! بس لا تعصب .. مايقصد شي يوم قال ربيعي .. ربيع يعني رفيج أو صديق .. مايد تغيرت ألوانه : مسامحة ياخليفة .. والله إني فشلان .. إنت بعد لا تسكت صحح لي!! تعرفني عمري ماتخالط ويا هل الخليج .. سامحني ياخوك .. خليفه وهو يبتسم : بالحل ياخوك .. وبعدين مابينا فرق .. إنتو ترمسون شي ونحن نرمس شي .. ماشي فرق .. ولا شو يايعقوب؟! يعقوب يضحك على مايد وخليفه اللي تعمد يتكلم بكلمات صعبة يديدة على مايد : هههههههههههههههههههههههههه هيه .. ماشي إختلاف ماشي .. مايد وهو ينسدح مرة ثانية : إي والله .. ماهي حالة كذا!! محتاج مترجم ليما أجلس معاكم!! خليفة وهو يغمز ليعقوب من ورا مايد : لا تزيغ يابوسهيل .. مالها داعي هالزيغة والحرج علينا .. آآآآآآآآآآآآآآنه أعلمك على الرمسة .. يعقوب دخل الغرفة وتم يضحك على خليفة .. وكل ما يبي يرفع السماعة حق المكالمة الإسبوعية لأهله ينزلها وهو يضحك .. وبعد ماسكت شوي قعد على فراشه وسحب التلفون لعنده .. يتصل بالبيت .. ماكان واثق إنه يلقى أحد لأن اليوم اليمعة وكلهم يمكن متيمعين في بيت عمه بوحمد .. بس بالنهاية إتصل ولا عليه .. سمر بالصدفة كانت في بيت عمها بويعقوب ويا دانة اللي بالغصب جرتها عشان تروح تعتذر لسارة ليش إنها ماحضرت خطوبتها .. سمر كانت يالسة بالصالة ودانة عند سارة اللي كانت زعلانة موت من سمر ومابغت تنزل لها .. يرن التلفون .. ويرن التلفون .. وسمر ولا معبرته .. آخر شي سكت .. ورد يرن ويرن.. ليما سمر ملت منه ورفعته .. بالطرف الثاني سمعت : إي مايد .. عندك كل شي بالثلاجة .. وي لقيت خط .. ألوووووووو .. ألووووووو .. سمر تجمدت مكانها .. حست الدنيا تغيرت .. كل شي إنقلب فوق تحت .. بعد 6 شهور .. بعد 6 شهور ما تخيلت إنها تسمع هالصوت .. يعقوب ماغيره .. يعقوب بالطرف الثاني مستغرب : ألوووووووو .. ألو يمه .. سارة .. باكي لايكون إنتي اللي شايلة السماعة!! ألوووووووووووووو .. سمر بالطرف الثاني حست إنها تخدرت ودموعها بدت تنزل كأن أمس يعقوب مسافر مو من 6 شهور .. كل اللي قدرت تقوله : آنه سمر .. يعقوب ماسمع لأن سمر كانت تهمس : هاااااااااا!! باكي بذبحج تكلمي .. سمر رفعت صوتها اللي كان كله بجي : قلت لك آنه سمر!! يعقوب حس كأن أحد صاب عليه ماي بارد .. كل شي فيه إرتعش .. يده .. رموشه .. ريله .. قلبه .. روحه .. من سمع الرد .. آآآآآآآآآآآآه ياسمر .. سمر محد غيرج .. سمر ياروحي التايهة عني من 6 شهور ... ياعنفوان العمر كله .. يابعد هالدنيا ياسمر .. الموت والله الموت أشرف لي من هالعيشة بلياج .. يعقوب ماقدر يحبس دموعه أكثر .. ولأنه كان بروحه خذ راحته .. يعقوب : هلا سمر .. شلونج؟! شخبارج؟! سمر كأنها تعاتبه : بخير .. وإنت؟! يعقوب : بخير دامج بخير .. سمر : جذاب .. يعقوب إستغرب : شنو؟! سمر : إنت عمرك ماهتميت لي يعقوب .. سافرت ولا كان عليك مني .. تقرر أشياء بحياتك بدون ماتشملني .. سكتت سمر وماحبت تزيد بالكلام عشان لا تنزل مستواها عنده .. ويعقوب من جهة ثانية يسمع كلام ثاني .. شقاعدة تقول سمر .. شقاعدة تخربط .. آنه أشملها .. بحياتي .. وليش هي تعاتبني ليش إني سافرت .. سارة نزلت وشافت سماعة التلفون على الكراسي وسمر تطلع من البيت .. ركضت سارة لعند التلفون وسمعت يعقوب ينادي .. سارة : يعقوب .. حبيبي يعقوب آنه سارة مو سمر .. يعقوب بإحباط : سارة!! هاذي إنتي!! وين سمر؟! سارة : مادري عنها .. توها كانت هني والحين طلعت .. شلونك شخبارك؟! يعقوب بقهر وملل : بخير بخير .. شخبارج إنتي وشخبار أمي وأبوي وراشد وحمد؟! سارة : أهل البيت بخير لكن أهل القلب عال العال هههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب مو متفيج خير شر لسارة : إنزين سارة أمي بالبيت؟! سارة : لا طلعت ويا خالتي أم نوال عزيمة حريم .. يعقوب إستغرب : عزيمة بيوم اليمعة!! وقعدة الأهل؟! سارة وهي تقعد بحسرة : أي قعدة أهل؟! من بعد ذاك اليوم يايعقوب محد يروح بيت أحد .. ماكو إلا آنه اللي أروح بيت عمي حمد وساعات أروح بيت عمي بوحمدان أشوفه .. حتى سمر وآنه ماعدنا مثل قبل .. يعقوب إستغرب أكثر وأكثر بس حس إن الوقت يمشي من عنده : أوكي سارة .. البطاقة شكلها بتخلص .. أتصل فيج مرة ثانية .. إنزين يله مع السلامة .. سارة : الله يسلمك حبيبي .. بعد ماسد الخط قعد يفكر بللي صاير .. وهو يفكر نام شوي لأنه كان تعبان وقعد بعد ساعة وطلع بره .. الكل كان نايم عند التلفزيون حتى روس .. وراح عند خليفة يبي يوقظه بس خليفه كان مثل الطوفة مايتحرك .. ويوم لمسه يعقوب حصل له ذاك الطراق اللي شوي وأفقده الوعي .. سحب له كوشن من الصوفا وإنسدح عليها وهو يطالع السقف ورد حق أفكاره .. علامهم الأهل إستخفو وقعدو .. شلون يتركون قعدة اليمعة ويروحون بيوت الناس .. متى صارت .. عمي بوحمدان موافق .. ولا ابوي ولا عمي بوحمد ... ولا سمر .. آه ياسمر .. بديت أخاف عليها .. لايكون أحد مضايقها .. أو حمد وسارة حارقين قلبها .. يابعد روحي ياسمر .. تركي التعب والسهر والعذاب لي وإنتي تهني .. خلي الدموع وكسر الخواطر والظليمة لي وإنتي رفرفي .. يابعد حياتي يابلسم جروح القلب الدامي .. آنه أستحمل الموت ولا أستحمل أشوف دمعة عيونج .. آخ ياسمر .. مرارة بقلبي أحسها ليما أردد إسمج .. كأن روحي بتطلع من جسدي .. ليش .. ليش كنتي بعيدة وصرتي بعيده وبتظلين بعيدة عني ليش .. آنه شرتكبت بهالدنيا عشان ألاقي كل هالآلآم .. عشت حياتي وآنه بين هاذي وذيج .. يالله ألفت إنتباهج وأحس إنج تغارين علي .. لكن لا .. إنتي ظليتي تحبين حمد .. حمد اللي غدر فيج وحب سارة بدون مايحس فيج .. آنه اللي كنت أنزف عنج كأني آنه المطعون .. وكأني آنه المغدور فيه .. سمر ماتقدرين تتصورين شكثر آنه محتاج لج .. محتاج لدفا إيدج .. ورقتج اللي تمنيتها دايم بأحلامي .. أحتاجج سمر .. أحتاجج .. ظل يعقوب مكانه ليما نام من كثر الأفكار والدموع المترقرقة بعيونه .. حس إنه إرتاح شوي من بعد كبتة 6 شهور خلته مثل الصخر من ثقل الهموم اللي بقلبه .. سمر من طرف ثاني راحت عند المسبح وقعدت .. كل شي تغير .. الخيول ماعادت بالبيت مثل قبل .. ريحة الجو غير .. يعقوب مو بالبيت .. خيال حبيبي مو عندي .. عندها هناك .. اللي مهما كانت أتمنى من ربي إنه يراويني إياها عشان أعرف شنو الفرق بيني وبينها .. وشنو اللي خلاها تفرقني عن حبيب عمري كله .. آه يايعقوب .. آه وآه وآه .. ولا يشبع قلبي على السنين اللي ضاعت وآنه أفكر بحمد .. أوقات وساعات وحزات لين تكون قاعد وياي ولا تحس فيني أو حسستني إنك تفكر فيني .. إنسدحت سمر على كراسي المسبح المظللة مع إن الدنيا كانت غايمة .. قعدت تبجي وهي تنادي يعقوب من كل جوارحها .. تشهق بالبجي .. وتلم جسمها المتألم والمتعني وتحتسب لله .. كانت تبي تسكت عن البجي لكن أتفه الأشياء كانت تبجيها .. تذكر شكل يعقوب وتبجي .. تذكر كلامه الجارح وتبجي .. تذكر مشيته تبجي ... تذكر ضحكته تموت من الألم وهي ماتقدر ترفع عيونها عن الأرض .. العالم كان كله مشترك بحداد سمر على يعقوب .. الطيور تغرد وياها .. الأعشاب والشير يتمايل يمين يسار بكل هدوء .. نسمة الهوا الباردة تلفح ويهها وتطير دمعاتها الكبيرة .. وتظل مثل السيلان تجري في مسار واحد .. بعد مرور الـ 6 شهور الثانية .. اليوم كان حفل تخرج سمر ودانة .. الكل مرتبش بالبيت .. بوحمدان وأم حمدان .. ناصر اللي تخرج بنسبه 89.5 وفرح حيل على النتيجة .. دانة بعد نجحت بنسبة زينة 84% .. كان الوقت للحين ظهر والكل يستعد حق الحفل .. سمر كانت أهدأ طالبة متخرجة ممكن أحد يشوفها بحياته .. كان لين أحد يهنيها على النسبة المشرفة 97.9% تبتسم له بكل تواضع وتشكره .. هي راح تلقي خطبة الخريجات وهي مو خايفه أبد .. لأنها حاطة الكلمة مثل ماتبيها .. رسمية .. بسيطة .. مفهمومة .. سريعة .. مثل فرحتها .. |
#34
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الرابع والثلاثين)))))
في مطار الكويت وصل يعقوب ومعاه خليفة بعد رحلة طويلة .. خلصت السنة الدراسية على خير .. يعقوب نجح بكل إمتحاناته بإمتياز لأن تخصصه هو مجال خبرته .. الرياضيات .. أما خليفه فعليه إنه يرد أستراليا للمرة الأخيرة عشان المادة اللي رسب فيها .. وخلاص يرد الإمارات .. خليفة رافق يعقوب للكويت بالرحلة لأنه كان وده يشوف أهل يعقوب من كثر مايعقوب يسولف عنهم .. ولأن يعقوب بعدين بيسافر الإمارات بناء على دعوة من خليفة عشان يوريه أملاكه وحياته بالإمارات .. خليفة : أقول لك ياريال سير وياي دار الخير والله راح تحس بالدنيا .. أقول لك الإمارات دار الحياة .. يعقوب : مادري والله ياخليفة .. أخاف أكلف عليك .. خليفة : خس الله حظك يالسبال!! شو تكلف عليه!! إنت ناسي البرادة اللي خلصتها بشقتك وأخليك لازم كل يوم تجرجها!! يعقوب : هيه والله .. آنه شلون راح عن بالي .. خليفة لوى على يعقوب : إي والله شلووووون راح عن بالك يامعود!! يعقوب : هههههههههههههههههههههههههههههه تتطنز وياويهك!! خليفة : لا والله!! ليش أتطنز!! بالعكس ماكو طنازة .. يعقوب : إذلف يله لا بكس يطيرك أستراليا مرة ثانية .. خليفة توه بيرد ويرن تلفونه .. يتنهد ليعقوب ويختفي ويخلي يعقوب ناقع من الضحك عليه ..وإلتفت يعقوب بالمطار ماشاف أحد .. أشوة محد يدري عن ردته من السفر .. هو يبي يخليها مفأجأة للكل .. يعقوب قرر هالسفرة بعد كلام طويل ويا خليفة ومايد اللي أقنعوه ووروه بصيص أمل بحبه ويا سمر .. مايد : يايعقوب الدنيا دايما تمنحنا الفرص الثانية مع اللي قلبنا يبغاهم .. لأن الله سبحانه وتعالى مايضيع الإنسان ويعطيه على صبره وإنتظاره .. خليفة : آنه ويا مايد يايعقوب .. إنت شعرفك؟! سمر كانت صغيرة والحين إستوت بنت كبيرة وتفهم للي تبيه .. ويمكن مشاعرها تغيرت تجاه حمد ولد عمك 180 درجة!! مايد : إي صح بعد .. يعقوب بعد سكون وهو يعظ على ظفر الإبهام : تهقون؟! خليفة : إي يايعقوب نهقى .. مايد : ماتيوز إنت عن سوالفك!! خليفة : شوف يابوسهيل .. لاتخليني إرمس بالإماراتي وأخليك تشب ضو مثل كل مرة .. هاه شوفني زاهب .. مايد : لا يابو تيلة إسكت أحسن لك .. والله إن لسانك هذا متبري منك .. يعقوب : أووووووووش لا تتهاوشون .. حزتكم إنتو بعد!! أقول لكم تزهبو يله .. بنروح الكويت .. خليفة : شووووووووو ياريال!! وين نسير الكويت!! خل السمستر يخلص قبل بعدين نروح .. ولا إنت هب ذاكر الأيام والغياب؟! أبوية خلني أخلص وأودر ديرة الميانيين أحسن لي .. ماي د: محد جاب لروحه الشقا غيرك .. خلك عايش بديرتك أبرك لك .. خليفة : آنه أبى أعرف .. إنت شو دخلك بقعدتيه ولا شقايه؟! خلني ياريال أتنعم بشبابي!! يعقوب : ياااااااااااااااااااربي بس عاد!! والله كأنكم توم وجيري كله مناجر!! بس عيل .. بعد السمستر نسافر الكويت .. شرايكم؟! خليفة : أوووووووووكي مان .. مايد : آنه إعذرني لأني بروح السعودية لأول مرة .. وبصراحة أنا مشتاق مرة لهم كلهم .. ومرة ثانية يابويوسف بجيك الكويت .. بعرسك إن شاء الله .. يعقوب بسخرية : إن شاء الله .. خليفة : طبعا آنه بحضر وبكون أول المدعوين والمباركين .. لأن ربيعي هو المعرس .. وراح أيول وأرزف وأرقص لين ماطيح ويطيح مني اللي يطيح .. شرايك يعقوب؟! يعقوب نقع من الضحك .. وقام خليفة اللي إنتقل للشقة ويا يعقوب من بعد ذيج الليلة .. وشغل المسجل على حده بأغنية ((يامرحبا)) لعيضة المنهالي .. وقام يرزف وييول ويعقوب إرتبش وياه .. وقعدو يرقصون إثنيناتهم مثل الميانين ومايد ناقع من الضحك عليهم .. دخل روس وكل اللي قاله : stupid clowns .. طلع يعقوب من المطار والساعة كانت 2.30 بتوقيت الكويت .. الجو بدى يحتر وحمد ربه إنه كان لابس كندورة والكل يطالعه هو وخليفة على بالهم إماراتيين .. يعقوب تنسم الهوا وكمل دربه لسيارته اللي وصى فيفيك ييبها عشان يروح البيت .. وأول ماشاف الكروزر تذكر يوم اللي ياب سمر من المدرسة وإبتسم .. خليفة : بلاك تتبسم للينانوة؟! يعقوب : ماشي .. في بيت بوحمدان الساعة 3 .. أم حمدان : ها يمة .. زهبتي أغراضج؟! سمر بنفس تعبانة : إي يمة .. أم حمدان : علامج سمر؟!يعورج شي ولا تعبانة؟! سمر تطالع الساعة : قلبي يدق يمة مادري ليش .. أم حمدان : لا تحاتين يمة .. بتكونين أحسن وحدة .. وقلبج هذا بسم الله عليه من العوار خايف شوي خانت حيلي .. سمر إبتسمت لأمها : يمكن .. ناصر دخل البيت وهو يركض : سمر .. يمة .. دانة وصلت .. حرمتي وصلت إستقبلوها .. بروح أغير هدومي .. أم حمدان : إركد ياناصر!! علامك مستخف اليوم!! هاذي الدشداشة العاشرة اللي تبدلها اليوم!! ناصر وهو يركب الدري : مو حزتج يمة مو حزتج .. أم حمدان تطالع سمر : والله إستخف أخوج!! سمر : هههههههههههههههههههه لا يمة .. ناصر يحب دانة .. أم حمدان : إي والله حلاتها مرت ولدي .. وإنتي حبيبتي .. شخاطرج فيه؟! سمر تنزل عيونها للأرض : سلامتج يمة .. دانة بدخلتها وهي حاملة زي التخرج : السلام عليكم .. أم حمدان وسمر قامو يسلمون عليها .. أم حمدان : هلا دوينة .. شلونج شخبارج؟! دانة بحيا جميل : بخير خالتي .. إنتي شخبارج؟! أم حمدان : بخير ياويه الخير .. سمر : هلا دندن .. دانة : هاي سرسور .. أقول لج خيطي لي هالجاكيت .. والله ذابحني .. قايم كلره ولا يقعد .. سمر : إن شاء الله .. تعالي فوق وياي .. في بيت بو يعقوب الساعة 3.00 وصل يعقوب مع خليفة .. خليفة : يايعقوب هب عدلة هاي .. أسكن وياك بالبيت!! يعقوب : إنطم وسد بوزك .. أصلا إنت من قال لك إني بسكنك ببيتنا؟! شوف إسطبلاتي؟! هناك بتقعد ويا الحشرات .. خليفة : خس الله ويهك يامسود الويه .. آنه أرقد ويا الحيوانات!! صج إنك تعبان .. يعقوب : مادري عنك!! أصلا إحنه عندنا بيت ضيافة بالحديقة اللي ورا .. بتسكن هناك كأنك عايش ببيتك الخاص .. حتى الخدامة بنحط لك .. على بالك إحنه عيال فقر!! خليفة : لا والله محشوم يابويوسف .. إلا قول لي .. الخدامة غرشوب؟! يعقوب وهو يسكر عيونه : يله .. ولا ييوز!! شنو إنت!! خلاص مادلين وربيعاتها راحن كلهن خلاص .. إنت الحين بالكويت .. بالكويت ياريال .. خليفة بحزن : هيه والله .. يعقوب : قوم خلني أفرح أمي بويهي الصبوحي .. خليفة : ويه خاق مب ويه صبوحي .. سارة كانت لافة شعرها برولات وقاعدة بالصالة .. تتزهب حق حفل تخرج سمر .. سمر كانت الطالبة الوحيدة اللي عطوها 3 دعوات لأنها إمتياز مع مرتبة الشرف بالمدرسة .. لذا سارة وأم حمدان وحمدان راح يحضرون الحفل .. دخل يعقوب البيت من دون يضرب الجرس .. سارة وقفت مكانها وشافت الداخل .. أول شي تخرعت لكن بعدين ركضت صوبه وقعدت تحبب فيه وتحضنه .. سارة : يابعد عمري بويوسف .. وحشتني .. يعقوب : أوووووووووش سارو ويهد!! سارة : ليش؟! يعقوب : وياي ربيعي خليفة من الإمارات .. سارة بصوت واطي : أووووووه سوري مادري .. يعقوب : ماعليه شمسوية بروحج؟! سارة : اليوم حفل تخرج سمر وبروح وياها .. يعقوب وقف قلبه : اليوم حفل تخرجها!! ومن بيروح؟! سارة : آنه وأمها وحمدان .. يعقوب : بس؟! سارة : بس .. يعقوب بتفكير : زين .. الحين روحي دارج وخليني أدخل الريال .. سارة بلعانتها على يعقوب : حلو ربيعك هذا؟! يعقوب طول صوته : ساروووووووووو ويهد!! سارة ركضت لدارها فوق وهي ناقعة من الضحك ويعقوب بالمثل .. يعقوب : تفضل خليفة .. البيت بيتك .. خليفة : شو ياريال!! هزبت إختي مب عيب عليك؟! يعقوب : هااااااا!! أشوف صارت إختي إختك!! خليفة بويه طفولي متفاجأ : آنه وإنت هب إخوان؟! يعقوب يبتسم : ونعم الإخوان بعد .. تفضل .. خليفه : زاد فضلك .. الساعة 4 في بيت بو حمدان .. سمر ودانة يتعدلون بالغرفة .. الزي أزرق وفيه خطوط فضية .. سمر ودانة ينو وهم يحطون المكياج .. كل وحده تتفنن .. دانة بينت لون عيونها الرماديات باللون المناسب وطلعت فنانة وحلوة حيل .. سمر كانت معدلة حواجبها وطلعت مثل القمر .. بينت رسمة عينها اللي مثل الغزال وبين كبرها .. كل اللي سوته إنها حطت لمسة زرقة فيها لمعة فضية روعة وخلت شفايفها تلمع بغلوسر .. سشورت شعرها اللي خلال السنة طول زيادة على طوله ووصل لردفها .. إحتارت تخليه مفتوح ولا تسويه تسريحة .. دانة : خليه مفتوح .. أحد عنده هالشعر ويربطه!! سمر : بس أحس إني بحتر منه .. دانة : خلي الخصل القصيرة جدامج وباجي الشعر ورا .. سمر سوت اللي قالته دانة : جذي؟! دانة تطالع سمر بإعجاب : الله يعين الحاضرين .. سمور عيونج ذباحة .. والله عذاب .. سمر : ههههههههههههههههههههههههههه إنقلبتي لي نصور .. دانة : إحم إحم نصور عندج .. عندي آنه ناصر قلبي .. وثانيا من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم .. سمر : بس بس .. كملي يله مابقى إلا نص ساعة .. دانة : سمر تهقين بيوم عرسنا بنصير حلوين جذي؟! سمر إنقبض قلبها على طاري العرس : مادري .. دانة تعرف إن سمر تذكرت يعقوب : سمور .. مابي أعو ر قلبج .. بس اليوم آنه حاسة إن حظج وحظي راح يتغيرون .. سمر بسخرية : لشنو بالله؟! دانة : مادري .. إيماني بالله قوي وإحساسي مايخيب .. سمر كأنها حست بحماس دانة : الله يسمع منج .. الساعة 4.15 في بيت بويعقوب .. نزلت سارة وهي ولا تدري إن يعقوب ورفيجه يالسين بالصالة .. لأن عايلة يعقوب فري مو مثل عايلة خليفة .. سارة وقفت تسلم على الشباب قبل لاتطلع .. كانت لابسة فستان تافتاه مورد كم طويل يوصل للكف وكم ثاني للجتف .. وكان الفستان بقصة من تحت .. وكانت القطع تتطاير ليما تمشي سارة بشكل أثيري .. شعرها طول ووصل لنص ظهرها وكان مموج ولامع .. وخليفة يوم شاف سارة بلع ريجه .. حس إنه واقف جدام ملكة جمال .. وشوي بياكلها بعيونه .. بس مسرع ماتعلم عليها .. سارة : شحالك خليفة؟! إن شاء الله بخير؟! خليفة : بخير وسهالة .. يسرج الحال .. وإنتي شحالج؟! سارة : الحمد لله بخير .. عايشين .. إلا أقول لك .. خطاك السو .. خليفة ماعرف شيرد لكن قال لها : الشر بعيد عنج .. ليش؟! سارة : عشت سنة كاملة ويا أخوي وطلعت سليم منها .. مبروك .. خليفة : من قال!! أصلا مب كل الجروح باينة .. أخوج هاي طلع الشيب من راسي .. بس آنه ساكت عنه حاشمج .. سارة : لا لا لا .. لا تسكت عنه ولا شي.. وره .. ههههههههههههههههههههههههههههههه .. خليفة : ماعليج .. أبرد حرتج فيه .. سارة نقعت من الضحك .. إسلوب خليفه كان فكاهي يشرح النفس والخاطر .. سارة : هههههههههههههههههههههههههههههههه أخليكم الحين .. باي .. خليفة : مع السلامة .. يعقوب لحق سارة لبرع البيت : سارة .. سارو .. سارة : لبيه .. يعقوب : سارة لاتقولين لسمر إني وصلت من السفر .. سارة بإبتسامة : إن شاء الله ((وتطلع شي من جنطتها)) هاك .. يعقوب : شنو هذا؟! سارة : بطاقة زوار للطوارئ .. عطوها سمر لأن عمي اليوم بيرد من السفر بأي لحظة .. بس هو إتصل وقال إنه مابيرد اليوم وخل حمدان يصور الحفل .. إذا حبيت تتيي تعال .. يعقوب : أوكي .. سارة حبت أخوها على خده : نورت الكويت والله .. مع السلامة .. يعقوب : الله يسلمج .. |
#35
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء خمس والثلاثين)))))
بعد ماوقفت سمر مبهوتة من الموقف ومو قادرة تستوعبه قطع تفكيرها يعقوب .. يعقوب : مفاجأة مو؟! سمر حست إنها بتموت .. طول ذيج الفترة .. سعد كان يعقوب .. سعد هو يعقوب ويعقوب هو سعد .. ذاك الشخص اللى إحتارت بأمره وشغل أفكارها .. وسمع مشاكلها .. محد غير يعقوب .. ليش يعقوب يسوي جذي .. ليش شيستفيد من هالشي .. سمر : يعقوب!! هذا إنت!! ليش؟! ليش يعقوب؟! يعقوب : تعالي عندي .. وبتعرفين .. وسد الخط .. سمر تمت واقفة مكانها والتلفون بإيدها .. نزلت إيدها .. ومشت لعند يعقوب بخطوات هادية وساكنة .. يعقوب تم يطالعها ويراقب ملامحها .. كانت مشرقة لكن مو مبتسمة .. الحيرة بعيونها لكن الراحة مبثوثة فيها .. حس إن روحه بتطلع ليما توصل سمر .. وتوصل سمر لعنده .. توقف مجابلته .. تطالعه وتطالع ملامحه .. كان أضعف من قبل .. ووجناته بارزة أكثر بس عيونه مثل ماهي .. رموشه الكثيفة .. وعيونه اللوزية .. ونظراته الناعسة .. يعقوب : عطاج خليفة العلبة؟! سمر تنتبه للعلبة اللي بيدها .. وتوها بتفتحها لكن يعقوب يود إيدها .. سمر إنتفضت من مسكة يعقوب لإيدها .. ويعقوب ظل ماسك يدها .. يعقوب : سمر ممكن آخذج مكان نتكلم فيه قبل ما تفتحين هالعلبة؟! سمعي اللي أبي أقوله وبعدين فتحي العلبة .. موافقة؟! سمر تحيرت .. وين تروح وياه .. شيبي يقول لها .. فكرت بالعلبة .. لايكون هدية حق حبيبته ويبي ياخذ رايها بها .. هالظنون كانت ببالها تلعب بس حستها تافهة شوي .. لأن اليوم عيون يعقوب فيها بريق ثاني .. نفس البريق اللي شافته يوم تناجره عند ممشى بيت بوحمد .. ونفس البريق يوم يلاقيها بالشارع بعد ماطلعت من بيت عمها .. ونفس النظرة يوم اللي أعلن فيه إنه بيسافر .. وهو يطالعها .. وبعد تردد وافقت .. وطلعت وياه السيارة .. حمدان ونجاة وسارة كانو طالعين يوم شافو خليفة واقف يتكلم ويا مجموعة بنات كانو يطالعونه أثناء الحفلة .. وهو مستمتع حيييييييييييل بالجو .. ما وعى إلا على صوت سارة .. سارة تبي تحرق قلب البنات بلعانتها : فديتك وينك أدورك من متى!! خليفة مستعجب من سارة اللي يعرف إنها مخطوبة : هنى فديتج .. سارة : يله حياتي نروح البيت .. قلبي ماكلني على حماني .. خليفة وهو يفتح ويغمض عيونه : حماني!! منووووووووو؟! سارة تمشي بعصبية يزعم زعلانة منه وهو يلحق وراها ويقول للبنات : آسف اليوم هب يومكم .. البنات إنحبطو وراحو بعيد .. وخليفة لحق على سارة اللي كانت تضحك عليه .. خليفة : أحيدج مخطوبة ولا آنه مغلط؟! سارة : لا مو مغلط .. بس آنه متعودة على هالحركات واللعوزة .. إنت لو شفت البنات شلون ميتين عليك!! والله ماقدرت أيود روحي عن هالتمثيلية هههههههههههههههههههههههههههههههه .. خليفة : ههههههههههههههههههههههههه أسميج شقايل ههههههههههههههههههههههههههه .. سارة مافهمت شي بس شاركت خليفة بالضحك .. وعقب ثواني .. سارة : صج وين يعقوب؟! خليفة بجذب ماينكشف : مادري عنه وين .. بس آنه مستعيل وبروح البيت .. حمدان : حياك نوصلك .. خليفة : لا ماكلف عليكم .. نجاة : أفا عليك ياولدي .. لا كلافة ولا شي .. إنت رفيج يعقوب ولدنا وبحسبة ولدنا .. خليفة : الله يخليج أماية .. ركب خليفة جدام ويا حمدان .. وسارة ونجاة قعدو ورا بالستيشن البيضا .. بسيارة يعقوب الصمت كان مستحل المكان ... لا سمر تتكلم ولا يعقوب .. هو طلب منها ماتسأله ولا شي قبل مايوصلون للمكان اللي يبي يوصل له .. الدنيا غربت شوي .. والليل نزل ستاره على لناس .. وقف يعقوب السيارة عند البحر .. وين ماكان يقعد لين هو متضايق .. طلع من السيارة وسمر للحين داخل .. طاف على السيارة ووقف عند باب سمر .. فتح لها الباب وقال لها تطلع .. سمر طلعت عن يعقوب لأنها عصبت شوي من الصمت اللي يمكن ينفجر بويهها .. وهي ماتبي تتألم .. يعقوب حس إنها متضايجة وبدا التردد يستحل فيه .. يله يايعقوب .. إنت دارس الشي ومخطط له .. سمر زعلانة ومتضايجة .. خلها .. بس لازم أقول لها اللي بقلبي .. سمر : قول اللي تبي تقوله بسرعة .. ماعندي وقت .. يعقوب : شفيج متضايجة؟! سمر : مافيني شي .. قول بسرعة .. يعقوب حس إنه يبي يلعوزها : إنزين تبين حلاو؟! سمر تطالعه من غير تصديق : صج والله!! يعقوب يطلع لها حلاو : ها شوفي ماتصدقيني!! سمر قامت عنه ولكن يعقوب قعدها وهو يضحك عليها .. سمر : تتمصخر!! يعقوب : لا .. ألعوزج .. إنتي للحين فلفل؟! سمر : لا نعناع .. يعقوب : تخسين إنتي نعناع .. إنتي فلفل .. وأحمر بعد .. سمر : يعقوب .. يعقوب : سمر .. سمر بغير تصديق : يعقوب!! يعقوب وهو شوي ويموت من الضحك : سمر!! سمر : أقوم عنك أحسن لي .. وقفت سمر ووقف يعقوب وراها والدرب كان مليان حصى وشوي ظلام .. سمر تمشي بدون وعي وتعرقلت بالحصى وشوي وتنجب على ويهها بس يعقوب يودها .. بعد ماثبتت سمر بوقفتها قامت عن يعقوب وهي متصبغة حيل من الحرج .. سمر : شكرا .. يعقوب وهو يشوف شي غريب على ويه سمر لأول مرة .. الحيا والوناسة المخفية .. ولمع عنده أمل : لا عادي تعالي كل يوم .. سمر : هاااااااااااه!! لاتصدق عمرك .. يعقوب : وليش ماصدق عمري؟! شاذي ولا جرذي؟! سمر : ممممممممممممم .. الأثنين .. يعقوب إبتسم وسمر بعد .. وقعدت على الصخرة مرة ثانية .. ورد الصمت بيناتهم اللي كان أعمق من أي كلام .. يعقوب كان قاعد يفكر شلون يفتح الحوار ويا سمر .. وسمر كانت تبجي من خاطر .. سمر : يعقوب .. يعقوب إنتبه لصوتها الحزين : عيونه .. سمر بدون ماتطالعه : يعقوب ليش سافرت؟! ليش رحت أستراليا؟! ليش خليت الكل وهديت كل شي ورحت عنا؟! ((كانت تبي تقول عني بس ماطلعت من لسانها)) كنا بالحاجة لك.. أبوك وأبوي .. الشركة توزعت .. حمدان ملج .. وسارة وحمد بعد .. كل هذا كان بلا طعم لنا من غيرك .. مافكرت فينا؟! مافكرت بشعورنا وإحنه بعاد عنك؟! ولا ما فكرت بروحك ياللي بتتغرب عن ديرتك وأهلك وناسك؟! يعقوب كان يحس بالألم .. تخنقه العبرة والحزن .. وسمر كملت وهي تشهق بين الجملة والثانية .. سمر : كنت تقدر تقول لأبوك عن اللي تحبها .. الإماراتية .. كان بيخطبها لك وبتقعد ويانه .. ولا إنك تفارجنا وتفارج الكل عشانها ((إلتفتت تطالعه وتطالع ملامحه المتعجبة من اللي تقوله كأن ولا شي من اللي تقوله الحين يعنيه))لهالدرجة تحبها؟! لهاالدرجة هي عايشة فيك ومخلتك بعيد عن الكل؟! حتى عن هلك وعن ناسك!! يعقوب ماصدق روحه .. سمر تظن إني أحب أحد غيرها .. سمر تظن إني أحب الإماراتية الوهمية .. إنسانة إنذكرت كدعابة للحين تفتكرها إنسانة حقيقية .. آه منج ياسمر .. شربكتي كل شي .. وبنيتي لي حياة وهمية من فكرج.. شقول عنج .. البراءة ولا طيبة النية .. أحبج ياسمر أحبج .. لكن خليني أوريج الويل يالياهل .. يعقوب : ماقدر أوصف لج ياسمر شكثر أحبها .. شفتي البحر اللي جدامج .. يطوفه ويطوف بحور العالم .. هي مثل ترياق المرض اللي يشفني .. مثل بسمة الصبح اللي تبري خاطري .. مثل الروح اللي أنحرم منها طول ماكون ويا الناس بدونها .. سمر ماستحملت أكثر : عيل ليش كنت تتصل فيني على إنك سعد؟! خليتني أعيش حلم جذاب!! مو من حقك يايعقوب .. مو من حقك .. إنت لعبت بحياتي .. لعبت بمشاعري ... وخليتني آخر شي ((كملت كلامها وهي تغطي ويهها)) .. يعقوب مافهم اللي قالته : شنو؟! سمر ترفع يدها عن ويهها بدون ماتسمع سؤاله : مافكرت بأحد جان فكرت فيني!! آنه اللي عشت سنة كاملة بالعذاب والقهر والألم وآنه أنتظرك .. أنتظر منك كلمة .. لمحة .. شي يدل على إنك تحمل شي لي!! وقبل شوي إكتشفت إنك سعد!! فكرت إنك يوم بالأيام يمكن حملت شعور بقلبك تجاهي .. لكن لا((تهجد صوتها بالبجي)) تيي تسمني بكلامك عن اللي تحبها واللي قلبك مايقدر يعيش بدونها .. يايعقوب .. آنه إنسانة .. وإنسانة تنكسر بسهولة .. لا تظن إني قوية بلساني .. آنه قوتي كلها بلساني .. ولا قلبي .. مايقوى أمل وعذاب .. وقعدت مكانها وهي شابكة ذراعينها على ركبتها وراسها منكس .. تبجي حرقة حبها الوليد اللي ينزف .. وقلبها اللي يعلن إحتضاره .. ولأول مرة يعقوب يحس بإنه مجرم تجاه سمر .. بسفرته .. بإبتعاده عنها .. لكن بغضون هالشي حس بالسعاده الكبيرة .. إكتشف إن سمر تحبه .. ولا هو فهم نفسه إنه يحبها .. يااااااااااااااااااربي .. الحين آنه فاضي أسألها عن شعورها تجاهي إن كانت تحبني ولا لا .. ياربي شهالمصيبة .. رفعت سمر راسها ووقفت : ممكن توصلني البيت؟! يعقوب : ياسمر آنه ماكلمت كلامي!! سمر : مابي اسمع زين!! ودني البيت .. يعقوب : سمر تكفين!! سمر : ممكن توصلني الحين؟! يعقوب سكت وتم يطالعها برجاء .. سمر : بتوصلني ولا لا؟! يعقوب نفذ صبره : لا لا لا .. إنزين شراح تسوين؟! سمر ترفع جتوفها : بمشي ليما ألاقي سيارة توصلني ولا تكسي .. يعقوب : لا والله .. حلفي .. سمر تمشي عنه لكن يعقوب يسحبها .. سمر متعجبة منه : مو من حقك .. إنت فاهم!! يعقوب بقلة صبر : جب ولا كلمة .. وايد تتكلمين .. ماتيوزين عن طولة اللسان .. إنتي إنجبي لاحذفج الحين بالبحر .. إنتي فاهمة!! سمر ردت تبجي لأنها حست بقلة الحيلة ومن لهجة يعقوب وياها : يعقوب ردني البيت .. تكفى ماقدر شتبي تقول لي أكثر؟! يعقوب : مابردج كيفي .. بخليج هني الليلة .. زين؟! سمر : لاو الله!! ليش عاد؟! ليش تعاقبني؟! إنت أصلا مالك سلطة علي .. يعقوب : إلا لي سلطة عليج وعلى أبوج واللي ياب أبوج يابنت ضاري .. سمعي سمر .. آنه صبرت عليج وايد .. ومن صجي فكرت بالكلام اللي أبي أقوله لج .. أثاريج للحين ****ة ماتسمعين الكلام .. آنه ماحب إماراتية ولا شي .. آنه طول عمري أحبت بنت وحدة وحاولت كل جهدي إني أخليها تحس فيني .. ومبين إني نجحت .. ويوم نجحت طلعت البنت حمارة وماتبي تفهم .. سمر حست بشعور غريب : من تقصد؟! يعقوب هدت ملامحه وبصوت أهدى من موج البحر : إنتي يالغبية .. إنتي .. |
#36
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء السادس والثلاثين)))))
يوم إعترف يعقوب لسمر إنها الوحيدة اللي حبها سمر ماصدقت عمرها .. كانت واقفة شوي ملاصقة يعقوب .. كانت تبان أقصر منه وتطالعه من فوق .. بغير تصديق سمر تطالع يعقوب : آنه!! يعقوب يمسك بيد سمر : إنتي كنتي دايما بقلبي .. من يوم ييتو الأردن عشان تكملون العدد .. قبلها كنتي بالنسبه لي بنت مثل كل البنات .. أول ماشفتج بالأردن وملامحج بدت تجمل وشكلج صار غير .. حسيت بنار تحرقني كل مرة أشوفج .. كنت أجذب على نفسي وآنه أعاديج وأقلب مشاعري للكره مع إنها كانت كلها حب .. بينما إنتي كنتي بقلبي وبعقلي ولا فارقتي أحلامي طول 4 سنين .. سكت بالأول لأني كل مرة أبي أكون وياج مثل الصديق أكسبج واكسب ودج .. وكنتي تناجريني وتدورين المشاكل بيناتنا .. كرهتيني بنفسي وبحياتي .. ومن بعد ماتغيرتي وصرتي بنت كل من يغرم فيها من أول نظرة تحولت مشاعري ناحية الكل للوحشية .. تصدقين إني غرت عليج حتى من سارة إختي!! عاديت سارة وعاديت الكل .. لكن بعدين رضخت وقلت ماردج يوم بالأيام بتتغيرين خارجيا لكن جوهرج مابتغير .. حسيت إني بموت إن ماتواصلت معاج بأي طريقة .. ومكالمة ذيج الليلة غيرت كل شي بحياتي .. خذت رقمج وبديت أكلمج على إني سعد .. أكسب ودج وأكسب محبتج ..لكن بعد ماحبيتني .. يمكن وديتني لكن ماحبيتي سعد .. آنه مت من القهر .. وحاولت أعرف ليش انتي للحين مانجذبني لشخصية سعد .. وبعدين يت سالفة حمد وردته من السفر .. بذيج الليلة يوم تزفيني كنت متضايج من كلام رغد قالته وحمد ضحك عليه .. وقال إنه بس لعب عيال .. آنه مانسيت ياسمر وظليت أكتم واكتم .. أبجي بحرقة قلب محد يدري عنها .. بعدين حاولت أتناسى أو أفكر باللي إنقال .. قلت يمكن كان بس نتيجة وجود شخص يديد بالعايلة .. وإنتي بنت مثل أي بنت .. إنعجبتي بشخص حمد وبس .. عقب حاولت أكسبج بكل الطرق .. حتى إني إخترعت بنت عشان أخليج تغيرين .. ومبين إن مخج هذا حبك القصة كلها وبنى لي حياة مادري عنها ويا إنسانة وهمية .. وصلت الأمور ليما عرفت عنج إنج تحبين حمد ((يعقوب ترك إيد سمر وراح وقف مجابل البحر)) آنه هني إنهدت كل أحلامي وخططي وقوتي .. حسيت إني خلاص .. فقدت الأمل في حبج وإن خلاص .. مستحيل آنه وإنتي تكون لنا حياة وأحلام مشتركة .. حاولت أنساج بوجودج .. ماقدرت .. كنتي جدامي وقربي لكن بعيدة عني .. حاولت أنتقم منج .. أكره قلبي فيج .. ماقدرت ((إلتفت لها)) كنتي أقوى من هالأشياء .. وحبي لج كان أقوى وأعظم من هالمشاعر .. من بعد ماتحدد كل شي لسارة وحمد كنت حاسب إنج مازلتي تحبينه وإنج وافقتي على الخطبة مثل ماوافق حمدان .. لأنكم ماحسيتو إن مالكم نصيب بالإثنين .. سمر قاطعته : لكنك طلعت غلطان .. آنه ماوافقت إلا لأن سارة قالت لي شكثر تحب حمد .. ولأني بديت أحس إني ماكنت أحبه أصلا .. مثل ما كنت متصورة إني كنت أحبه إنما آنه كنت أحس فيك إنت .. بس وجهت هالأحاسيس لحمد .. إنت كنت دايما بقلبي يايعقوب .. بس كنت مخبية حبي لك بأمل إسمه حمد .. يعقوب يتقرب منها : عيل ليش طلعتي بذاك اليوم؟! سمر : مادري .. شفت شي غريب بين سارة وحمد .. قعدت أفكر إن اللي يصير خيانة .. كرهت إن حمد يكون نفسه اللي تحبه سارة .. وإنه آنه إكتشفت هذا ولا قالت لي .. طلعت من البيت بعد لأني ماقدرت أطالع ويهك .. كنت أعرف إني أحبك بس ماعترفت بهالشي لنفسي .. كان ويهك يجرحني .. وإبتساماتك لغيري تأجج الغيرة بقلبي .. يعقوب : من جذي ناجرتيني يوم قلت إني بسافر؟! سمر تبتسم : ذاك اليوم آنه كنت متعدلة على آخر كشخة .. أبي أغريك وأخليك تنسى الإماراتية .. ليما قلت لي عن السفر حسيت إني بموت .. روحي طلعت .. ليش بتروح!! ليش بتسافر الحين!!شراح تسوي هناك!! ألف سؤال وألف ظن وألف طعنة طعنت روحي ذاك اليوم .. يعقوب يبتسم : عسى مانزفتي وايد؟! سمر : وايد نزفت .. بدال الدم الدموع .. مامر علي يوم إلا وبجيت عليك .. لين أمل بالمدرسة أذكر اليوم اللي خذيتني فيه .. أمر بدرب المدرسة كل يوم بالشارع وين مالقيتني وأوقف وأطالع .. كنت بكل مكان يا يعقوب .. كل مكان .. يعقوب طالع سمر .. إقترب منها .. باسها على يبهتها .. وحضنها بقوة .. لمها بكل هدوء وحنية .. وسمر كان ودها ترتاح بس ظلت تبجي .. تبي تبجي لآخر مرة ويعقوب ماكان يبين عليه الإعتراض .. تمت تبجي .. لكن بعد فترة باعد يعقوب سمر .. يعقوب : الحين فتحي العلبة .. سمر فتحت العلبة وشافت الشي يلمع بعيونها .. كانت عباره عن خاتم ذهب أبيض مرصع بماسة متوسطة الحجم على شكل قلب .. سمر تمت تطالع الخاتم بإنبهار .. ورفعت عيونها ليعقوب .. سمر : هههههههههههههههه خاتم ماس .. شقصدك؟! يعقوب ياخذ الخاتم من العلبة ويلبسه سمر : سمر .. آنه ماتمنى بحياتي غيرج .. ولا بي أحد يدخل حياتي غيرج .. أبيج تكونين سمر حياتي .. وآنه أكون يعقوب حياتج .. شرايج؟! تتزوجيني؟! سمر : مايصير جذي!! نسيت إن حنه عرب!! لازم تخطبني بشكل رسمي من أبوي .. آنه مو أمريكية تعطيني خاتم ماس وتقول لي تتزوجيني .. سامع؟! يعقوب : آآآآآآآآآآآآآآآه يامادلين .. لو ماعطج خاتم ماو جان رقصتي من الفرحة .. سمر طقت يعقوب : ماكو مدلين من يوم ورايح فاهم؟! سمر وبس .. يعقوب : هي لاتطقين لا رفسج الحين .. سمر : إنت بس جرب .. يعقوب رفس سمر بخفة لكن سمر إنطوت ريلها بس يعقوب يودها قبل لا تطيح : يعقوب!! يعقوب يقلد عليها : يعقوب!! سمر : ودني البيت بسرعة .. يعقوب : ودني البيت بسرعة . سمر : أووووووووووهوووووووووو مصختها!! يعقوب : أووووووووووهووووووووو مصختها!! سمر : يعقووووووووووووووب .. يعقوب : يعقوووووووووووووووب .. سمر وهي تمشي عنه : لين خليت عنك اللعب كلمني .. يعقوب مات من الضحك : وين رايحة؟! سمر تركب السيارة : البيت بعد وين!! ولا يكون ببالك تييبني هالمكان مرة ثانية زين .. يعقوب يركب السيارة : إنتي حمارة .. تدرين؟! سمر : هااااااااااا .. آنه حمارة!! صج إنك سبال!! يعقوب : ها ها ها تحدي هالشكل إذا فيج خير .. سمر : والله إنك مغتر بروحك .. لا يسمعك أنريكيه بس .. يعقوب : يخسي انريكيه واللي يابوه وطوايفه كلهم ييبون شكلي .. سمر تبتسم : في هاذي صاج .. يعقوب بزهو : عيل شلون عيل .. سمر : تدري اليوم البنات يقولون لي إني صايرة مثل شاكيرا .. مو؟! يعقوب : تخسي شاكيرا واللي يابتها تييب ظفر ولا ملمح من ملامحج .. ياحبيبي إنتي أحلى منهم كلهم يابعد قلب يعقوب التعبان .. سمر : ههههههههههههههههههههههههههههه يع شهالكلام؟! صج ماتعرف تغازل .. يعقوب بغرور : تتحديني؟! أوريج .. أحبج احبج ياسمر أحبج .. سمر : ههههههههههههههههههههههههه بس عاد هههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب : أحبج ياسمر .. وأحب خدودج .. وأحب الأرض اللي تمشين عليها .. سمر : يع خياس تراب وغبار .. يعقوب : ماعليه كله يهون لعيونج .. سمر : بتقعد تعطس لي .. يعقوب : كل عطسة تشهد بحبي لج ياروحي .. أحبج أحبج أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــج .. سمر تمت ناقعة من الضحك على يعقوب وهو يتغزل فيها بالدرب .. السيارة كانت تمشي بسرعة 60ويعقوب ولا سكت وسمر تضحك عليه .. ويوم وصلو عند بيت سمر .. يعقوب : لازم تروحين يعني؟! سمر وهي مسندة راسها على الكرسي ومجابلة يعقوب : لمتى بقعد وياك يعني؟! لازم أروح!! يعقوب : إنزين ((يلعب بأعصابها)) باتي في بيتنا اليوم .. سمر : شنوووووووووووووووووووووووو!! أثاري أستراليا خربت مخك! يعقوب : لا سمر .. بس .. أبي أحس بوجودج معاي على طول .. سمر : حط صورتي عندك .. يعقوب بحيا : ماعندي صورتج .. سمر تبتسم : تبي صورتي؟! يعقوب : لا .. مابي .. أبيج إنتي .. خلينا نروح نتزوج سمر .. سمر : هههههههههههههههههههههههههه والله إنك أمريكي .. يعقوب : من الزين بعد .. سمر : هههههههههههههههههههههههههه لا حبيبي .. إنتظر يومين .. وتعال إخطبني من أبوي .. وشوف اللي يردك .. يعقوب : يومين!! لا لا وايد يومين .. باجر بيي ويا أبوي نخطبج .. تعااااااااااااالي أبوي مسافر!! هئ هئ هئ .. سمر وافقي يله .. الحين أدق على حمدان وخليفة رفيجي ويصيرون شهودنا .. سمر : حبيبي بس عاد لا تحن وايد!! إنتظرت أربع سنين ماتنتظر يومين!! ولا أقول لك .. يومين شوية .. خلهم إسبوعين ولا شهرين .. يعقوب بوسع عيونه : طااااااااااع هاذي .. مادري أهفج بكف الحين!! أقولج يومين وايد تقولين لي شهرين!! صج تقهرين .. سمر : ههههههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب : يا ويل حالك يايعقوب .. سمر كفخيني خليني أتأكد آنه نايم ولا صاحي!! سمر : بكل سرور .. وبالفعل عطته كف ولكن خفيف .. يعقوب حس به فجأة .. يعقوب : الحين دورج يله .. سمر : ههههههههههههههههههههههههههه لا يوبا آنه متأكدة إني صاحية .. بس اللي قاعد يصير جزء من أحلامي .. أحبك يعقوب .. والله أحبك |
#37
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الأخير)))))
يعقوب ماصدق عمره وحبيبة عمره تقول له الكلمة اللي إنتظرها أربع سنوات من عمره في عذاب وآهات .. تم يطالع سمر بنظرة كلها حب وماقدر يتكلم .. رن التلفون وإنتبه له يعقوب .. كان رفيجه خليفة .. يعقوب : هلا خليفة .. خليفة : سود الله ويهك يالسبال .. مخلني هني بالبيت بروحي وسايح ويا حبيبة القلب!! ولا خبرتني على الأقل شصار بينكم وآنه أترياك!! صج إنك ماتستحي ولا تعرف الحيا ولا ميادينه .. وسارة بعد يننتني .. خلاص ماستحمل آنه .. مارووووووووووووووم .. يعقوب : هههههههههههههههههههههههههههههه آنه وين ياخليفة وإنت وين ..آنه عايش بالجنة ياخليفة .. خليفة : شو شو شو!! ها سيحتها؟! يعقوب بزهو : كلها .. خليفة : وااااااااااااابويه عليك .. ثراك هب هين ياولد شاهين .. أحيدك حمامة شاللي سواك صقر؟! يعقوب يطالع سمر ويبتسم : يكفي إنها تحبني .. هذا يخليني أقوى من الدنيا كلها .. سمر إبتسمت ونزلت راسها من الحيا .. خليفة : وابويه ماروم آنه ماروووووووووووووووووم .. إلا اقول لك .. إتصلت فيني أماية اليوم وقالت لي عن بنت عمي .. يبوني أرد دار بوخليفة يعلني أفداه .. بسرعة عسب تتم الخطبة .. يعقوب حس برفيجه وحزنه : شحالك إنت الحينه؟! خليفه يتنهد : الموت حق يايعقوب .. حق .. يعقوب : خل عنك هالرمسة وقول لي .. شرايك نتزوج بنفس الليلة؟! خليفة : وابويه .. لا حبيبي .. أبى أتهنى بليلتي ويا حرمتي .. مابي أشارك أحد .. وبعدين منو اللي بييول ويرزف بعرسي هاااااااااااااه؟! إرمس .. يعقوب : إي والله .. بس عيل .. آنه قبلك وإنت وراي .. خليفة : على رمسة أمايا آنه معرس قبل لا أرد استراليا .. ماعلينا .. يله رد البيت خلنا نمر على السنتر قبل لا يسكرونه لا أرد الليلة بوظبي .. ها شو رايك؟! يعقوب : إن شاء الله مسافة الدرب وياينك .. في وداعة الله .. خليفة : في حفظ الرحمن .. سكر الخط وقعد يطالع سمر .. سمر : ههههههههههههههههههههههههههه حمد لله والشكر .. ماشبعت!! يعقوب : لا .. سمر : يله حبيبي .. آنه بروح الحين .. أوكي؟! يعقوب : يله روحي .. سمر منصدمة : إنزين مابتودعني؟! يعقوب للحين يطالعها : لا .. سمر : هو!! ليش؟! يعقوب : كيفي .. سمر : هههههههههههههههههههههههههههه إنزين إقلب ويهك لا تطالعني جذي .. والله يضحك شكلك .. يعقوب : عاد آنه كيفي .. سمر : باجر الخميس .. يعقوب : ويعني؟! سمر : باجر تعال إخطبني من أبوي .. يعقوب : ماني .. هاااااااااااااه؟! شنو؟! أكيد؟! أعتمد سمور؟! أعتمد حياتي؟! سمر : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ماصدقت!! ياعمري عليك .. أحبك .. يعقوب : تلعبين بأعصابي؟! فارجي يله .. سمر : ههههههههههههههههههههههههههه إنزين .. قبل لا تطلع سمر يود يعقوب قلبه : تعالي وين رايحة؟! سمر : توك طاردني!! يعقوب : إنتي تبينها من الله يعني؟! سمر : هههههههههههههههههههههههههه ماقلت لي فارجي؟! يعقوب : فارجي .. مو تطلعين!! سمر : والله؟! يعقوب : إي والله .. سمر : لا صج؟! يعقوب : لا صج؟! سمر : أووووووووووف ردينا؟! يعقوب : أووووووووووف ردينا؟! سمر طلعت من السيارة ولحقها يعقوب .. وصلت عند نص الممشى ويعقوب يناديها .. سمر : أووووووووووووووص لا أحد يسمعك!! يعقوب بهمس : سمر .. نطريني سمر .. سمر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب وقف مجابلها : ياعيني .. تدرين أموت على ضحكتج .. بس أموت على أسنانج أكثر .. سمر : والله؟! الله يخلي الدكتورة ماجدة ههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب : يعلني أفدا راس أمج ياماجدة على ضروس حبيبتي .. سمر : يله حبيبي .. باجر إجازة وتعال بيتنا .. الحين الناس ليل شفيك!! يعقوب : حبيبتي والله ماشبعت منج .. والله ماشبعت .. سمر : بتيي الأيام وبتشبع مني .. يعقوب تأفأف مثل اليهال وقعد يطالع الزراعة اللي عند الباب .. شاف جوري مزروع راح عنده وقلع وحدة .. عطاها سمر .. يعقوب : لا تنسيني .. حلمي فيني الليلة .. سمر : ماعندي وقت .. يعقوب : بتصل فيج .. سمر تمشي للباب : راح أسكر تلفوني .. يعقوب : بتصل فيج على تلفون البيت .. سمر : بنزع الفيشة .. يعقوب : بركب لج البلكون .. سمر وصلت عند الباب : بقفلها .. يعقوب : تتحديني؟! سمر : إي أتحداك ((متسببة البنت)) .. يعقوب : إن طحت وتعورت وتكسر راسي إنتي المسؤولة .. سمر : إن طحت بيودك .. وإن طحنا مع بعض بنتكسر مع بعض .. يعقوب : أحبج سمر .. سمر : وآنه بعد .. أحبك يعقوب .. يعقوب بهمس : طولي على صوتج ماسمع .. سمر : تعال عند البلكون .. دخلت سمر البيت ويعقوب ركض لعند السياج فتح الباب ووقف عند البلكون .. طلعت له سمر .. سمر تصرخ بأعلى صوتها : أحبك يايعقوووووووووووووووووووووووووووب المينون .. يعقوب مات من الضحك عليها .. دخلت سمر عنه .. وتم ينتظرها .. طلعت له بعدين .. يعقوب : وين رحتي؟! ولهت عليج .. سمر : هاك إلقف .. رمت سمر دفتر .. لقفه يعقوب .. شاف مكتوب عليه ((إلى حبيب حياتي)) .. يعقوب : شنو هذا؟! سمر : طول ماكنت مسافر كنت أكتب الكلام اللي أبي أقوله لك لو كنت معاي .. أبيك تقراه كامل .. وداخل بعد في صورتي .. إذا تبيها يعني .. يعقوب : ألا أبيها ونص .. بسوي عليها كوبي وبعلقها بغرفتي .. سمر : يله حبيبي روح الحين قبل لا أحد ييك .. يعقوب : إنزين ماقلتي لي .. سمر : شنو؟! يعقوب : أحبك يايعقوب!! سمر : واللي قلته الحين بالصراخ شنو هذا!! يعقوب : هذا صوتج؟! صج حرمة .. سمعي هاذي عيل .. أحبج ياسمووووووووووووووووووووووووووور .. هز يعقوب المكان بصوته وسمر يودت قلبها وماتت عليه من الضحك .. يعقوب مشى عنها لسيارته .. وقبل لا يروح طلع من الدريشة الللي بسقف السيارة .. يعقوب : أحبج سمووووووووووووووووووووووووور .. سمر تمت واقفة مكانها ليما إختفى يعقوب .. وهي تطالع السما .. الحمد لله رب العالمين .. ودخلت دارها .. يعقوب بالسيارة قاعد يطالع صورة سمر .. حطها عند صدره وكمل دربه .. وعند أحد الإشارات وقف وإلتفت للدفتر .. أول صفحه كان مكتوب فيها ((رثاء عاشقة لقلبها)) .. حبيبي .. أحبك كحب الشمس للقمر .. وأعشقك كعشق السماء للأرض .. لم أعرف متى أحببتك .. لكن أعرف إلى متى سأظل أحبك .. إلى الابد .. ياولد العم .. سكر يعقوب الدفتر وكمل الدرب .. درب حياته اللي عاش سنين من عمره وهو يرسمه بروحه .. لكن من يوم ورايح .. ماراح يكون بروحه .. راح تكون سمر معاه .. ترسم الحلم وياه .. إلى الأبد .. وسلامتكم .. ملاحظة : خنقتي العبرة وآنا أقرا نهاية هالقصة معاكم وبصراحة ماقدرت أحبسها .. ياترى في حب بهالعظمة والصدق بهالزمن؟! حب ماتقوى تغيره الأيام .. حب يخلق ظروفه ويتحداها مهما وقفت ضده .. في؟! تحيـــــــــــــــــــاتي |
#38
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
شو اشوف مافي ردود
ولا ما عجبتكم القصه |
#39
|
|||
|
|||
رد: قصه ولد العم
مررررررررررررره حلوه القصه
بس عاد مالحقنا نكمل القصه الا وانتي تقولي انها ماعجبتنا تسلمي عالمجهود الاطيب |
#40
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
قصة رائعة وجمييييلة سويتي
جزاك الله خيرا ..وبورك فيك .. وشكرا لك على الانتقاء الجميل .. ننتظر جديدك.. |
#41
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
قصة حلوووة سويت انجل
عااد ما بنت كله تضارب ولد عمها تسلموووو يالغلا ع القصة الحلوة وننتظر جديدك |
#42
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
تسلمون على المروور
|
#43
|
|||
|
|||
رد: قصه ولد العم
هذي الروايه اول روايه اقرأها بالعاميه
اللي خلتني ادمن عالرويات اللي من هذي النوع فتره معينه>>>>>>بداية المراهقه من اروع وافضل الرويات اللي قريتها.. الرومانسيه فيها طاغيه كثير كنت انام واحلم بيعقوب وسمر وساره واحمد اتذكر البنت اللي كانت تنزل الأجزاء كانت تقطرلنا الأجزاء بالقطاره كان اسمها قمر الله يذكرها بالخير روايه حلوه ممتعه ورومانسيه لا تفوتكم...... آآآآآآآآه تذكرت أيام زمان |
#44
|
||||
|
||||
رد: قصه ولد العم
ايه ادري
تسلمين على المرور خيتووو |
مشاركة الموضوع: |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
قصة العم عابد (قصة موجهه إلى الشباب) | محب الجنان | قصص حقيقية | 1 | 20/11/2010 10:45 PM |
صاحب الظل الكبير | semo | قصص حقيقية | 2 | 26/05/2010 02:22 PM |
عساني اكون كـ الظل الخفيف | اللحيفي | مجلس الأعضاء | 9 | 03/05/2009 05:53 PM |
أدعية تزيل الهم و الغم | عذاري | دعاء ومناجاة | 6 | 02/02/2006 08:38 PM |
|