|
قصص حقيقية قصص يومية, قصص من المـاضي, قصيرة وطويلة |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
مـــــأســاة ســــاره
مأساة سارة
قصة تهز الوجدان ، وحدث يفطر الجنان ، وحكاية يشيب من حولها الولدان ، فأنصت لها بقلبك ، واصغ لها بعقلك ، واعتبر بغيرك لنفسك واسمع صاحب القصة وهو يقول : الدموع وحدها لا تكفي ، والموت آلف مرة لا يعادل آه واحدة تخرج من جوفي المجروح ، وفؤادي المكلوم . أنا الآن عرفت آن السعيد من وعظ بغيرة , والشقي من وعظ بنفسه لله در من قال هذا المثل ما أ صدقه ، ولله دره ما أ حكمه انه الألم ، إنها الندامة ، على كل لحظة من لحظات الحياة . كلما بدا يوم جديد ، بدأت معاناة جديدة وتجددت الأحزان وفي كل زاوية من زوايا البيت أرى ألوان العذاب وأصبح في داخلي صيحات لو أخرجتها لأحرقت الهواء وهدمت الجدران واخترقت الأسوار يا لله ما أقسى التفكير .. يالله ما اشد المعاناة و إذا ماأسدل الليل على سماء النهار غطاؤه بدا ليل الأسرار الذي يبحث عن شجونه العاشقون ويتغنى به المغنون وينادمه الساهرون بدأت – أنا- أبكي ألف مرة على همومي وأتحسر آلف مرة أريد آن أموت ولكن الموت ليس بيدي ... وإن جعلته بيدي فإن ناراً أبدية تنتظرني فلعل الله آن يغفر لي ما جنيت في حياتي الماضية بل في مرارتي السابقة كثيرون أولئك الذين يتلذذون بالماضي وما فيه ويحبون الحديث عنه إلا أنا!!! أتعلمون لماذا ؟؟ أموت في اليوم ألف بل آلاف المرات ، ولا أحد يدري بي ، ولا أحد يعلم ما بي إلا الله ، أنا الذي هدم كل ما بني له ، وخرب أعز ما يملك بيديه ، نعم بيدي المجرمتين الآثمتين لا أريد آن أخبركم لأنني أخاف آن تلعنوني ، وتدعون علي أكثر من دعواتي ولعناتي على نفسي ويكون فيكم صالح تجاب دعوته فيعاقبني الله بدعوته ويلعنني بلعنته أعذروني على كلماتي المترنحة غير المرتبة لأنني مضطرب لأنني مصاب وأي مصيبة وليتها كانت مصيبة بل اثنتين بل ثلاث بل أكثر وأكثر أنا من باع كل شيء ولم يحصل على شيء ووالله لم اذكر قصتي لكم لشيء إلا لأحذركم .. وأحذر من يعز عليكم .. من أن يقع في مثل ما وقعت به والله إن القلم ليستحي مما أريد أن أكتب ، واصبعي يردني ألف مره ، ويريد آن يمنعني ولكن سأكتب قصتي:027: لعل الله آن يكتب لي حسنة بها آو حسنتين ألقى بها وجهة يوم القيامة . مع آني أتوقع آن يقبل الله توبة الشيطان ولا يقبل توبتي أنا شاب ميسور الحال ، من آسرة كتب الله لها الستر ، والرزق الطيب والمبارك منذ آن تشانا ونحن نعيش سوياً ، يجمعنا بيت كله سعادة ، وأُنس ومحبة ، في البيت أمي وأبي وجدتي ، وإخواني ، وهم ستة ، وأنا السابع ، وأنا الأكبر من الأولاد ، والثاني في ترتيب الأبناء ، فلي آخت اسمها سارة ، تكبرني بسنة واحدة . فأنا رب البيت الثاني بعد أبى استمريت في دراستي حتى وصلت إلى لثاني ثانوي ، وأختي سارة في الثالث الثانوي ، وبقية أخوتي من ورائنا يسيرون لقد كنت أتمنى آن أكون مهندسا ، وأمي كانت تعارض وتقول بل طيارا ، وأبى في صفي يريد آن أكون جامعيا في أي تخصص ، وأختي سارة تريد أن تكون مدرسة لتعلم الأجيال الدين والآداب ....ولكن يا للأحلام!!؟ ويا للأمنيات ؟ كم من شخص انقطعت حياته قبل إتمام حلمه وكم من شخص عجز عن تحقيق حلمه لظروفه انقطعت أحلامنا بما لا يصدق ولا يتخيله عاقل ولا مجنون ولا يخطر على بال بشر تعرفت في مدرستي على أصحاب كالعسل ، وكلامهم كالعسل ، ومعاملتهم كالعسل ، بل واحلى صاحبتهم عدة مرات ، ورافقتهم بالخفية عن أهلي عدة مرات ، ودراستي مستمرة ، وأحوالي مطمئنة ، وعلى أحسن حال ، وكنت ابذل الجهد لأربط بين أصحابي وبين دراستي واستطعت ذلك في النصف الأول وبدأت الإجازة ويالها من إجازة بؤس ولا أعادها الله من إجازة وأيام لاحظ أبى أن طلعاتي كثرت ، وعدم اهتمامي بالبيت قد زاد ، فلامني ولامتني أمي وأختي سارة كانت تدافع عني ، لأنها كانت تحبني كثيرا ، وتخاف علي من ضرب أبى القاسي إذا ضرب وإذا غضب كنا أنا وأصحابي في ملحق لمنزل أحد الشلة ، وقد دعانا لمشاهدة الفيديو ، وللعب سويا فجلسنا من المغرب حتى الساعة الحادية عشر ليلا ، وهو موعد عودتي للبيت في تلك الأيام ، ولكن طالبني صاحب البيت بالجلوس لنصف ساعة ، ومن ثم نذهب كلنا إلى بيوتنا ، أتدرون ما هو ثمن تلك النصف ساعة ، انه كان عمري وعمر أبى وعمر أمي وعائلتي كلها نعم كلهم كانت تلك النصف ساعة ثمنا لحياتنا ، وثمنا لنقلنا من السعادة ومن الطاعة إلى المعصية إلى الشقاء تبرع أحد الأصحاب بإعداد إبريق من الشاي لنا حتى نقطع به الوقت ، فأتى بالشاي وشربنا منه ، ونحن نتحادث ونتسلى بكل ما تعنيه البراءة والطهر وصفاء النوايا من كلمة ولكن بعد ما شربنا بقليل ، أصبحنا نتمايل ونتضاحك ونتقيأ بكل شكل ولون ، كلنا نعم كلنا.... ولا أدري بما حدث حتى أيقظنا أول من استيقظ منا ، فقام صاحب المنزل ،ولامنا وعاتبنا على ما فعلنا ، فقمنا ونحن لا ندري ما حدث ، ولماذا حدث وكيف حدث . فعاتبنا من أعد الشاي ، فقال إنها مزحة مازحنا بها فتنظفنا ونظفنا المكان وخرجنا إلى منازلنا ، فدخلت بيتنا مع زقزقة العصافير والناس نيام إلا أختي سارة التي أخذتني إلى غرفتها ونصحتني وهددتني ، بأنها ستكون آخر مرة أتأخر فيها عن المنزل فوعدتها بذلك ولم تعلم المسكينة أن المهددة هي حياتها قبل حياتي ، ليتها ما سامحتني ليتها ضربتني بل وقتلتني وما سامحتني ... ثم اجتمعنا بعد أيام عند أحد الأصحاب ، وبدأنا نطلب إعادة تلك المزحة ، لأننا أحببناها وعشقناها ، فقال لنا صاحبنا إنها تباع بسعر لا يستطيعه لوحده فجمعنا مالاً واشترينا بعددنا كبسولات أظنكم عرفتم ما هي ؟!! إنها المخدرات التي دمرتني ثم اتفقنا على عمل دورية كل أسبوعين على واحد منا والحبوب نشتريها بالتجميع فمرت الأيام وتدهورت في المدرسة ، فنقلني أبى إلى مدرسة أهلية ، لعلي افلح وأخرج من الثانوي فقد تبخرت أحلامي ، وأحلامه وأحلام أمي بالطيران.... أي طيران وأي هندسة ترجى من مثلي ووالله لم يكن ذنبي ولم أكن أعلم ولو عرض الأمر علي لرفضت ولتركت شلتي ولكنها المزحة لعن الله من مزحها ، ومن لازال يمزحها مع شباب المسلمين .. ومرت الأيام ، ونحن في دوريتنا واجتماعنا الخبيث ، ولا أحد يعلم ، ولا أحد يحس بما يجري ، لقد أصبحت لا أطيق البعد عنها ، ولا عن أصحابي ، فجاءت نتائج نهاية العام مخيبة لكل أهلي ، ولكن خفف علينا أن سارة نجحت وتخرجت بتقدير عالِ مبروك يا سارة ، قلتها بكل إخلاص ، على الرغم مما كان أصابني ... قلتها وأنا لأول مرة , وكانت لأخر مرة أحس فيها بفرح من أعماقي ماذا تريدين أن اشتري لك يا سارة بمناسبة نجاحك أتدرون ما قالت ، كأنها حضرتنا أنا وأصحابي كأنها عرفت حالنا ((أبيك تنتبه لنفسك يا أخوي أنت عوني بعد الله لا أستطيع المواصلة ........ لقد قالتها في ذلك اليوم ، مجرد كلمات لا تعلم هي أنها ستكون في بقية حياتي أشد من الطعنات ، ليتها ما قالتها ، وليتني ماسألتها أي أخ يا سارة ، ترتجين أسند يا سارة تريدين حسبي الله ونعم الوكيل دخلت سارة معهد المعلمات وجدّت واجتهدت .. وأنا من رسوب إلى رسوب ومن ظلال إلى ظلال ومن سيئ إلى أسوأ وأهلي لا يعلمون بحالي .. ولا يدرون عن واقعي ونحن في زيادة في الغي ، حتى إننا لا نستطيع أن نستغني عن الحبة فوق يومين فقال لنا صديق بل عدو رجيم بل شيطان لعين هناك ما هو أغلى أحلى ، وأطول مدة وسعادة ، فبحثنا عنه فوجدناه ، فدفعنا فيه المال الكثير وكل ذاك من جيوب آبائنا الذين لا نعلم هل هم مشاركون في ضياعنا أم لا وهل عليهم وزر وذنب آو لا وذات مرة و آنا عائد إلى البيت أحست سارة بوضعي ، وشكت في أمري ، وتركتني أنام وجاء الصباح فجاءتني في غرفتي ونصحتني وهددتني بكشف أمري ، إن لم أخبرها بالحقيقة فدخلت أمي علينا وقطعت النقاش بيننا وليتها ما دخلت بل ليتها ماتت قبل أن تدخل بل ليتها ما كانت على الوجود لاعترف لأختي ، لعلها آن تساعدني فأرسلتني آمي في أغراض لها فذهبت وأصبحت أتهرب عن أختي ، خوفاً منها على ما كتمته عنها لأكثر من سنة أن ينكشف وقابلت أحد أصدقائي فذهبنا سويا إلى بيت صديق آخر ، فأخذنا نصيبنا من الإثم فأخبرتهم بما حدث فخفنا من الفضيحة وكلام الناس ففكرنا بل فكروا شياطيننا وقال أحدهم لي لدي الحل ولكن أريد رجال مهوب أي كلام أتدرون ما هو الحل أتدرون والله ربما لو سئل الشيطان ما هو الحل لما خطر على باله لحظة !! أتدرون ما قال أتدرون ؟!! كيف فكر ؟؟ لا أحد يتوقع ماذا قال أقال نقتلها ليته قالها بل قال أعظم أقال نقطع لسانها ونفقا عيونها لا بل قال أعظم أقال نحرقها لا بل قال اعظم أتدرون ماذا قال حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله على الظالمين حسبي الله على أهل المخدرات جميعا ، وعلى مهربيها ، وعلى مروجيها ، وعلى شاربيها ، حسبي الله على صاحبي ذاك حسبي الله على نفسي حسبي الله ونعم الوكيل لقد قال فصل الله عظامه ، واعمى بصره ، و أفقده عقله ، ولا وفقه الله في الدنيا ولا في الآخرة اللهم لاتقبل توبته إنه شيطان إنه السبب في كل مابي وأنت تعلم اللهم اقبضه قبل أن يتوب ، وعاقبة في الدنيا قبل الآخرة أتدرون ماذا قال لقد قال المنكر والظلم والبغي والعدوان لقد قال أفضل طريقة نخليها في صفنا ( جعله الله في صف فرعون وهامان يوم القيامة ) نحطلها حبة وتصير تحت يدينا ولا تقدر تفضحنا ، أبد فرفضت إنها سارة العفيفة الشريفة الحبيبة الحنونة إنها سارة أختي ولكن وسوسوا لي ، وقالوا هي لن تخسر شيء آنت تجيب لها في بيتكم وهي معززة مكرمة وبس حبوب ، وآنت تعرف أنها ما تتأثر ذاك التأثير وتحت تأثير المخدر ، وتحت ضغوط شياطينهم وشيطاني ، وافقت ورتبت معهم كل شيء رحت للبيت وطلبت منها صنع الشاي وأنا أعترف لك بك شيء فراحت المسكينة من عندي ، وكلها أمل في أن تحل مشكلتي وفي رأسي ألف شيطان وهمي هدم حياتها كلها جابت الشاي وقلت صبي لي ولك فصبت ثم قلت لها جيبي كاس ماء لي فراحت ويوم طلعت من الغرفة اقسم بالله من غير شعور نزلت مني دمعة ما أدري دمعة ألم على مستقبلها حطيت في كاستها حبة كاملة ، وجاءت وهي تبتسم ، وآنا أشوفها قدامي كالحمل الصغير الذي دخل في غابة الذئاب ، بكل نية صافية شافت دموعي فصارت تمسحها ، وتقول الرجل ما يبكي ، وتحاول تواسيني تحسبني نادم ما درت أني ابكي عليها لا على نفسي ، أبكي على مستقبلها على ضحكتها على عيونها، على قلبها الأبيض الطاهر والشيطان في نفسي يقول : اصبر ما يضرها ، بكرة تداوى أنت وياها, وهي لازم تعرف معاناتك وتعيشها ، ولن تقدر معاناتك إلا إذا جربتها حسبي الله عليه فقلت خلينا نشرب الشاهي لين اهدأ ثم نسولف فشربت ويا ليتها ما شربت ، ويا ليتها ما سوت الشاهي ولكن ...؟!! وجلست أجرها في السواليف لين بدت تغيب عن الوعي فصرت ، اضحك مرة ، وأبكي مرة ما أدري ما أصابني أضحك وأبكي ودموعي على خدي , وبدا إبليس يوسوس لي أني خلاص بانكشف وأبوي وأمي بيدرون إذا شافوا أختي بهالحالة ففكرت في الهروب المهم هربت لأصحابي وبشرتهم بالمصيبة اللي سويتها فباركولي وقالوا ما يسويها إلا الرجال أنت الأمير وأنت الزعيم حق الشلة ، والأمر والناهي وحنا على شورك فنمنا تلك الليلة وعند الظهر ، بدأت ارتجف .. أسال نفسي ... ما ذا فعلت ... وماذا اقترفت يداي فصاروا أصحابي يسلوني ، ويقولون نحن أول الناس معك في علاجها ، وبسيطة مادامت حبوب بس واهم شيء أن سرنا أصبح في بير ، وبعد يومين بدا أبوي يسال عني بعد ما انقطعت عنهم ، فأرسلت أصحابي يشوفون الوضع في البيت ، لأني خايف على أختي فطمنوني أن كل شيء تمام ، ولا حصل شيء فرحت إلى البيت وأنا مستعد للضرب ، والشتم والسب والملام الذي ما عاد يفيد فضربني أبوي ، وأمي تلوم ، وأختي تلوم ويهددون وبعد أيام جتني أختي ، وسألتني عن شيء حطيته لها في الشاي ، أعجبها وتبي منه ورفضت فصارت تتوسل لي وتحب رجولي مثل ما آنا اسوي مع أصحابي يوم اطلبهم فرحمتها وأعطيتها , وتكرر هذا مرات كثيرة ، وبدأت أحوالها الدراسية تدهور حتى تركت الدراسة ، بلا سبب واضح لأهلي ، فصبروا أنفسهم أن البنت مالها إلا بيتها في النهاية ، فتحولت الآمال إلى أخوي الأصغر مني ومرة ويا شينها من مرة انتهت البضاعة من عندي فطلبتها من أحد أصحابي فرفض إلا إذا تدرون وش كان شرطه حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله عليه وعلى إبليس حسبي الله عليه شرطه أختي سارة يبي يزني بها فرفضت وتشاجرت معه ، وأصحابنا الحاضرين يحاولون الإصلاح ويقولولي مافيها شيء ومره ما تضر واسألها إذا هي موافقة وش يضرك وأنت لا تخسر شيء ، صاروا معه ضدي كلهم معه وقلت له آنت أول واحد كان يقولي آنا معك في طلب دواءها وعلاجها واليوم تطلب كذا ... حسافة بالصداقة فقال بالفم المليان ، أي صداقة وآي علاج يا شيخ انس انس انس فتخاصمنا وقاطعت الشلة وطالت الأيام ، وصبرت أنا وأختي ، بدأت تطلب ، وأن ما عندي ، ومالي طريق إلا هم وأختي حالتها تسوء ، وكل مالها تبان وتطالبني لو بكسرة حبة , فوسوس لي الشيطان أن أسألها إذا وافقت على هذا الفعل القبيح والذل الخسيس ولاداري أنت وياها وصاحبك بس ، وخله يوعدك ما يقول لحد ثاني ، وخله سر فصارحتها وقلت اللي عنده يبيك أول شيء ، ويبي يقابلك ، ويفعل فيك ثم يعطينا كل اللي نبي ببلاش ويمونا ولا عاد نحتاج لحد مره فقالت على طول موافقة يا الله نروح فخططنا آنا واختي انا نطلع فطلعنا ، ووديت أختي أنا لصاحبي وجلسنا في شقته وطلب مني أقضي مشوار لحين يخلص الله يلعني ، ويلعن نفسي ، وصاحبي وشياطيني والحبوب واهلها ومستعمليها وجيتهم بعد ساعة ، وإذا بأختي شبه عارية في شقة صاحبي ، وأنا مغلوب على أمري ، فجلسنا سوا أنا وصاحبي وأختي من الظهر إلى بعد العشاء في جلسة سمر وشرب وعهر يا ويلي من ربي يا ويلي من عاري ويلي من النار أنا من أهلها أنا من أهلها ليتني أموت يا رب موتني يا رب موتني آنا حيوان ما استاهل أعيش لو لحظة فرجعنا آنا واختي للبيت ولا كن شيء صار , فصرت أقول لأختي هذي أول واخر مره ولكن صاحبي النجس أعطى أختي مواعيد وأرقامه الخاصة إذا تبي ما يحتاج ، وجودي وآنا ما دريت ومرت الأيام أشوف أختي تطلع على غير عوايدها وصارت تخرج هي وأختي الصغيرة بأي عذر للسوق وللمستشفى حتى إنها طلبت تسجل مره ثانية بالمعهد فحاول المسكين أبوي بكل ما يملك وبكل من يعرف علشان يرجعها من جديد وفرحت العائلة من جديد بعودتها للدراسة واهتمامها بها ومره وآنا عند أحد أصحابي قال بنروح نسير على أحد أصحابنا ورحنا له ويا للمصيبة لقيت أختي عنده وبين أحضانه وانفجرت من الزعل فقامت أختي وقالت مالك شغل حياتي وآنا حرة فآخذني صاحبي معه وأعطاني السم الهاري اللي ينسي الإنسان اعز وكل ما يملك ويجعله في نظره ابخس الأشياء وأرذلها فرجعنا لصاحبنا وآنا رايح فيها ولعبوا مع أختي وآنا بينهم كالبهيمة بل أسوا يلعنها من حياة ويلعنه من مصير ومع العصر رجعنا للبيت وآنا لا ادري ما افعل فالعار ذهب والمال ذهب والشرف ذهب والمستقبل ذهب والعقل ذهب كل شيء بالتأكيد ذهب ومرت الأيام وآنا ابكي إذا صحيت واضحك إذا سكرت حياة بهيمة بل أردى حياة رخيصة سافلة نجسة ومرة من المرات المشؤومة وكل حياتي مشؤومة . وفي إحدى الصباحات السوداء عند التاسعة إذا بالشرطة تتصل على أبى في العمل ويقولون احضر فورا. فحضر فكانت الطامة التي لم يتحملها ومات بعدها بأيام وامي فقدت نطقها من هولها أتدرون ما هي أتدرون لقد كانت أختي برفقة شاب في منطقة استراحات خارج المدينة وهم في حالة سكر وحصل لهم حادث وتوفي الاثنان فورا يالها من مصيبة تنطق الحجر وتبكي الصخر يالهما من نهاية يا سارة لم تكتبيها ولم تختاريها ولم تتمنينها أبدا سارة الطاهرة أصبحت عاهرة سارة الشريفة أصبحت زانية مومس سارة الطيبة المؤمنة أصبحت داعرة يالله ماذا فعلت آنا بأختي الهذا الدرب أوصلتها إلى نار جهنم دفعتها .. وبيدي إلى اللعنة أوصلتها أنا إلى السمعة السيئة أبلغتها يا رب ماذا افعل ؟!! اللهم إني أدعوك آن تأخذني وتعاقبني بدلا عنها ، يا رب إنك تعلم أنها مظلومة وأنا الذي ظلمتها وأنا الذي أحرقتها وهي لم تكن تعلم كانت تريد إصلاحي فأفسدتها لعن الله المخدرات وطريقها وأهلها آبى مات بعد ايام وأمي لم تنطق بعد ذلك اليوم وآنا لازلت في طريقي الأسود وإخواني على شفا حفرة من الضياع والهلاك وبعدها بفترة فكرت آن أتوب ولم استطع الصبر فاستأذنت من آمي آن أسافر إلى الخارج بحجة النزهة لمدة قد تطول اشهرا بحجة آني أريد النسيان فذهبت إلى مستشفى الأمل بعد آن هدمت حياتي وحياة آسرتي وحياة أختي سارة رحمك الله يا سارة رحمك الله اللهم اغفر لها إنه اللهم ارحمها إنها مسكينة وخذني بدلا عنها يا رب فعزمت على العلاج ولما سألوني عن التعاطي زعمت انه من الخارج وان تعاطي المخدرات كان في أسفاري وبعد عدة اشهر تعالجت مما كان أصابني من المخدرات ولكن بعد ماذا بعد ما قطعت كل حبل يضمن لنا حياة هانية سعيدة عدت وإذا بأهلي يعيشون على ما يقدمه الناس لهم لقد باعت آمي منزلنا واستأجرت آخر من بعد الفيلا الديلوكس إلى شقة فيها ثلاث غرف ونحن ثمانية أفراد من بعد العز والنعيم ورغد العيش إلى الذل الحصير ومسألة الناس لاعلم لدي ولاعمل وإخواني اصغر مني ونصفهم ترك الدراسة لعدم كفاية المصاريف فأهلي إن ذكر اسم أختي سارة لعنوها وسبوها وجرحوها لأنها السبب في كل ما حصل ودعوا عليها بالنار والثبور وقلبي يتقطع عليها لأنها مظلومة وعلى أهلي لانهم لا يعلمون ولا أستطيع آن ابلغ عن أصحاب الشر والسوء الذين هدموا حياتي وحياة أختي لاني إذا بلغت سأزيد جروح أهلي التي لم تندمل بعد على أختي وآبى وأمي وسمعتنا وعزنا وشرفنا لانهم سيعلمون آني السبب وستزيد جراحهم وسيورطني أصحاب السوء إن بلغت عنهم معهم فآنا في حيرة من آمري إني ابكي في كل وقت ولا أحد يحس بي وآنا آري آن المفروض آن ارجم بالحجارة ولا يكفي ذلك ولا يكفر ما فعلت وما سببت انظروا يا أخواني ماذا فعلت آنا إنها المخدرات ونزوات الشيطان إنها المخدرات إنها آم الخبائث إنها الشر المستطير ، وكم أفسدت من بيوت وكم شردت من بشر وكم فرقت من اسر لا يا إخواني ولا تشمتوا واعتبروا وقولوا اللهم لا شماتة يا أخواني اعتبرو وانشروا قصتي على من تعرفون لعل الله آن يهدي بقصتي لو شخص واحد اكفر به عن خطئي العظيم الذي اعتقد انه لن يغفر أرجوكم آن تدعوا لأختي سارة في ليلكم ونهاركم ولا تدعوا لي لعل الله آن يرحمها بدعواتكم لأنه لن يقبل مني وآنا من فعل بها كل ما حدث لها . اللهم ارحم سارة بنت..........الهم ارحمها واغفر لها والعن أصحاب المخدرات ، وكل من يساعد على انتشارها ... والسلام |
مشاركة الموضوع: |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
ســــاره | sweet angel | موضوعات عامة | 0 | 22/09/2005 12:38 AM |
|