العدد الثاني والاربعون من مجلة جيش رجال الطريقة النقشبندية

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله

وصحبه أجمعين خير جليس في الزمان كتاب

كلمة قيلتْ في حق كتابٍ افادة حكمةً أو عبرة ً
قد تفيد آوانها او مضت سوالفها فكانت عبارات
نافعة من زمن غبر ، اما مجتنا اليوم فهي
فكرة الساري ليهتدي في طريقه صوب
مقصد المرغوب ، ومحكية شاعر يرددها ليجمع
شتات المعاني يصوغ منها أبياتاً رائعات ،
وحماس هَمَّامٍ دفعته الشدة لتحصيل مطلوبه
، وقوانين تصلح دستوراً وما احلاه من دستور
كلامُ له من حب الله قسطاً كبيرا ،
ومن حب رسوله وطراً منيراً ، وتحضيضاً
لحب الوطن وتذكيراً بانه لا يباع وان بيعه لا يطاق


، وان الدماء لاجله تُراق ، أسمُها مجلة ً ولكنها
عروس تقلَّدت بالحِكَم وتختَّمتْ بالعبر
وتسوَّرت بالعِضات فجائتْ بحمد الله
كما هي الآن مقالاتٍ جمة نافعة للطالبين
، ومكتوبات مقومة لحالة راهنة للراغبين
فدونكم أياها من مجلة ٍ يا فوج المسترشدين
والحمد لله رب العالمين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني

أجمل تحية .